kayhan.ir

رمز الخبر: 68169
تأريخ النشر : 2017December15 - 21:29
فيما اصيب المئات من الفلسطينيين برصاص الجيش الصهيوني..

جمعة الغضب الثانية.. فلسطين تنتفض وتلهب الارض تحت اقدام الصهاينة نصرة للقدس



*مسيرات غضب مليونية تعم الأراضي الفلسطينية تنديدا بقرار ترامب بشأن القدس

*المتظاهرون في غزة يرفعون صور السيد حسن نصر الله وقائد فيلق القدس اللواء سليماني

*هنية: قررنا اسقاط قرار ترامب، وسنسقط ما يسمى بصفقة القرن

*مراسلون: 400 مصاب، و3 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال في مختلف الارض الفلسطينية امس الجمعة

*الأردن: انطلاق مسيرات غاضبة وحاشدة رفضا للقرار الاميركي مع استمرار الاعتصام امام السفارة الاميركية لليوم التاسع

*وقفة احتجاجية في بيروت ضد قرار ترامب وتطالب بوقف التطبيع مع الاحتلال

*وقفة نسائية في اليمن تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومنددة بقرار ترامب

*التونسيون ضد التطبيع’.. حملة المليون توقيع ردًا على قرار ترامب بشأن القدس

القدس المحتلة – وكالات : اصيب العشرات في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني بمظاهرات جمعة الغضب الثانية، في الأراضي الفلسطينية، المنددة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لـ"إسرائيل".

وأفادت إحصائيتان صادرتان عن الهلال الأحمر ووزارة الصحة بأن 23 إصابة سجلت في الضفة الغربية، و50 إصابة في غزة، جراء المواجهات المحتدمة.

ففي البيرة، أعلنت مصادر طبية إصابة شاب بجراح خطيرة، بزعم محاولته طعن جندي صهيونية شمال البيرة بالضفة الغربية المحتلة.

كما أفاد مراسلو الميادين في فلسطين المحتلة بوقوع اشتباكات على امتداد قرى ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، وحصيلة الاشتباكات مع قوات الاحتلال تجاوزت الـ 400 مصاب، و3 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال أحدهم في البيرة برام الله وآخران شرق مدينة غزة.

أفاد مراسلو الميادين في فلسطين المحتلة بوقوع اشتباكات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين على امتداد قرى ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 ما أسفر عن وقوع أكثر من 400 إصابة بين صفوف الفلسطينيين الذين يخرجون بشكل يومي احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

الهلال الأحمر الفلسطيني قال إنّ إجمالي عدد الإصابات في الضفة الغربية والقدس المحتلة التي تعامل معها بلغ 263 إصابة، 13 بالرصاص الحي، و 61 بالمطاطي، و177 بقنابل الغاز و 12 بوسائل أخرى للاحتلال.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال اطلق النار تجاه الشاب ما أدى لإصابته بجراح بالغة.

وأضافت أن الاحتلال حاول منع الطواقم الطبية من الوصول للشاب، إلا أن الشبان تمكنوا من أخده ونقله لإحدى المستشفيات.

كما أعلنت وزارة الصحة عصر امس عن أن الطواقم الطبية تعاملت مع أربعة إصابات بالرصاص الحي خلال المواجهات المتواصلة في محيط رام الله وعلى مدخل البيرة الشمالي.

وأوضحت أن أحد المصابين يعاني من جروح بالغة الخطورة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة بذريعة تنفيذ عملية طعن، بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين أصيبوا بعيارات نارية في الأطراف السفلى، وتم نقلهم للعلاج في مستشفيات رام الله.

وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بأن مسيرة حاشدة تجوب باحات المسجد الأقصى رفضا لإعلان ترمب.

وأوضح أن المسيرة شهدت رفع لافتات منددة بالوعد الأمريكي، وهتافات مناهضة للولايات المتحدة.

وفي الأثناء، تندلع مواجهات شديدة بين قوات الاحتلال والمتظاهرين قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وتشهد المواجهات رشق قوات الاحتلال بالحجارة، وتستخدم قوات الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.

وفي الخليل، انطلت بعد صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة دعت لها حركتا حماس وفتح والفصائل الوطنية والإسلامية.

وقال مراسلنا: إن المشاركين انطلقوا وهم يحملون الرايات الفلسطينية، والأعلام، ويرددون هتافات مناهضة لإعلان ترمب.

