kayhan.ir

رمز الخبر: 69820
تأريخ النشر : 2018January12 - 19:27
مع قرب الانتخابات ..

المرجعية العليا تحذر من التعصب السياسي وتسقيط الآخرين

كربلاء المقدسة – وكالات : حذرت المرجعية الدينية العليا، من التعصب السياسي وتسقيط الآخرين، مع قرب الانتخابات.

وقال ممثل المرجعية العليا في مدينة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "هناك عدة أنواع من التعصب ومنها السياسي الذي يعد المشكلة الكبيرة " مبينا ان "صاحب هذا التعصب سواء من كتلة أو حزب يعتقد ان فكره السياسي هو الأصلح والأفضل وان منهاجه السياسي هو الأقدر على تحقيق مصالح البلاد وينبغي هو الذي يتصدى لادارة البلاد لان الاخرين كما يعتقد لا يستطيعون ذلك".

وأضاف ان "إذا لجأ أصحاب هذا التعصب لأساليب التنكيل والتسقيط بمعارضيه، وويتجاوز على حقوق الاخرين للحصول على مكاسب أكثر لانه الأفضل كما يدعي والتسقيط السياسي وبيان الخلل في هذا الفكر والعثرات التي تصاحب هذا المنهاج وادارته الأمور ويتكبر ولا يقبل النقد وبيان الخلل من الاخرين".

وأضاف ان "الاسلام حرص على إقامة علاقات وروابط إيجابية بما فيها تحقيق مصالح للمجتمع الذي لو ألتزم بها سيكون متماسكاً قوياً يوفر له الأمن الاجتماعي والاخلاقي وقادر على مواجهة التحديات والمشاكل والمصاعب الداخلية والخارجية".

وأكد الشيخ الكربلائي ان "الاسلام حذر تحذيراً شديداً من المخاطر الاجتماعية والاخلاقية والنفسية اذا لم يتلزموا بهذه الراوبط ولم تؤد هذه الحقوق للآخر، والبعض يحتاج الى الآخر وإقامة العلاقات بينهم ستجعلهم بموقف القوة".

وأشار ممثل المرجعية الى "التعصب الفكري، ومنه العلمي في محاولة فرض نظرية فكرية يعتقدون انها أفضل من نظريات غيرهم وينغلقون مع مبادئهم ويرفضون الاستماع الى الاخرين والمناقشة معهم من أجل فرض أمر معين، أو التعصب العلمي من بعض أصحاب الاختصاص حيث يعتقد انه الأفضل والأذكى ويزدري من الاخرين ولديه غرور وعجب بنفسه وواقع الحال ليس كذلك".

ولفت الى "التعصب الوطني او القبلي الذي يتسبب بالقتال والنزاع" داعيا "رؤساء العشائر عليهم الالتفات لهذه النقطة من اجل تجنب إراقة الدماء واعراف منافية للشريعة الاسلامية".

من جانب اخر ذكر موقع "أي دبليو دي نيوز " الألماني أنه في الوقت الذي يتبجح فيه الأمريكيون وحلفاؤهم العرب بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا ، إلا أن حليفتهم الأبرز في المنطقة تل أبيب كانت قد عقدت في كانون الأول ديسمبر الماضي ، مؤتمراً سرياً شاركت فيه وفود من مختلف الدول العربية والغربية لإحداث المزيد من الفوضى في هذين البلدين.

وافاد الموقع في تقرير حصري بان الكلمة الافتتاحية للمؤتمر كانت مخصصة لشرح الأهداف الرئيسية للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة ، وإن المسعى القادم لهذه الحملة هو حرص واشنطن على إنشاء غرفة عمليات مشتركة من أجل دعم ما يسمى "قوات المعارضة المعتدلة" ممثلةً بفلول البعثيين في العراق وجبهة النصرة والجبهة الإسلامية في سوريا ، مشيراً الى أن المشاركين اتفقوا على أن جميع المساعدات المالية للمسلحين البعثيين العراقيين يجب أن تتم من خلال شخصيات محددة تحتل هرم المطلوبين للقضاء العراقي بتهمة دعم وتمويل العمليات الإرهابية التي عصفت بالعراق منذ العام الفين وثلاثة.

من جانبها أنتقدت النائب عن إئتلاف دولة القانون نهلة الهبابي موقف الحكومة من التواجد العسكري الأميركي على الرغم من انتهاء المعارك مع تنظيم داعش الإجرامي.

