كيهان العربي - خاص:- استهدفت القوة الصاروخية اليمنية مساء أمس السبت، معسكر القوات السعودية في نجران، بصاروخ باليستي أصاب هدفه بدقة عالية.

وكانت القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية قد أطلقت، قبل ذلك صاروخا باليستيا قصير المدى على معسكر الدفاع الجوي السعودي بنجران.

ويعد هذا الصاروخ هو الرابع من ذات النوع الذي يتم إطلاقة على العمق السعودي خلال أسبوعين دون الكشف عن نوع الصاروخ.

وأطلقت القوة الصاروخية، الأربعاء صاروخاً باليستيا متوسط المدى من نوع قاهرM2 على مركز عمليات الجيش السعودي في منفذ الخضراء بنجران، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وأعلنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية لأول مرة، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني، عن إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي جديد قصير المدى استهدف معسكر قوة الواجب للجيش السعودي بنجران.

كما دكت القوة الصاروخية اليمنية بصاروخ من ذات النوع، ليل الثلاثاء الماضي، مطار جيزان الإقليمي.

وفي سائر المحاور، فقد حققت القوات اليمنية المشتركة انتصارات كبيرة على قوات تحالف العدوان السعودي الاميركي الغشم ومرتزقته، مكبدتهم خسائر فادحة في العدة والعتاد .

فقد اغارت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقع مرتزقة العدوان بمحاذاة التشريفات في تعز واوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.

كما احبطت محاولة تقدم باتجاه مدرسة عثمان ومقتل وجرح العديد من المرتزقة وجثث البعض منهم تركت في ساحة المعركة.

وفي الجوف خلفت عملية نوعية على مواقع مرتزقة العدوان في قرية العبيد بالمتون خسائر في عديدهم وعتادهم.

وفي لحج تم صد محاولة تسلل للمرتزقة على مواقع الجيش واللجان في الحويمي بكرش ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي البيضاء تم صد محاولة تسلل للمرتزقة على تبة شرقان وموقع آخر بجبهة ذي ناعم وخسائر بشرية في صفوفهم.

هذا وقتل 6 جنود سعوديين أمس السبت برصاص قناصة الجيش اليمني واللجان الشعبية في مواقع متفرقة خلف قرية حامضة واثنين آخرين في قرية قوى بجيزان جنوبي المملكة، فيما تم تدمير آلية عسكرية بذات الجبهة.

وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا أن وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان تمكنت من تدمير آلية عسكرية سعودية بعبوة ناسفة خلف قرية حامضة.

وكانت وحدة القناصة قد تمكنت يوم الجمعة من قنص 8 عسكريين سعودين وتدمير مواقع عديدة للعدو الغاشم منها الفريضة بجيزان، بالإضافة إلى قصف بسلاح المدفعية تجمعات للجنود السعوديين في قرية السودة وموقع العبادية محققةً إصابات موفقة في صفوفهم.

هذا وهلك العشرات من مرتزقة تحالف العدوان السعودي على يد القوات اليمنية المشتركة فيما دمرت مدرعاتهم الإماراتية شمال يختل غرب تعز.

واوضح المصدر، ان وحدات الجيش اليمني مسنودة باللجان الشعبية تمكنت خلال الساعات الأخيرة من كسر زحف كبير لمرتزقة العدوان السعودي شمال يختل بمديرية المخاء غرب تعز تكبد العدوان فيه خسائر فادحة.

واضاف الحاج، ان مصدرا عسكريا أكد مصرع وإصابة عشرات المرتزقة الى جانب تدمير 3 مدرعات اماراتية وطقمين عسكريين خلال كسر الجيش لزحف المرتزقة شمال يختل والذي ترافق مع إسناد جوي لطيران العدوان الحربي والاباتشي والتجسسي.

وصد افراد الجيش واللجان زحفين لمرتزقة تحالف العدوان بالبيضاء، فيما قتل واصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي بهجوم نوعي على مواقعهم في شعب الصحيحين بالبيضاء.

وأكد المصدر مقتل وإصابة العشرات من المرتزقة بينهم قيادات حيث تمت محاصرتهم خلال محاولاتهم للزحف.

وأشار المصدر الى ان من بين القتلى القيادي المرتزق العقيد صالح الضريبي.

عدوانياً، استشهد رجل وزوجته أمس السبت، في غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي استهدفت منطقة غمار بمديرة رازح الحدودية بمحافظة صعدة.

وشن طيران العدوان سلسلة غارات استهدفت الطريق الرابط بين محافظة صعدة وصنعاء ما أدى إلى تدمير عدة جسور وسيارات للمواطنين.

كما أصيب مواطن بجروح خطيرة في منطقة غافرة بمديرية الظاهر بالمحافظة، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان.

سياسياً، اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية أمس السبت، قرار مجلس الأمن الاتحادي الألماني وقف منح تصاريح بيع السلاح الألماني إلى دول التحالف التي تشارك في الحرب على اليمن خطوة مهمة ومسئولة.

وأوضح المصدر لصحيفتنا، أن هذه الخطوة تأتي في إطار نتائج المباحثات الأولية للأحزاب الألمانية لتشكيل ائتلاف حاكم جديد وتشكل رسالة هامة في إطار دول الاتحاد الأوروبي الصديقة .

ولفت إلى أن هذه الخطوة توضح بأن المجتمع الدولي ضاق بالممارسات والانتهاكات التي يمارسها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ألف يوم عدوان، أوجد أسوأ كارثة إنسانية عرفها العالم الحديث أغلب ضحاياها من المدنيين الأبرياء وجلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

دولياً، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دولة الامارات بارتكاب جرائم حرب مع التحالف في العدوان على اليمن وتنفيذها عمليات اعتداءات واعتقالات في الجنوب المحتل.

وأكدت المنظمة توثيقها العشرات من الاعتداءات غير القانونية للتحالف في اليمن بعضها جرائم حرب قتل فيها المئات بحسب المنظمة، مضيفة ان من ضمن هذا التحالف دولة الامارات وقالت المنظمة ان اعضاء التحالف لم يقدموا اي معلومات كافية عن الدور الذي تلعبه قواتهم في الحملة.

وقالت المنظمة ان الامارات تورطت في الاعتداءات من خلال دعم من اسمتهم المنظمة "القوات اليمنية المسيئة" التي تنفذ حملات أمنية جنوب اليمن مضيفة ان الإمارات تدير ما لا يقل عن مرفقين غير رسميين للاحتجاز في اليمن وتحتجز اشخاصا رغم أوامر الإفراج عنهم، فضلا عن اخفائهم قسرا، وتعذيبهم كما تم نقل المعتقلين البارزين خارج البلد.

وقالت سارة وتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" كلما أشادت الولايات المتحدة وغيرها بالإمارات لدعمها الحاسم في مكافحة الإرهاب في اليمن، فإن ذلك يغطي واقعا أكثر قتامة يسوده الإخفاء والتعذيب وإساءة معاملة المحتجزين، ويؤكد تواطؤهم المحتمل في هذه الانتهاكات.