kayhan.ir

رمز الخبر: 63767
تأريخ النشر : 2017September22 - 20:45
مؤكداً انه عندما يكون منطق الطرف المقابل لا يعرف لغة سوى القتل فلابد من مواجهته..

سليماني: سنحتفل مع سوريا والعراق وروسيا باجتثاث شجرة "داعش" الارهابية قريباً



طهران - كيهان العربي:- قال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، عندما يكون منطق الطرف المقابل لا يعرف لغة سوى القتل فلابد من مواجهته، مصرحا بالقول: سنحتفل مع سوريا والعراق وروسيا بـ "اجتثاث " شجرة داعش الإرهابية في غضون شهرَين فقط .

وقال اللواء سليماني خلال مراسم اربعينية الشهيد مرتضى حسين بور أحد الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام، قال: قررنا الذهاب الى العراق وسوريا لأن مسمار الدبلوماسية لا يمكن له المضي في بعض القضايا مضيفا: عندما يكون منطق الطرف المقابل لا يعرف لغة سوى القتل فلابد من مواجهته.

واشار اللواء سليماني الى ان الكثير من باكستان وايران وافغانستان يتطوعون من اجل الدفاع عن مقدسات اهل البيت عليهم السلام والحرب ضد تنظيم "داعش" الارهابي.

واضاف، عندما تحاصر مدينة كحلب يشعر الجميع بمسؤولية الدفاع عنها، قائلا، ان الشباب الايراني الثوري عندما يرى الشعوب المظلومة في العراق وسوريا تتعرض للحصار من قبل بشر يشبهون الذئاب، يظهر ايثاره وتضحياته في الذهاب الى سوريا والعراق للدفاع عن هذه الشعوب.

وأكد اللواء سليماني ان الشباب الايراني ادرك تهديد "داعش" على ايران بفطنة كبيرة، منوها الى ان الشباب الايراني يروج لثقافة التضحية والشهادة بين الشباب.

وقال: عندما استشهد الشهيد محسن حججي اصدرت بيانا وأكدت فيه اننا سنجتث جذور "داعش" خلال 3 اشهر، والان اقول ان نهاية "داعش" اقتربت وسنحتفل خلال شهرين بالقضاء على هذه الشجرة الخبيثة حيث ستقيم ايران وروسيا وسوريا والعراق هذا الاحتفال.

ونوه قائد فيلق القدس الى ضرورة التفكير باسباب صدور فتوى الجهاد الكفائي من قبل آية الله السيستاني، قائلا، لم يبق طريق سوى الجهاد لذلك تم صدور هذه الفتوى، حيث قام اكثر من 1500 انتحاري بعمليات ارهابية في العراق خلال سبعة اشهر وهذا المنطق لم يبقي سبيلا سوى الجهاد.

وأضاف، "داعش" يعتبر العراق والشام جسرا للوصول الى ايران، هل كان بإمكاننا الجلوس والتفرج كيف يسقط العراق وسوريا ومن ثم يصلون إلينا؟ لايوجد انسان عاقل يقبل بعدم اظهار ردة فعل على جرائم "داعش" لذلك كان من الضروري القضاء على التنظيم الارهابي في المكان الذي ظهر فيه.

واضاف انه لا سبيل سوى المقاومة للحد دون تطلعات العدو التوسعية مؤكدا انه لا سبيل سوى الكفاح لاسترداد ما احتل من فلسطين بالقوة.

وتابع ان الصحوة الإسلامية في المنطقة لم تبلغ غايتها بسبب فقدان عامل القائد للجموع مشيرا الى ان الثورة الإسلامية للشعب الإيراني انتصرت عندما توفرت قيادة الإمام الخميني (ره).

كما اشار اللواء سليماني إلى احداث ميانمار وقال: ما يحصل في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا يدمي القلوب. واعتبر ان من لم يهرع لمساندة أخيه المسلم حقيقة لايمكن تسميته بالمسلم.