وانطلقت المسيرة إلى منطقة التماس وسط الخليل، مرورا بدورا بن رشد ودوار المنارة.

وشهدت المسيرة حضورا ملحوظا للسيدات، فيما وصل الشبان إلى منطقة باب الزاوية واشتبكوا مع جنود الاحتلال.

وفي الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال في مخيم العروب قضاء الخليل.

كما قمعت قوات الاحتلال الصهيوني امس الجمعة، مسيرة خرجت في مدينة بيت لحم منددة بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما ادى الى وقوع اصابات بالاختناق.

وانطلقت المسيرة الحاشدة من أمام مسجد المدينة الكبير، عقب أداء صلاة الجمعة.

كما شارك في المسيرة كافة الأطياف في المدينة، حيث هتف المشاركون بالعبارات الرافضة للسياسة الأميركية بحق شعبنا، وأخرى تحيي صمود أهالي القدس.

وجابت المسيرة شوارع المدينة، حيث رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، واليافطات التي تؤكد على عربة القدس، ورددوا الهتافات المنددة بالسياسة الأميركية المنحازة للاحتلال والمنددة بجرائم الاحتلال.

كما أصيب عدد من المواطنين، بالاختناق خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة بورين جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن المواجهات اندلعت عقب أداء صلاة الجمعة في مسجد سلمان الفارسي المهدد بالهدم في البلدة.

وأضافت، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين الذي خرجوا بمسيرة سلمية عقب أداء الصلاة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق وجرى إسعافهم ميدانيا.

هذا، وأصيب مواطن بجروح وعشرات بالاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية غرب مدينة طولكرم، ظهر اليوم الجمعة.

وانطلقت المسيرة السلمية، بعد انتهاء صلاة الجمعة، تنديدا واحتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وقالت مراسلتنا، إن المسيرة جابت شوارع المدينة باتجاه مصانع الكيماويات الإسرائيلية المعروفة بـ"جيشوري"، والمقامة قرب المدخل الغربي للمدينة، وعلى الفور أطلق جنود الاحتلال المتمركزين هناك، قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في إصابة مواطن بقنبلة غاز في رأسه، وإصابة العشرات بالاختناق، أسعفتهم طواقم جمعية الهلال الأحمر ميدانيا.

وتشهد المنطقة الغربية لطولكرم في هذه الأثناء تواجدا مكثفا لدوريات الاحتلال.

وفي الأثناء، أصيب عدد من المواطنين بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات في عدة مواقع بمحافظة قلقيلية، ظهر امس الجمعة.

وشهدت بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس شرق المحافظة، ومدينة قلقيلية، مسيرات بعد صلاة الجمعة، تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وأقيمت صلاة الجمعة في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية، وانطلقت إثرها مسيرة تجاه الحاجز الشمالي للمدينة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.

كما اندلعت مواجهات في بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس بعد توجه المواطنين إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال.

إلى ذلك، أصيب عدد كبير من المواطنين امس الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة جماهيرية خرجت من مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة العسكري جنوبا؛ تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

من جهته أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن إسقاط القرار الأميركي بشأن القدس، يتطلب وحدة جامعة، داعيا إلى استراتيجية وطنية تقرب شعبنا من تحقيق الحرية والاستقلال.

وقال هنية في كلمة بُثت خلال مهرجان انطلاقة حركة حماس في نابلس، امس الجمعة: "إسقاط قرار ترمب يتطلب وحدة جامعة، وآن الأوان أن نبني استراتيجية وطنية متكاملة نتوافق عليها نحن الشعب، حتى نقرّب شعبنا من أهدافه الوطنية وتحقيق رؤيته وتطلعاته في حريته واستقلاله".

وأضاف "قررنا أن نسقط قرار ترمب، ونسقط ما يسمى بصفقة القرن، ونحن وأمتنا قادرون على ذلك"، مشددا على أن الضفة تمثل رأس الحربة في المقاومة.

وقال: إن الحركة اليوم أمام تحدٍّ يستهدف أقصانا ووجودنا وشرفنا وكرامتنا، مبينا أن ما تتعرض له الحركة وقياداتها في الضفة لن يكسرها؛ لأن الحركة أكبر من كل محاولات ومؤامرات الاحتلال، وهي قادرة على أن تمضي في طريق التحرير مهما كلف ذلك من تضحيات.

من جهتها قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة: إن ثلاثين ألف مصلّ فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود والممارسات التضييقية التي فرضتها قوات الاحتلال.

