kayhan.ir

رمز الخبر: 70208
تأريخ النشر : 2018January17 - 21:36
المؤتمر الـ13للبرلمانات الإسلامية ينهي اعماله باصدار بيان ختامي يشدد على أولوية القضية الفلسطينية..

إعلان طهران: المقاومة بكل اشكالها حق للفلسطينيين وقرار واشنطن بشأن القدس تهديد للسلم والأمن الدوليين

كيهان العربي - خاص:- أدان المشاركون في المؤتمر الـ13للبرلمانات الإسلامية الذي عقد في العاصمة طهران بمشاركة 44 دولة اسلامية، ادان بشدة الإرهاب، وحثّ الحكومات على تطوير تعاونها لاستئصاله من جذوره، مشدداً على محورية القضية الفلسطينية.

واشاد البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمل المؤتمر واطلق عليه "إعلان طهران"، بالمنجزات العظيمة التي تحققت أخيراً في هزيمة "داعش" في كل من العراق وسوريا"، مقدّراً دور إيران القيم والفعّال بهذا الصدد.

كما دعا البيان إلى تعميق الحوار بين الأديان والمذاهب ومكافحة التعصب والتطرف ورفض التكفير، ونشر الفهم الصحيح للإسلام.

واستنكر التعليقات العنصرية التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حين إلى آخر والذي يستهدف الشعوب ذات البشرة الملونة، وربط الإسلام بالإرهاب بما يشعل نيران الخلاف بين الشعوب والأديان والحضارات.

وفي هذا السياق، دان بيان "إعلان طهران" بشدة القرار الأحادي الجانب لرئيس الإدارة الأميركية الذي يعترف بالقدس عاصمة مزعومة للكيان الصهيوني، ورأى أنه يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

وعبّر البيان عن دعمه للشعب الفلسطيني في نضاله المستمر، معتبراً أن المقاومة بجميع أشكالها "حق مشروع له" حتى ينال حقوقه، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب الاتحاد البرلماني الدولي بإنهاء عضوية كنيست الكيان الصهيوني في الاتحاد لانتهاكه القوانين الدولية.

إعلان طهران طالب أيضاً الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذين تربطهم علاقات سياسية واقتصادية بالكيان الصهيوني تجميد هذه العلاقات حتى تتراجع الإدارة الأميركية عن قرارها الخاطئ بشأن نقل سفارتها إلى القدس.

كما رفض جميع القوانين والإجراءات الأميركية الإنفرادية التي تتجاوز حدود ولايتها القانونية والتشريعية، إضافة إلى الأحكام القضائية ضد الدول الأخرى والتي تتعارض مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنتهك سيادة الدول واستقلالها. كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مؤكداً على ضرورة تركيز الاهتمام على "الحل السياسي وتسهيل وتسريع إرسال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق اليمن".

وفيما يتعلق بأحداث ميانمار، دان الإعلان بشدة جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ولاية راخين، داعياً الحكومة إلى "وقف هذه الانتهاكات فوراً.

كما حثّ "إعلان طهران" الدول الأعضاء في اتحاد البرلمانات الإسلامية على "بناء نظام اقتصادي جديد" يقوم على التضامن الإسلامي، داعماً إقامة منبر لتحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية والمصرفية دون تمييز بين الشعوب.

واكد البيان على ضرورة الصمود امام كل الهجمات الاعلامية ضد المسلمين وادانة العنف ضدهم رافضين الارهاب كعقيدة وفكر ومنهج مطالبين للعمل على انهاء كل اشكال الارهاب.

وعبر المشاركون عن قلقهم العميق ازاء الاوضاع الانسانية باليمن مؤكدين ضرورة التوصل لحل سياسي للازمة هناك.