kayhan.ir

رمز الخبر: 67660
تأريخ النشر : 2017December06 - 21:45
مؤكدة ان من شأنه تأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم..

سوريا تحذر إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها وتؤكد أنها شريك معلن لإرهابيي “داعش” و”النصرة”



*التنظيمات الإرهابية تهاجم عددا من المدارس بريف درعا الغربي وتختطف 10 مدراء وتحرق أضابير الطلاب

دمشق – وكالات : دعت سوريا مجددا مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة الأخيرة وطالبته باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة "إسرائيل” عن إرهابها ودعمها للإرهاب الذي من شأنه تأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن امس تلقت سانا نسخة منها أقدمت سلطات الاحتلال الصهيوني مجددا على شن عدوانين غادرين بالصواريخ على الجمهورية العربية السورية الأول في الساعة 30ر00 من فجر يوم السبت 2 كانون الأول 2017 حيث استهدف موقعا عسكريا تابعا للقوات المسلحة السورية في منطقة الكسوة بمحافظة ريف دمشق والثاني في الساعة 30ر23 من مساء يوم الاثنين 4 كانون الأول 2017 مستهدفا أيضا موقعا عسكريا آخر في منطقة جمرايا بمحافظة ريف دمشق.

وأضافت الوزارة وقد تزامن هذان الاعتداءان مع اعتداءات بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة ضد أحياء دمشق وضواحيها السكنية حيث تسببت هذه الاعتداءات بوقوع خسائر مادية في المواقع المستهدفة وفي ممتلكات المدنيين والبعثات الدبلوماسية.

وأوضحت الوزارة أن تزامن الاعتداءات الإسرائيلية مع اعتداءات شركائها من التنظيمات الإرهابية انما يشكل دليلا دامغا جديدا على التنسيق والشراكة والتحالف الذي يربط الإرهاب الإسرائيلي بإرهاب تنظيمي "داعش” وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.

من جهتها هاجمت مجموعات إرهابية تكفيرية عددا من المدارس بريف درعا الغربي واختطفت عددا من المديرين ومعاونيهم وأحرقت وثائق وأضابير الطلاب فيها.

وأفادت مصادر أهلية في ريف درعا بأن إرهابيين مما يسمى "جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم "داعش” هاجموا صباح اليوم عددا من المدارس واختطفوا 10 مدراء ومعاونيهم في مدارس الريف الغربي وقاموا باقتيادهم إلى بلدة معربة المقر الرئيس للمجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم "داعش”.

وأشارت المصادر إلى أن مصير المديرين ومعاونيهم لا زال مجهولا وأن أسباب الاختطاف متعددة وأهمها مشاركتهم بمحاضرات ثقافية لافتة إلى إقدام الإرهابيين على حرق أضابير المدارس والمدرسين في عدد من المدارس بريف درعا الغربي.

ويضم ما يسمى "جيش خالد بن الوليد” في صفوفه المئات من المرتزقة الأجانب ومن المجموعات الإرهابية التي كانت تدعمها غرفة الموك المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والأردنية والسعودية والقطرية.