kayhan.ir

رمز الخبر: 62199
تأريخ النشر : 2017August23 - 20:57
مؤكداً أن محاولات زرع الفرقة بين إيران ودول المنطقة فشلت حتى الآن..

ظريف: سياسات السعودية في المنطقة تخريبية وعادت بالضرر عليها



* على الرياض إعادة النظر في بعض سياساتها لتصب في مصلحتها وفي حال قيامها بذلك سترى ردا إيجابيا من طهران

* اعلنا مرارا استعدادنا للحوار مع السعودية ونبذل كافة جهودنا للتوصل الى حل سياسي لتسوية الأزمات في المنطقة

* في رسالته لأمانو: زيارة مسؤولة أميركية لفيينا ستكون لها تداعيات سلبية على الاتفاق النووي و"5+1"

طهران - كيهان العربي:- أكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف على أن السعودية تبحث عن مصالحها في إثارة التوترات في المنطقة ويجب عليها إعادة النظر في بعض سياساتها.

وحول علاقات الجمهورية الاسلامية في ايران مع السعودية، قال الوزير ظريف بأن طهران تدعو دوما لإقامة علاقات جيدة مع جيرانها لكن نرى بأن سياسات السعودية في المنطقة تخريبية وعادت بالضرر عليها.

وأضاف بأن سياسات الجمهورية الاسلامية في ايران بالمنطقة سياسة استراتيجية في أطر محددة ونؤكد على إيجاد منطقة‌ آمنة وقوية ومتضامنة ونري بأنه يصب في مصلحة إيران والمنطقة مشيرا الى أن سياسة طهران للتعاون مع دول المنطقة والسعودية تأتي في هذا الاطار ولم تتغير.

وفي إشارة الى ما طرح حول مطلب الرياض من السلطات العراقية للتوسط بين البلدين أكد على أنه يجب أن لا نحبس أنفسنا في سجن التصريحات السياسية وتحديدا حينما تطرح في الاعلام وتكون غير دقيقة وقد أجريت محادثات مع بعض السلطات العراقية بعد زيارتها الى السعودية وأعلم بأن نشر بعض التصريحات في وسائل الإعلام ليس دقيقا ونرى بأنه يجب على السعودية إعادة النظر في بعض سياساتها وإنها تصب في مصلحتها وفي حال قيام الرياض بإعادة النظر في بعض سياساتها سترى ردا إيجابيا من جانب إيران.

وفي شأن تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي الذي أكد على قيام إيران باتخاذ خطوات مطلوبة لتخفيف التوترات مع السعودية وأنه حان دور الرياض لإتخاذ هذه الخطوات صرح بأن الخطوات التي اتخذتها إيران هي من نوع الحوار وقد أعلنا مرارا استعدادنا للحوار مع السعودية ونبذل كافة جهودنا للتوصل الى حل سياسي لتسوية الأزمات في المنطقة لكنه مع الأسف ممارسات السعودية لاتأتي في هذا الإطار وتبحث عن مصالحها في إثارة التوترات في المنطقة كما نرى مضى عامان من الحرب السعودية على اليمن والرياض تحملت خسائر فادحة ونفس الشيء في البحرين وسوريا.

وفي شأن قيام الوفود الإيرانية والسعودية بتفقد سفارتهما لدى البلدين أكد على أنه تم إصدار تأشيرات الدخول لكلا الجانبين وقد تجري هذه الزيارات بعد مناسك الحج.

وفي شأن الأزمة التي تشهدها منطقة الخليج الفارسي بين دول مجلس التعاون، أكد وزير الخارجية على أننا قلقون إزاء الخلافات بين هذه الدول طالبنا كلا الطرفين بتسوية خلافاتهما عبر الحوار رغم خلافاتنا معهما وهذه هي رؤيتنا حيال علاقات دول المنطقة بعضها مع البعض بما فيها السعودية والعراق.

وفي رسالة بعثها الى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيو أمانو"، حذر الوزير ظريف من أن الزيارة المزمعة لمسؤولة أميركية الى النمسا ستكون لها تداعيات سلبية على الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية.

وفي نبأ تناقلته وسائل الاعلام مفاده أن مندوبة أميركا في منظمة الامم المتحدة "نيكي هيلي” قالت في تصريح لصحيفة واشنطن بوست إنها ستجري الاربعاء محادثات مع مسؤولين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الايراني.

وكتب وزير الخارجية في رسالته لأمانو حول هذه الزيارة إنه حتى قبل تنفيذ الزيارة، فإن كيفية التخطيط والدعاية حولها والمؤشر الذي تبعثه، لها تداعيات سلبية ملحوظة على التنفيذ الناجح للاتفاق النووي.

من جانبها قالت المسؤولة الاميركية لصحيفة "واشنطن بوست”، "انه من المقرر ان يرد مسؤولو الوكالة على اسئلة اميركا حول تأثير واتساع نطاق عمليات التفتيش بشان البرنامج النووي الايراني”. واضافت "ان هذا الموضوع لا يعني ان الولايات المتحدة اصدرت الحكم مسبقا حول التزام او عدم التزام ايران بنص الاتفاق النووي”.