kayhan.ir

رمز الخبر: 67109
تأريخ النشر : 2017November24 - 20:52
مشيراً الى أن الجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية حددت آليات للتقدم بالأمن والاستقرار..

لاريجاني: "داعش" انتهى والاميركان يبحثون عن مغامرة جديدة في المنطقة



* سياسيو العديد من بلدان المنطقة اصبحوا يتسمون بصراحة اللهجة في تبيان خبث اميركا حيث اقوالها تتعارض وأفعالها

* تعاون ايران وروسيا وتركيا في تسوية الازمة السورية سلمياً أدى للقضاء على "داعش" في العراق وسوريا

* الهدف الرئيس من خلق الارهاب في المنطقة هو ايجاد صراع بين المسلمين لتستفيد "اسرائيل" من هذا الخلاف

طهران - كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور علي لاريجاني أنه قد تم في الاجتماع العاشر للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية تحديد آليات للتقدم بالأمن والاستقرار.

وشدد الدكتور لاريجاني في حديثه للصحفيين فور عودته الى العاصمة طهران من زيارته إلى إسطنبول حيث شارك في الاجتماع العاشر للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية، شدد إن الأنظار اليوم متجهة إلى آسيا لذا فإن الاستقرار فيها يحظى بالأهمية.

وحول القضايا التي بحثت في اجتماع الجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية قال لاريجاني إنه قد تم البحث حول الأمن وطرح آليات للتقدم وتضافر الجهود فيما يخص الأوضاع الامنية، كما تم في الاجتماع أيضاً تشكيل لجان مختلفة قدمت مقترحات من الناحيتين السياسية والامنية.

وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي بأنه تم في الاجتماع طرح القضية الفلسطينية. مضيفاً: إن مكافحة الإرهاب مهمة جدا وبناء عليه فقد كان دور الجمهورية الإسلامية في ايران بارزاً للغاية حيث تزامن مع دحر "داعش" في سوريا والعراق.

وأشار الدكتور لاريجاني كذلك إلى تزامن الاجتماع مع اجتماع القمة في سوتشي بروسيا بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا، معرباً عن أمله بأن يفضي التعاون في آسيا إلى الاعمار والتنمية في دولها.

وفي حديثه للمراسلين باسطنبول قبل مغادرتها، قال الدكتور لاريجاني ان مناخا سلبيا تجاه اميركا وجد في بعض بلدان المنطقة وان السياسيين فيها اصبحوا يتسمون بصراحة اللهجة في تبيان خبث اميركا.

واضاف، ان السلوك الظاهري لاميركا يختلف عن افعالها، لكن وعيا جيدا حصل لدى بعض الدول وان رجال السياسة في المنطقة والكل يتحدث اليوم عن خبث امريكا بصراحة.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان "داعش" انتهى اليوم، والاميركان يريدون القيام بمغامرة جديدة في المنطقة.

وفي حوار مع قناة TRT التركية على هامش الاجتماع العاشر للجمعية العامة للبرلمانات الاسيوية في اسطنبول، أشار الدكتور لاريجاني الى ان: اجتماع سوتشي سيؤدي الى تعزيز العلاقات الودية بين ايران وتركيا وروسيا، لذلك من الضروري تعزيز العلاقات الاقتصادية الى جانب العلاقات السياسية.

وأشار لاريجاني الى تأثير اجتماع سوتشي على تسوية الازمة السورية، قائلا: ان تعاون ايران وروسيا وتركيا في تسوية الازمة السورية سلمياً كان ايجابياً واليوم تمكنا من القضاء على الارهاب في المنطقة، لذلك ان التنسيق بين هذه الدول كان بداية موفقة ادت للقضاء على "داعش" في العراق وسوريا.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي تحرير المناطق من قبضة داعش أمراً مهماً وضربة قوية لهذه المجموعة الارهابية في المنطقة، قائلا: من الممكن ان يدخل هذا الارهاب الى أماكن اخرى لان الارهابيين الذين يتواجدون في سوريا هم "أجانب" ومن الممكن ان يذهبوا الى اماكن اخرى وان يتسببوا ببعض المشاكل الامنية في بلدانهم.

كما اعتبر الدكتور لاريجاني الاميركان المسبب الرئيس لظهور الارهاب في المنطقة، قائلا: سألوا "بينظير بوتو" لماذا أنشأتي "طالبان" قالت لاتقولوا لنا نحن أوجدنا طالبان، لأن هناك مثلث هو من أوجد طالبان، فالضلع الرئيس لهذا المثلث اميركا وبريطانيا والضلع الاخر السعودية والامارات عبر الدعم المالي والضلع الثالث باكستان.

ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الاميركان هم من أوجد "داعش" ايضاً، قائلا، ان السيدة كلينتون اعترفت في مذكراتها ان الاميركان هم من اوجد "داعش"، بالتأكيد كان هدفهم الرئيس من خلق الارهابيين ايجاد صراع بين المسلمين لتستفيد "اسرائيل" من هذا الخلاف، واليوم ان الصهاينة منزعجون جدا للقضاء على داعش ويسعون لايجاد مشاكل في لبنان.

وأضاف: ان "داعش" انتهى اليوم، والاميركان يريدون القيام بمغامرة جديدة في المنطقة، لذلك يتهمون ايران التي لم تعتد على اي بلد ابداً بل الامريكان هم من يهددون الدول بشكل دائم، وإلا تواجدنا في سوريا والعراق كان بناء على طلب من حكومتي هذين البلدين ومن أجل محاربة الارهاب.