kayhan.ir

رمز الخبر: 66778
تأريخ النشر : 2017November17 - 20:39
منوهة أن ممارسات آل سعود تخريبية وتهديد للبلدان الاخرى..

طهران: المنطقة لم تشهد من السعودية سوى انتهاكات حقوق الانسان وتأجيج النزاعات



* تكرار الهواجس المصطنعة والعدائية ضد ايران لن تساعد السعودية للخروح من أزماتها الداخلية والاقليمية

* لم نشهد من الرياض سوى تكرار وترويج الادعاءات الكاذبة وفرض الحصار ضد دول الجوار

* فرنسا لديها رؤية منحازة أزاء الازمات والكوارث البشرية بالشرق الاوسط ولا تفكر سوى ببيع سلاحها

طهران - كيهان العربي:- ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي بممارسات السعودية، موضحا ان المنطقة لم تشهد منها، خلال الاعوام الاخيرة، تصرفا ايجابيا سوى انتهاكات حقوق الانسان وتاجيج النزاعات بين البلدان العربية والاسلامية.

وقال قاسمي، ردا على التخرصات الاخيرة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير منوها الى ممارسات نظام آل سعود التخريبية في المنطقة، ان بلدان المنطقة لم تشهد منها خلال الاعوام الاخيرة سوى التكرار والترويج للادعاءات الجوفاء الفاقدة لاي اساس وفرض الحصار الاقتصادي على بلدان الجوار وتهديد البلدان الاخرى باشعال نيران الحروب داخل أراضيها وتأجيج الفتن بين مختلف الاقليات والطوائف وممارسة الضغوط على المسؤولين السياسيين في البلدان الاخرى لتقديم استقالتهم وسحق كرامتهم والتدخل في شؤون الاخرين بهدف زعزعة الاتفاقات الدولية.

ووصف مثل هذه السياسات بمثابة تحذير جاد للمنطقة والعالم برمته مايتطلب ايقافها بسرعة.

واكد قاسمي، لاشك ان ادعاءات وزير الخارجية السعودي لن تقلل من مسؤولية هذا البلد ازاء زعزعة الاستقرار والامن في المنطقة.

وانتقد المنتحدث باسم وزارة الخارجية تصريجات وزير الخارجية الفرنسي الاخيرة في الرياض، واكد ان تكرار الهواجس المصطنعة والعدائية ضد ايران لن تساعد السعودية على الخروح من ازماتها الداخلية والاقليمية.

وقال قاسمي معلقاً على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره السعودي في الرياض: ان بعض مسؤولي الدول الاجنبية الذين يزورون الخليج الفارسي يتجاهلون الحقائق الراهنة والواضحة جدا في المنطقة، ويكررون الهواجس المصطنعة والواهية والعدائية ضد ايران تحت تأثير املاءات المسؤولين السعوديين المرتبكين العدائية، لم تقلل من الازمات التي كان للسعودية دور مدمر واضح جدا فيها، وايضا لن تساعد هذا البلد على الخروج والعبور من الازمات الداخلية والاقليمية المتورطة فيها.

واضاف: ان بيع الاسلحة الفتاكة من قبل بعض الدول خارج الى دول المنطقة والتي تستخدم في الحرب المدمرة ضد الشعب اليمني، ودعمها للسعودية وحلفائها في المنطقة، لم يجعل هذه الدول اكثر صلافة في افتعال الازمات الجديدة فحسب، وانما ادى الى مزيد من زعزعة الاوضاع وانعدام الامن في هذه المنطقة الحساسة من العالم.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: للاسف يبدو ان فرنسا لديها رؤية منحازة ازاء الازمات والكوارث البشرية في الشرق الاوسط، وهذا النهج سواء كان عن قصد او غير قصد يساعد على تصعيد الازمات، كما ان الوضع الراهن في هذه المنطقة وضرورة تعزيز وتحقيق الامن والاستقرار وكذلك المساعدة في محاربة واجتثاث الارهاب قدر المستطاع، بحاجة الى الاقوال والاعمال الواقعية من قبل مسؤولي باقي الدول.