kayhan.ir

رمز الخبر: 66648
تأريخ النشر : 2017November14 - 21:25
مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية تنفي اخبار اعادة فتح ميناء الحديدة..

طيران العدوان السعودي يقصف مطار صنعاء الدولي لمنع وصول رحلات الإغاثة الانسانية



* الأمم المتحدة: يجب رفع الحصار عن اليمن فوراً حيث مخزون القمح نحو النفاد والوضع الصحي في تراجع سريع

* سلطنة عمان تكسر حصار تحالف العدوان وصراع خفي بين الرياض وأبوظبي لفرض السيطرة على المرتزقة

كيهان العربي - خاص:- كثف طيران العدوان الاجرامي البربري السعودي الأميركي، استهدافه مطار صنعاء الدولي بالعديد من الغارات خلال اليومين الماضيين مدمرا منظومة جهاز الإرشاد الملاحي (VOR-DME) ، بهدف إيقاف رحلات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الخاصة بالإغاثة.

واكدت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بأن هذا الاستهداف يعتبر انتهاكاً صريحاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وتحدياً صارخاً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وإتفاقية شيكاغو المادة (3) مكرر والتي تنص على عدم استهداف المطارات المدنية.

وناشدت الهيئة المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسئولياتها تجاه هذا العدوان الغاشم على المطارات اليمنية المدنية وتطالب بالتحقيق الفوري واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية والعمل على إيقاف هذا العدوان والسماح باستئناف كافة الرحلات المدنية من وإلى مطار صنعاء الدولي.

من جانبها نفت ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية موضوع إعادة فتح ميناء الحديدة امام السفن التجارية و الاغاثية .

ولفتت المؤسسة الى ان "ميناء الحديدة لم يستقبل اي سفينة تجارية او اغاثية سواء على ارصفته او الغاطس التابع للميناء، او حتى اشعار رسمي بالوصول الى الغاطس الى حين كتابة هذا البيان”.

واستغربت "نشر وكالات عالمية اخبار هامة تخص الشعب اليمني الصامد عن (مصدر ملاحي مفضلآ عدم الكشف عن هويته) في تصريح غير مسئول و غير جدي”.

واوضحت المؤسسة في بيانها انها "تحتفظ بحقها القانوني في المساءلة القانونية للوكالات الاعلامية و المواقع الاخبارية التي نشرت تصريح منسوب لنائب رئيس مجلس الادارة المهندس يحيى عباس شرف الدين دون الرجوع اليه او حتى موافقته”.

وتهيب مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية بالإخوة الإعلاميين تحري المصداقية عند نشر هذه الاخبار و خاصة خلال هذه الفترة الهامة من حياة اليمن و اليمنيين.

يذكر بان قوات العدوان الاميركي السعودي على اليمن ما تسمى نفسها بـ "التحالف لم تسمح للباخرة ( امازون ) وتحمل على متنها 25000 طن من المواد الغذائية بالدخول الى ميناء الصليف بالرغم من استكمالها كافة التصاريح”.

على الصعيد ذاته، جددت منظمة الأمم المتحدة مطالبتها ، بالرفع الكامل للحصار الذي يفرضه منذ أسبوع تحالف العدوان السعودي على اليمن.

وصرّح المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أن المنظمات الانسانية بحاجة الى "وصول كامل" إلى كل الموانئ والمطارات. وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق بالوصول فقط الى بعض الموانئ، لان الامر يتطلب بعدها المرور عبر خطوط مواجهة لايصال المساعدة الانسانية.

واعتبر أن الامر ملح و"العدّ العكسي بدأ" مضيفا "لا يزال هناك 11 يوما قبل نفاذ مخزون الأرز"، "97 يوما (قبل نفاذ) مخزون القمح"، "خلال 20 يوما لن يعود هناك ديزل في الشمال وخلال 10 أيام (سينفذ) الوقود" في هذه المنطقة.

ولفت الى أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير.

وقال ان من بين تداعيات الحصار "تراجع الوضع الصحي بسرعة"، مضيفا "جميع السكان في اليمن يعتمدون على واردات المواد الغذائية والمحروقات والأدوية. أكثر من 17 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، يعيشون في ظل نقص التغذية".

من جهتها، اكدت السعودية عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي خلال مؤتمر صحافي الإثنين، أن كل المرافئ والمطارات سيُعاد فتحها "عندما سنصبح راضين عن تعزيز اجراءات مراقبة" الشحنات.

من جهة اخرى قال وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله، إنَّ حدود بلاده مفتوحة لكل اليمنيين المغادرين والعائدين إلى بلادهم.

وأضاف الوزير علوي أنَّ بلاده "تساعد اليمنيين بالأساليب الواضحة الداعية إلى التعقل والحوار، وحدودنا مفتوحة لكل اليمنيين الذين يذهبون إلى الدول الأخرى والذي يأتون من الخارج إلى اليمن، وهذا الأمر فتح لملاقاة بين اليمنيين الشماليين والجنوبيين”.

وقال بن علوي: "إنَّ اليمنيين أشقاءنا وجيراننا ونسعى معهم وغيرهم لنصل لحل الاختلافات وسنتمكن عند حالة من غض النظر في الماضي والنظر إلى المستقبل” ، مشيراً إلى أنَّ الأزمة اليمنية معقدة "إلى حدٍ ما لكن لو تحاور اليمنيين من أجل المستقبل سيتغلبون على هذه المشكلة”.

هذا وكشف مصدر يمني مقرب من الرئيس الهارب هادي، عن دور السعودية في إفشال مساعي الإمارات، العاملة ضمن التحالف الذي تقوده الرياض ضد اليمن، في إنشاء ما يسمى "النخبة المأربية" في محافظة مأرب شمال شرق البلاد.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن هناك صراعا خفيا بين الرياض وأبوظبي بدأت ملامحه في رفض الأولى مساعي الثانية تشكيل قوة عسكرية موالية لها في مدينة مأرب، الغنية بالنفط.

وأضاف أن المملكة طلبت أسماء قادة عسكريين مدعومين من حكومة "أبوظبي"، اختارتهم الأخيرة لقيادة القوة العسكرية، التي بدأت في تدريبها قبل أشهر؛ تمهيدا لنشرها في مأرب، أكثر المدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية استقرارا.

كما أوضح المصدر أن مساعي الإماراتيين في التحكم بالملف الأمني في محافظة مأرب، والسيطرة على حقول النفط والغاز فيها، قوبلت برفض رسمي من السلطات المدنية والعسكرية فيها، وهو ما خلف حالة عداء إماراتية مستترة لأبناء هذه المحافظة.

وتقود السعودية منذ 25 اذار 2015 عدوانا غاشما على اليمن لم يسلم منه البشر او الحجر وأوقع آلاف الشهداء من اليمنيين وارتكب عشرات المجازر البشعة بحق الاطفال والنساء والعائلات.

ميدانيا، تواصل قناصة الجيش واللجان الشعبية حصد المزيد من المرتزقة في الجبهات الداخلية والتي كان آخرها قنص العشرات منهم في الجوف ومارب حيث قتل 20 مرتزقا في جبهات صرواح والغيل والمتون واصيب آخرون.

كما قتل أكثر من 20 مرتزقا بنيران قناصة الجيش واللجان الشعبية في جبهات مارب ونهم وتعز والجوف، ليتجاوز عدد المرتزقة الذين حصدتهم قناصة الجيش واللجان أكثر من 100 قتيل وجريح في أقل من ست أيام.