kayhan.ir

رمز الخبر: 67725
تأريخ النشر : 2017December06 - 22:17
مشيرة الى أن منع وصول الأطباء لسماحته لمدة 18 شهراً فاق الوضع تأزماً..

الوفاق: الفحوصات الأولية للشيخ عيسى قاسم تكشف الحاجة لإجراء أكثر من عملية



* يجب أن يحظى الشيخ عيسى قاسم بالرعاية الطبية والظروف المهنية اللازمة الكافية لعلاجه

كيهان العربي - خاص:- قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى حركات المعارضة في البحرين، أن الفحوصات الأولية لآية الله الشيخ عيسى قاسم كشفت الحاجة لإجراء أكثر من عملية جراحية ومعالجة دقيقة لعدة أمراض يعاني منها سماحته وتتعلق بوضعه الصحي.

وقالت، إنَّ منع وصول الأطباء لسماحته لمدة 18 شهراً في الفترة ما بين 20 يونيو 2016 وحتى 26 نوفمبر 2017 ساهم في غياب الرعاية الطبية والعلاج اللازم عن عدد من الأمراض المزمنة.

ولفتت الوفاق الى أن عددا من الأمراض والمضاعفات الجديدة ألمَّت بسماحته في الفترة الأخيرة ولم يتلق خلالها أي علاج أو رعاية نتيجة الحصار الأمني والإقامة الجبرية، وأكدت أنَّ العمليات الجراحية المطلوبة ستكون رهن التشخيص الطبي الدقيق والأمين، وبناءً على تشخيص الأطباء سيتم إجراء تلك العمليات وفي المكان الذي تختاره العائلة، خصوصاً وأنَّ من بين تلك الأمراض (الفتق) وهو بحاجة لتشخيص ورعاية طبية خاصة بالإضافة للأمور والمضاعفات الأخرى.

وقد أجريت يوم الثلاثاء الماضي اختبارات القدرة على المشي نظراً لتعرض سماحته لكسر في منطقة الحوض قبل أكثر من عامين وغياب الرعاية الصحية له بسبب الحصار الأمني والإقامة الجبرية القائمة وهو ما بدأ قبل عام ونصف ولازال مستمرا حتى الآن.

ودعت الوفاق الى ضرورة أن يحظى الشيخ عيسى قاسم بالرعاية الطبية والظروف المهنية اللازمة الكافية لعلاجه، وطالبت بضرورة وقف الحملات التحريضية والتضليلية في الصحافة الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الاتصالات الدبلوماسية التي تسعى جاهدةً لتضليل الرأي العام المحلي والدولي ضد سماحة الشيخ وموضوع مرضه، مؤكدة على أنَّ هذه القضية انسانية وحقوقية ولا يجوز للنظام أن يخضعها للتوظيف السياسي.

من جهة اخرى أحالت النيابة الخليفية العامة أولى القضايا المتعلقة باقتحام الدراز الى المحكمة، في قضية متهم فيها أحد المواطنين بمحاولة دهس شرطي- حسب اتهامها الكاذب.

وقال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي إن متهما محبوساً تمت إحالته للمحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بتهمة "الشروع في القتل والاعتداء على موظف عام"، حيث تحدد نظر الدعوى في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتزعم سلطات القمع والتشنيع الطائفي الخليفي أن المتهم في (23 مايو/أيار 2017) شاهد شرطيا مترجلا من الدورية، فزاد من سرعة الحافلة التي كان يقودها وصدمه من الخلف قاصدا قتله، وأثناء محاولة هروبه اعتدى على شرطي آخر بسكين وهرب، إلا أن السلطات ألقت القبض عليه لاحقاً.

وتعتبر هذه القضية أولى القضايا المرتبطة باقتحام الدراز وفض الاعتصام المقام عند منزل الزعيم الوطني والديني للشعب البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم، حيث راح ضحية العملية 5 شهداء و400 معتقل وفق مصادر حقوقية.