kayhan.ir

رمز الخبر: 67119
تأريخ النشر : 2017November24 - 21:24
معتبراً اتحاد وتلاحم الامة الاسلامية في الظروف الراهنة بانه من أهم الواجبات..

القائد: نقدم الدعم لأية ساحة بحاجة لحضورنا في مواجهة الكفر والاستكبار



* اليوم الذي ستعود فيه فلسطين للشعب الفلسطيني ستمثل ضربة حقيقية للاستكبار ونحن سنسعى لتحقيق هذا اليوم

* لاينبغي أن نغفل كيد ومكر الاعداء لان اميركا والكيان الصهيوني واذنابهم لن يكفوا عن عدائهم للاسلام

* حب أهل البيت عليهم السلام احد العوامل المساعدة لايجاد الوحدة والتلاحم بين المسلمين

* هدف الاعداء من زرع الخلافات والصراعات بين المسلمين لتهيئة مناخ وملاذ آمن للكيان الصهيوني

طهران - كيهان العربي:- اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الظمى السيد علي الخامنئي، اعتبر اتحاد وتلاحم الامة الاسلامية في الظروف الراهنة بانه من اهم الواجبات، وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران واقفة وستقف في مواجهة مؤامرة جبهة الاستكبار والصهيونية لاثارة الحرب والصراع بين المسلمين وهي ستنتصر باذن الله في هذا الصراع كما تم اجتثاث شجرة "داعش" الخبيثة في العراق وسوريا.

وقال سماحة القائد خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الدولي "محبو اهل البيت (ع) وقضية التكفيريين" الذي عقد في العاصمة طهران، انه رغم ان "داعش" قد انتهى في العراق وسوريا ولكن لاينبغي ان نغفل عن كيد ومكر الاعداء لان اميركا والكيان الصهيوني واذنابهم لن يكفوا عن عدائهم للاسلام وقد يخططوا لمؤامرة جديدة نظير "داعش" وامثاله في منطقة اخرى.

واكد سماحته انه لايمكن تجاهل العدو وينبغي التحلي باليقظة والحذر وقال: ان واحدة من مستلزمات هذه اليقظة هي المحبة والاخوة في اوساط الامة الاسلامية وان من ضروريات هذه المحبة ايضا التصدي لمن يعادي صراحة العالم الاسلامي او يدعم اعداء الاسلام .

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية حب اهل البيت عليهم السلام بانه واحدة من العوامل المساعدة لايجاد الوحدة والتلاحم بين المسلمين وقال: ان اهم واجب لمحبي اهل البيت عليهم السلام في الدول المختلفة هو توعية المسلمين حول حقائق العالم الاسلامي وزرع روح اليقظة والحذر ازاء مؤامرات اثارة الخلافات داخل الامة الاسلامية .

واوضح سماحته بان المسلمين في الدول المختلفة باتوا حقيقة مفروضة على جبهة الاستكبار والكفر واضاف، بان العالم الاسلامي بامكانه اليوم الوقوف بوجه الكفر والاستكبار وان النظام الاسلامي في ايران والذي يتطلع لاقرار الشريعة الاسلامية بشكل كامل سيكون الوسيلة للانتصار على اعداء الاسلام .

واشار سماحة القائد الخامنئي الى نحو اربعين عاما من التآمر والضغوط والحظر المفروض من قبل اميركا والصهيونية على النظام الاسلامي وقال انه برغم جميع هذه الضغوط تمكنت الجمهورية الاسلامية في ايران وبلطف الله من تحقيق تقدم كبير والوقوف بكل اقتدار وقوة بوجه جبهة الاستكبار ونقولها بصراحه ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستقدم دعهما في اي مكان تكون هناك حاجة للتواجد في مواجهة الكفر والاستكبار ولن نجامل اي احد في اعلان هذا الامر.

واعتبر سماحته قضية فلسطين بانها القضية الاولى للعالم الاسلامي وقال: ان مفتاح التغلب على اعداء الاسلام هي قضية فلسطين لان جبهة الكفر والاستكبار والصهيوني ومن خلال غصبها البلد الاسلامي فلسطين قد حولت هذا البلد الى قاعدة لزعزعة امن بلدان المنطقة وينبغي هنا التصدي للغدة السرطانية اسرائيل.

واعلن سماحة قائد الثورة الاسلامية ان الهدف الرئيس للاعداء هو زرع الخلافات والصراعات في اوساط المسلمين وصولا الى ايجاد مناخ وملاذ امن للكيان الصهيوني وقال نامل بان ياتي اليوم الذي يستعيد فيه الشعب الفلسطيني ارضه وان ذلك اليوم سيكون يوم احتفال وعيد للعالم الاسلامي.

واكد سماحته ان اليوم الذي ستعود فيه فلسطين للشعب الفلسطيني ستمثل ضربة حقيقية للاستكبار ونحن سنسعى لتحقيق هذا اليوم .

وقبل كلمة قائد الثورة الاسلامية تحدث امين عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامية الدكتور علي اكبر ولايتي خلال اللقاء، وقال ان شعار مؤتمر محبي اهل البيت عليهم السلام هو حب اهل البيت بانه يبشر بالوحدة واحياء الحضارة الاسلامية وقال ان اعداء الاسلام حاولوا خلال السنوات الاخيرة احتواء اثار وثمار الصحوة الاسلامية عبر استراتيجيتين هما زرع الفرقة المذهبية والتخويف من الاسلام.

وفي ختام اللقاء تبادل الضيوف المشاركون في المؤتمر الحديث مع قائد الثورة الاسلامية .