طهران - كيهان العربي:- قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ان الجمهورية الاسلامية في ايران تحتفظ بعدة خيارات منها الانسحاب من الخطة والعودة السريعة الى البرنامج النووي.

وحول احتياجات الجمهورية الاسلامية في ايران الدفاعية، اشار الوزير ظريف في حواره مع فريد زكريا لقناة "سي ان ان" ، اشار الى مشتريات السعودية من الاسلحة الامريكية والتي وصفها الرئيس الامريكي بالمعدات العسكرية الجميلة، وقال: ايران لاتشتري مايقال انها معدات جميلة من اميركا.

واضاف وزير الخارجية، ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي التي تنتج معداتها الدفاعية ونحن اثبتنا للجميع ان صواريخنا للغرض الدفاعي.

واشار الى القصف الصاروخي الذي تعرضت له مختلف المدن الايرانية على مدى سني الحرب التي فرضها "صدام"، على ايران، وقال: ان "صدام" كان آنذاك عزيزاً لدى اميركا وبعض الدول الغربية ولم يكن احد يلومه حتى على مالديه من صواريخ فيما ان ايران لم تكن تمتلك حتى صاروخ واحد للدفاع عن مواطنيها الذين كانوا يتعرضون للقصف كل يوم.

وردا على سؤال حول موقف طهران من عدم تأييد التزامها من قبل الادارة الاميركية او انسحاب الاخيرة من خطة العمل المشترك الشاملة، قال ظريف: ان تأييد الالتزام من قبل الادارة الاميركية ليس ضمن الاتفاق بل ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد القادر على تأييد التحقق من صدق ايران في تنفيذ التزاماتها.

وفيما يتعلق بموقف طهران المحتمل من اي قرار اميركي، قال وزير الخارجية: امامنا عدة خيارات بما فيها الانسحاب من الاتفاق والعودة السريعة الى البرنامج النووي لكن القيود التي التزمنا بها بصورة طوعية لن تبقى كما هي.

واشار الى الشائعات القائلة بان الخطة لها مهلة بالنسبة لاميركا واصفا ذلك بالاسطورة وقال: ايران باعتبارها عضوا في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية (ان بي تي) التزمت بعدم انتاج الاسلحة النووية.

ونشر وزير الخارجية اجزاء من هذا الحوارعلى صفحته الشخصية فيما نشرت القناة اجزاء منها على موقعها الخاص ايضاً قبل بث اللقاء مساء أمس الاحد .