الهبابي أوضحت في تصريح أنه يفترض بالحكومة العراقية ان تعلن عن خروج القوات الأميركية بعد إنتهاء المعارك مع داعش وتحقيق النصر الكامل عليها ، وفيما حذرت من عودة الأميركان من الشباك بعدما خرجوا من الباب ، أشارت الهبابي إلى أن القوات العراقية ليست بحاجة إلى هذا العدد الكبير من المستشارين الأميركيين.

من جانب اخر جدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تحفظه على طلب كردستان العراق "وساطة" من تركيا لحل الأزمة بين بغداد وأربيل، مؤكداً أن الطرفين قادران على حل خلافاتهما من دون تدخل "طرف خارجي"، فيما دعت أربيل الحكومة الاتحادية إلى الكف عن إطلاق الوعود واتخاذ خطوات فعلية للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقالت ممثلة الاتحاد الأوروبي في الإقليم كلاريس باستوري في تصريح لها، امس إننا "نتطلع إلى عراق اتحادي قوي، كما نؤمن بأن تكون كردستان قوية في إطار الدولة الاتحادية مع ضمان حقوق الكرد في الدستور".

وتوجهت إلى بغداد وأربيل بالقول "لا تنتظروا مساعدة سواء من أوروبا أو واشنطن، هذه مشكلاتكم الخاصة وعليكم حلّها بأنفسكم، ونحن واثقون من قدرتكم على ذلك"، مؤكدة "استمرار الاتحاد في التعاون الثنائي على الصعد السياسية والإنسانية".

من جهة اخرى منعت الحكومة العراقية، وزير الدفاع البلجيكي سيفن فاندبوت من القيام بزيارة الى أربيل، فيما قامت الحكومة البلجيكية بإستدعاء السفير العراقي لتوضيح هذا الأمر.

وقال ممثل حكومة كردستان في الاتحاد الاوروبي، دلاور آجكيي، في تصريح صحفي "كان وزير الدفاع البلجيكي سيفن فاندبوت يريد القيام بزيارة الى بغداد والى اربيل واللقاء مع القوات البلجيكية، إلا ان الحكومة العراقية قد اخبرته بمنعه وعدم السماح له بزيارة كردستان، ولهذا قرر وزير الدفاع البلجيكي إلغاء هذه الزيارة بالكامل".

واضاف آجكيي، ان "هذا الموقف قد سبب امتعاضاً كبيراً لدى الحكومة البلجيكية، ولهذا قاموا فوراً بإستدعاء السفير العراقي المتواجد هناك، لتوضيح الاسباب، مما ادى الى تصاعد ردود الافعال في الإعلام البلجيكي".

بدوره بحث قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله مع قادة الحشد الشعبي والجيش العراقي آخر مستجدات عمليات فرض الأمن في المناطق المحررة جنوب غرب كركوك ، مشدداً في ختام اجتماع له على أهمية الجانب الاستخباري في تنفيذ العمليات.

مصدر مطلع ذكر ان يارالله بحث مع قادة من الحشد الشعبي والجيش العراقي خلال اجتماع في مقر قيادة عمليات كركوك ، نتائج عمليات فرض الأمن في المناطق المحررة التي شملت تطهير اكثر من مئة قرية بمناطق كركوك و صلاح الدين وديالى ، مشيرا الى ان الاجتماع تم خلاله استعراض منجزات القوات المشتركة والنتائج المتحققة منها ، لافتا الى ان ، يارالله اشاد بالتنسيق العالي والجهود المميزة التي قدمتها قوات الحشد خلال عمليات فرض الأمن.

الى ذلك ، أكد الفريق الركن يارالله على أهمية التركيز على الجانب الاستخباري في تنفيذ العمليات ، مضيفا عقب اجتماع له بقادة في الحشد الشعبي "عملنا المقبل سيكون كله عمل استخباراتي ، نتأكد من الجانب الاستخباري ليتم بعدها عمليات التنفيذ" لافتا الى ان قادة المحاور كانت تصلهم معلومات يومية وعلى ضوئها كانوا يتحركون.

وأشار قائد العمليات المشتركة إلى ان الجانب الاستخباري لدى الحشد الشعبي رائع جداً وكبير ، مضيفا بالقول "دائما في عملياتنا المشتركة كانت مديرية استخبارات الحشد الشعبي تزودنا بمعلومات دقيقة عن الارهابيين"، مضيفا ان الحشد لديه مصادر كبيرة متواجدة داخل المناطق.