kayhan.ir

رمز الخبر: 63313
تأريخ النشر : 2017September13 - 21:04
وزير الخارجية يبحث الرئيس الروسي في سوتشي الشؤون ذات الاهتمام المشترك..

ظريف: لا يمكن التذرع بعمليات التفتيش من قبل الوكالة الذرية للاطلاع على اسرار ايران



* أطر الاتفاق النووي والبروتوكول الاضافي واضحة في تفتيش الاماكن التي يمكن فيها ممارسة النشاطات النووية

* ايران تصرفت بصورة صحيحة والوكالة الدولية اكدت مرات عديدة حول عدم قيامها بنشاطات غير معلنة

* ايران وروسيا دعمتا الشعب السوري وفرض التراجع على الارهابيين هناك والوضع الميداني اليوم جيد للغاية

طهران - كيهان العربي:- التقى وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف عصر أمس الاربعاء في مدينة سوتشي الروسية، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحثا معاً حول القضايا الثنائية والتطورات الاقليمية لاسيما الازمة في سوريا.

وقد اكد وزير الخارجية الدكتور ظريف، انه ووفقا لخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) فانه من غير الممكن التذرع بعمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت ايران النووية للاطلاع على اسرار البلاد.

وفي حديثه للصحفيين في سوتشي الروسية التي وصلها أمس الاربعاء في زيارة ليوم واحد لاجراء محادثات مكثفة مع المسؤولين الروس بمن فيهم نظيره الروسي سيرغي لافروف، قال وزير الخارجية: نظرا لسياسات الولايات المتحدة الاخيرة، فانه يستحسن اجراء التنسيق والمشاورات بين ايران والاتحاد الروسي.

وصرح بان طهران وموسكو أعلنتا دعهما لمواقف البلدين في المنظمات الدولية والعلاقات المتعددة الاطراف، وروسيا كانت سندا قويا جدا لايران في موضوع الاتفاق النووي.

وبشان زيارة المواقع العسكرية الايرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال الوزير ظريف: ان الاطر التي حددها الاتفاق النووي والبروتوكول الاضافي واضحة في تفتيش الاماكن التي يمكن فيها ممارسة النشاطات النووية وان ايا من عمليات التفتيش لا يمكن ان تشكل ذريعة للاطلاع على اسرار البلاد.

ونوه وزير الخارجية الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران تصرفت بصورة صحيحة اكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات عديدة حول عدم قيامها بنشاطات غير معلنة.

ولفت الى انه كما ورد في البند 75 من الملحق الاول للاتفاق النووي الذي اكد على ان لا تكون اية عمليات تفتيش ذريعة للاطلاع على اسرار البلاد.

واشار الوزير ظريف الى الهدف من زيارته لروسيا، موضحا ان طهران وموسكو ترتبطان بعلاقات استراتيجية على مختلف الصعد.

واوضح، انه عقب المحادثات بين رئيسي البلدين خلال لقاءات عديدة، تنامت العلاقات علي الصعد السياسية والاقتصادية فيما ينسق البلدان للتعاون بينهما في مجالات عديدة وتبرز الحاجة اليوم الي استعراض التعاون وتوطيده.

وقال وزير الخارجية: ان البلدين يواجهان تحديات مشتركة ومن اهمها الشؤون الاقليمية واستطاعت ايران وروسيا دعم الشعب السوري وفرض التراجع على الارهابيين في هذا البلد والوضع الميداني اليوم جيد للغاية.