kayhan.ir

رمز الخبر: 63249
تأريخ النشر : 2017September13 - 19:55

واشنطن تنفق أكثر من ملياري دولار على شراء أسلحة للإرهابيين في سوريا


واشنطن – وكالات : كشف تقرير أعده خبراء مركز دراسة الفساد والجريمة المنظمة وشبكة البلقان للتحقيقات الصحفية أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون” تنفق أكثر من ملياري دولار على شراء أسلحة وتزويد التنظيمات الإرهابية في سوريا التي تطلق عليها اسم "معارضة معتدلة” بها.

ودعمت الولايات المتحدة على مدى سنوات الحرب على سوريا التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح وتطلق عليها زورا معارضة معتدلة حيث أكدت تقارير استخبارية ومصادر في الكونغرس الأمريكي أن الأسلحة الأمريكية تنتهي بيد التنظيمات الإرهابية كما أن واشنطن تقود منذ آب عام 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي بزعم محاربة تنظيم "داعش” الإرهابي أسهم في تمدد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق إضافة إلى ارتكابه العديد من المجازر راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء واستهدافه البنى التحتية.

وأوضح التقرير الذي نشره المركز على موقعه الالكتروني أن شراء الأسلحة بدأ في أيلول 2015 خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حيث أنفق البنتاغون حتى أيار 2017 أكثر من 700 مليون دولار على شراء البنادق الآلية وقاذفات القنابل اليدوية المضادة للدبابات ومدافع الهاون والذخائر.

ووفق العقود سيتم إنفاق ما لا يقل عن 900 مليون دولار بحلول العام 2022 في حين تم تخصيص مبالغ إضافية تقدر بنحو 600 مليون دولار كانت احتسبت في الميزانية أو طالبت بها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وأشار التقرير إلى أن البنتاغون أنفق إجمالا مبالغ تصل إلى مليارين ومئتي مليون دولار على أسلحة حلفائه من التنظيمات الارهابية في سوريا.