kayhan.ir

رمز الخبر: 66597
تأريخ النشر : 2017November14 - 21:18
داعيا الى إزالة الفوارق بين المكونات..

المالكي : ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد



*المجلس الأعلى وبدر يؤكدان ضرورة اجراء الانتخابات بموعدها وتجنيب البلد الفراغ الدستوري

*نائب عن دولة القانون: بغداد ستعتذر عن استقبال ولي العهد السعودي للاحداث الاخيرة في السعودية والمنطقة!

*حكومة كردستان تؤكد احترامها لقرار المحكمة الاتحادية بوحدة العراق

*الاستخبارات العسكرية: ضبط كدس "كبير" للعبوات الناسفة بمنطقة الصبيحات في الكرمة

بغداد – وكالات : استقبل نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، امس الثلاثاء نخبة من طائفة الصابئة المندائيين في العراق.

وأكد المالكي، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، على "دور التفاعل الإيجابي والالتقاء في القيم الأصيلة للتفاهم والتعايش وتعزيز المشتركات الإنسانية والوطنية بين أتباع الأديان والمذاهب من أبناء البلد الواحد"، موضحا أن "العراقيين جميعا شركاء في الوطن وأبناء الصابئة المندائيين من الشرائح العراقية العزيزة"، معربا عن "استعداده لتقديم كل ما من شأنه مساعدتهم ودعمهم كونهم من أبناء هذا الوطن".

ودعا المالكي، بحسب البيان، إلى "إزالة الفوارق بين المكونات لأنها تفسد عملية بناء المجتمع المتصالح الذي يتعامل مع أبناءه على أساس إنسانيته ووطنيته"، مشددا على "ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد".

من جهته أكد المجلس الأعلى الاسلامي ومنظمة بدر، امس الثلاثاء، على ضرورة إجراء الانتخابات بموعدها المحدد وتجنيب البلد الفراغ الدستوري، فيما طالبا باللجوء الى الحوار تحت سقف الدستور و"رفض سياسة الأمر الواقع".

وقال المكتب الاعلامي لرئيس المجلس الأعلى همام حمودي في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "اجتماعا عقد، امس بين وفد من المجلس الأعلى برئاسة همام حمودي مع أمين عام منظمة بدر هادي العامري وعدد من قادتها"، موضحا أن "الاجتماع بحث ما تحقق من انتصارات وقرب اعلان النصر الأخير، وموضوع الموازنة وأهمية اقرارها في موعدها".

ودعا المجتمعون، حسب البيان، الى "احترام الجميع وحدة الاراضي العراقية، وبسط السلطات الاتحادية سيطرتها على المنافذ والمطارات، ورفض سياسة الأمر الواقع من اي طرف كان، واللجوء للحوار تحت سقف الدستور، وان تكون المحكمة الاتحادية مرجعا اخيرا لحل النزاعات".

وأكد المجتمعون على "ضرورة إجراء الانتخابات بموعدها المحدد وتجنيب البلد الفراغ الدستوري"، مطالبين الحكومات المحلية والاتحادية بـ "تعجيل ارجاع النازحين واعادة اعمار المناطق المحررة".

من جهته ذكر النائب عن دولة القانون جاسم محمد جعفر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سيعتذر عن استقبال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في زيارته المقررة خلال شهر تشرين الثاني الحالي.

وقال جعفر في تصريح صحفي:" ان العبادي كان قد وجه دعوة إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية الشهر الماضي، حيث تم الاتفاق على أن تكون الزيارة في بداية الشهر الحالي تشرين الثاني ".

وأضاف:" أن الأحداث الأخيرة في السعودية والمنطقة، وقضية لبنان واستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، كلها عقدت الأمور، فأصبح من الصعب على العراق أن يستقبل شخصا قد يسبب ضررا له في المستقبل جراء المشكلة بين السعودية وإيران"، بحسب تعبيره.

وتابع :" ان العراق يريد أن يبقى مستقلا وليس طرفا مكان طرف آخر، فقد أصبح من الطبيعي أن وقت الزيارة غير مناسب حاليا، إلا بعد رؤية نتائج ما يحدث في المنطقة "،مؤكدا أن التأجيل حتما سيكون من الجانب العراقي، لأن العراق لا يستطيع استقبال شخص يريد التصعيد مع إيران وحزب الله وأطراف حتى في داخل العراق".

وأوضح جعفر :" ان ابن سلمان يريد زيادة محاوره بين الدول وأن يفتح علاقات أقوى، حتى تساعده في الموضوع المستقبلي، والمؤشرات السياسية تشير إلى أن الوضع معقد في المنطقة، ولدى السعودية استراتيجية تصعيدية بالمنطقة ".

من جانب اخر أبدت حكومة اقليم كردستان، امس الثلاثاء، احترامها لتفسير المحكمة الاتحادية العليا للمادة الأولى من الدستور، مؤكدة ضرورة أن يكون ذلك أساساً للبدء بحوار وطني شامل لحل الخلافات الدستورية بأكملها.

وقالت حكومة الاقليم في بيان لها امس انه "بطلب من الأمين العام لمجلس الوزراء الإتحادي في 5/11/2017، أصدرت المحكمة الإتحادية العليا بتاريخ 6/11/2017 قرارها المرقم {122/إتحادية 2017} حول تفسير المادة الأولى من الدستور العراقي، التي تنص على أن {جمهورية العراق دولة إتحادية واحدة مستقلة، ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي {برلماني} ديمقراطي، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق}".

وأضاف البيان "تأكيداً لالتـزام إقليم كردستان دوماً بالبحث عن حل الخلافات بين السلطات الإتحادية والإقليم بطرق دستورية وقانونية، وانطلاقاً من موقفنا المعروف المتمثل بالترحيب بجميع المبادرات بهذا الاتجاه وفي مقدمتها مبادرة السيستاني، وبعض الشخصيات العراقية، والدول الصديقة للشعب العراقي حول العودة الى الدستور لحل الخلافات، من هذا المنطلق، نحترم تفسير المحكمة الاتحادية العليا للمادة الأولى من الدستور".

من جانبها اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، امس الثلاثاء، ضبط كدس كبير للعبوات الناسفة في منطقة الصبيحات التابعة للكرمة.

وذكر بيان للمديرية، ان "مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع استخبارات عمليات شرق الانبار عثرت على كدس كبير للعبوات الناسفة في الكرمة، منطقة الصبيحات".

واوضح البيان ان "الكدس يحتوي على (160 جلكان نترات سعة 20 لتر للجلكان، و130 عبوة مسطرة)"