وقالت "قدس برس": إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي نشرت تعزيزات عسكرية إضافية على الحواجز الحديدية المحيطة بأبواب المسجد، وشرعت في عمليات تفتيش جسدي للمصلين؛ وخاصة الشبان منهم.

وأفادت أن المسجد الأقصى شهد عقب صلاة وخطبة الجمعة، فعاليات احتجاجية؛ رفضا لمحاولات المساس بالمكانة الدينية والتاريخية لمدينة القدس.

وتناولت خطبة الجمعة في الأقصى، والتي ألقاها الشيخ إسماعيل نواهضة، القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ونقل سفارة بلادها إليها.

وقال نواهضة: "إن الهبة الفلسطينية والعربية والإسلامية في دول العالم ضد اعتراف ترمب، هي أكبر دليل على وحدة الصف والقضية، وتمثّل ردّاً قوياً على الخطوة الأمريكية".

من جانبها نظمت المنظمات الشبابية والجمعيات اللبنانية الفلسطينية وقفة احتجاج واستنكار امام مقر الامم المتحدة "الاسكوا" وسط العاصمة اللبنانية بيروت وقد شارك السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور فيها .

وخلال الوقفة التي استمرت لاكثر من ساعتين حمل المعتصمون اعلام فلسطين ومجسما للقدس وهتفوا ضد الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي .

هذا وقد طالب المعتصمون السلطة الفلسطينية بالانسحاب من كل اشكال المفاوضات ووقف اي عملية تطبيع مع الكيان الاسرائيلي ووقف الاعتراف بالكيان الغاصب ووقف العمالة الفلسطينية في الداخل الاسرائيلي .

وتوجهوا للداخل الفلسطيني بدعوته للاستمرار بحراكه موكدين وقوفهم الى جانبه ودعمه ودعم المقاومة بكل الاشكال والطرق

ومن جانب اخر وبدعوة الاوساط السياسية والشعبية الاردنية انطلقت مسيرات حاشدة بعد ظهر الجمعة تنديدا بالقرار الأمريكي ضد القدس فيما لوحظ وجود تباين في توقيت مسيرتين ضخمتين أعلن عن الأولى التيار الإسلامي وعن الثانية نشطاء يساريون.

وانطلق أبناء الشعب الأردني من مختلف المحافظات في مسيرة حاشدة بعد صلاة الظهر من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان، رفضا لقرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب بنقل سفارة واشنطن من تل ابيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الإسرائيلي.

وكان الاعتصام المفتوح امام مقر السفارة الأمريكية في عمان قد دخل يومه التاسع فيما ينتظر ان تخرج مسيرات حاشدة في مختلف المحافظات الاردنية خصوصا بعد تنظيم وقفات احتجاجية تضامنية مع القدس من قبل قطاعات من بينها التجار والصناعيين وغيرهم.

من جهتها خرجت حرائر مديرية الرضمة بمحافظة إب في وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية والقدس الشريف ورفضاً للغطرسة الأمريكية.

وأكدت المتظاهرات أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني برغم ما يمر به من عدوان وحصار مستمرين منذ قرابة الثلاثة أعوام دون حسيب أو رقيب، مشددات على ضرورة السعي لنصرة القضية الفلسطينية وتحريرها من دنس "الصهاينة" المحتلين.

كما استهجنت المشاركات تخاذل العملاء من الملوك والزعماء تجاه القضية الأم للأمة الإسلامية وكذا التواطؤ المخزي لهم تجاه العدو "الإسرائيلي" والأمريكي.

كما انطلقت في تونس حملة واسعة ضدّ التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث تم الإعلان أخيرًا عن مبادرة بعنوان 'توانسة ضد التطبيع' أي تونسيون ضد التطبيع، وتهدف إلي جمع مليون توقيع من أجل سن قانون يجرم التطبيع، ردًا علي قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

الناطق الرسمي باسم الحملة حافظ السواري قال في تصريح إن 'الحملة ستجمع كل التونسيين من أحزاب سياسية ومنظمات ومجتمع مدني، وهي فرصة تاريخية ليجتمع التونسيون حول قضية واحدة'، معتبرًا أن 'هذه الدعوة تأتي لإيمانهم أن الصهيونية معادية للإنسانية'.

وافاد مراسل الميادين ان المتظاهرين الفلسطينيين وعلى خط التماس مع قطاع غزة رفعوا صورا لامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقائد فيلق القدس اللواء سليمان.