kayhan.ir

رمز الخبر: 63979
تأريخ النشر : 2017September25 - 20:28
مشدداً على ضرورة تعاون دول المنطقة خلال اتصالات هاتفية مع نظيريه الروسي والتر كي ورئيس الوزراء العراقي..

الرئيس روحاني: صون وحدة أراضي العراق وشعبه أمر حيوي وهام جداً لنا

طهران - كيهان العربي:- اشار رئيس الجمهورية الدكتور روحاني الى العلاقات الوطيدة بين طهران وموسكو، مرحباً بتعزيزها بين البلدين بصورة شاملة .

وتطرق الرئيس روحاني خلال اتصال هاتفي اجراه مع نظيرة الروسي "فلاديمير بوتين" الى التطورات الجارية في العراق، وقال: ان امن المنطقة وصون وحدة اراضي العراق والوحدة الوطنية له تعتبر امرا هاما جدا وحيويا بالنسبة للجمهورية الاسلامية في ايران وان التنسيق والتعاون بين دول المنطقة في هذا الشان سيكون هاما جدا وفاعلا.

واشار رئيس الجمهورية الى المواقف المشتركة بين ايران وروسيا تجاه قضية سوريا ومتابعة اجتماع آستانه وقال: لدينا موقفا جادا بشان القضية السورية ونعتقد بان انظار العالم باسره ترتكز حاليا على مفاوضات آستانه وتعاوننا البناء في سوريا.

واضاف ان وحدة الاراضي في المنطقة وعدم تغيير الحدود يحظيان باهمية بالغة بالنسبة للجمهورية الاسلامية في ايران واننا مستعدون تماما لمواصلة مسار التعاون والتنسيق من اجل الاجتماع الذي سيعقد لاحقا في آستانة بشان سوريا.

من جانبه اكد الرئيس الروسي "بوتين" خلال هذا الاتصال الهاتفي، عزم بلاده على التطوير الشامل للعلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران وقال: الاسراع في تنفيذ المشاريع والخطط الجارية سيسهم في مسار تعزيز هذه العلاقات اكثر من ذي قبل.

واشار الى الاجتماع الثلاثي المرتقب بين روسيا وايران وآذربيجان في طهران وقال انه سيتم خلال اجتماع القمة البحث بشان العديد من القضايا حول تعزيز التعاون الشامل بين الدول الثلاث.

وقدم الرئيس بوتين تقريرا عن الاجتماعات السابقة في آستانة حول سوريا واشاد بالمواقف البناءة لايران فيها وقال ان التعاون المشترك بين البلدين مع تركيا بشان سوريا سيتواصل بقوة حتي تحقيق الهدوء فيها والقضاء على الارهابيين.

وقدم شرحا حول مواقف روسيا ازاء التطورات الجارية في العراق وقال: ان الحكومة الروسية تدعم حكومة بغداد وتدعم وحدة التراب العراقي.

وخلال اتصاله مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اكد الرئيس روحاني معارضة الجمهورية الاسلامية في ايران لاي تحرك يتنافى مع سيادة الاراضي والوحدة الوطنية للعراق، مشددا على وقوف ايران الى جانب الحكومة والشعب العراقي.

واضاف: اننا على ثقة بان الحكومة والشعب العراقي سيعبران من هذه المشكلة بتدبير وحكمة مثلما عبرا من جميع المشاكل الاخرى.

وتابع، اننا نعتقد بان الدستور العراقي يجب ان يحظى باحترام الجميع وان انتهاكه يعني القيام باجراءات غير مشروعة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي سعي الحكومة العراقية لإكمال تحرير كل الأراضي العراقية من العصابات الإرهابية التي تعد أولوية بالنسبة لها.

وشدد العبادي على موقف الحكومة الواضح لمنع الإجراءات الإحادية وغير الدستورية التي تهدد وحدة العراق والتعايش السلمي بين أبناء البلد ورفض الاستفتاء وعدم التعاطي مع نتائجه.

وعلى الصعيد ذاته بحث الرئيس روحاني ونظيره التركي "رجب طيب اردوغان"، هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية ومنها قضية الاستفتاء في اقليم كردستان العراق، واكدا على ضرورة عدم المساس ابدا بسيادة الاراضي والوحدة الوطنية للعراق.

وصرح الرئيسان روحاني و"اردوغان"، بان مواقف البلدين متناسقة تماما حول هذا الموضوع.

واعرب رئيس الجمهورية عن سروره للتعاطي الجيد بين ايران وتركيا في هذا المجال واضاف، ان من المهم والحيوي جدا للجمهورية الاسلامية في ايران صون سيادة الاراضي والوحدة الوطنية للعراق وامن المنطقة ويجب توجيه رسالة واضحة الى مزعزعي امن واستقرار المنطقة.

من جانبه اشار الرئيس التركي في هذا الاتصال الهاتفي الى الاجراءات الواسعة لبلاده لمواجهة عدم الاستقرار في العراق اثر اجتماع مجلس الامن القومي التركي والاجتماع الطارئ لبرلمان بلاده لاتخاذ القرارات اللازمة بشان هذا الاستفتاء واضاف، انه تم خلال هذه الاجتماعات البحث حول الاجراءات السياسية والاقتصادية والعسكرية واي تحرك يستلزم القيام به وان البرلمان وافق على تمديد مذكرة تفويض الحكومة في تكليف الجيش بإرسال قوات لتنفيذ عمليات عسكرية في الحدود فيما يتعلق بتطورات العراق وسوريا.

وفي مستهل الاتصال الهاتفي اكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران في جميع المجالات.