kayhan.ir

رمز الخبر: 62190
تأريخ النشر : 2017August23 - 20:55
خلال لقائه عددا من كبار المسؤولين اللبنانيين..

جابري انصاري: اليوم نحتاج تعاليم الإمام الصدر على صعيد مكافحة الإرهاب الصهيوني والتكفيري



*الشيخ قبلان: إيران تمثل ضمانة للعالم الإسلامي وحلقة وصل للأمة الإسلامية

*الحريري: الكيان الصهيوني والارهاب خطران يهددان لبنان والمنطقة

*أميل لحود: صمود لبنان بوجه إسرائيل تحقق في ظل دعم إيران

بيروت- وكالات انباء:- اكد مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية «حسين جابري انصاري» ان الاهتمام بالقضية الفلسطينية يعود الى سابق عهده معربا عن اسفه لعدم الاهتمام بهذه القضية بشكل لائق خلال السنوات الماضية.

ووصف جابري انصاري امس الاربعاء خلال لقائه ممثلي وقادة مختلف الاحزاب المقاومة ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وصف فلسطين بانها قلب الامة المسلمة .

واعرب عن اسفه بان دول المنطقة لم تهتم بالقضية الفلسطينية بسبب نزاعاتها الداخلية إلا ان الاهتمام بهذه القضية بات يعود الى سابق عهده معلنا ان الشعب الفلسطيني تمكن من مواصلة الانتفاضة في القدس و فلسطين المحتلة.

واكد ان القضية الفلسطينية والتصدي للكيان الصهيوني يندرجان في سلم اولويات العالم الاسلامي و لاينبغي تغيير هذه الاولوية تحت اي ظرف.

من جانبه اشاد كل من فتحي ابوالعرادات ممثل حركة فتح في لبنان و اسامه حمدان القيادي في حركة حماس و منير شفيق الكاتب و المفكر الفلسطيني اشادوا بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في تقديم الدعم لفلسطين و حركة المقاومة.

من جانبه أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن إيران تمثل ضمانة للعالم الإسلامي وحلقة وصل للأمة الإسلامية.

وخلال إستقباله امس الأربعاء مساعد وزير الخارجية بحضور السفير الإيراني لدى بيروت محمد فتحعلي قال الشيخ قبلان إنه في الوقت الذي تخلى الجميع وترك الساحة فإن أملنا قائم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

من جانبه وصف جابري أنصاري المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي بأنه ذكرى الإمام موسى الصدر مؤكداً على أن لبنان والمنطقة بحاجة أكثر من أي وقت مضى لأفكاره.

وأشار إلى أقتراب الذكري التاسعة والثلاثين لاختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا وقال إن الإمام الصدر كان رمزاً للمقاومة ضد الكيان الصهيوني وكذلك رمزاً للتعايش السلمي بين أتباع الطوائف والقوميات المختلفة.

واضاف: إننا بحاجة اليوم إلى تعاليم الإمام الصدر على صعيد مكافحة الإرهاب الصهيوني والتكفيري وكذلك على صعيد تعزيز روح الوحدة والوفاق الوطني في لبنان والمنطقة عموماً.

وأشاد جابري أنصاري بالشيخ قبلان معتبراً إنه تمكن في ظل غياب الإمام موسى الصدر من متابعة أهدافه وتوجيه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في المسار الصحيح.

هذا واستقبل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الثلاثاء مساعد وزير الخارجية الايراني حسين جابري انصاري وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة ولبنان.

واعتبر جابري انصاري خلال اللقاء الحوار والتفاهم والشراكة السياسية بانه السبيل للخروج من الازمات الاقليمية وقال ان لبنان انموذج جيد للوفاق الوطني والتعايش الداخلي .

بدوره ابلغ سعد حريري خلال اللقاء تحياته للرئيس حسن روحاني ونائبه اسحاق جهانغيري ووزير الخارجية محمد جواد ظريف معربا عن امله بتعزيز العلاقات بين البلدين.

واعتبر سعد حريري الحوار والتعاون ومشاركة جميع الجهات السياسية في لبنان بانه السبب الرئيس وراء الانجازات الاخيرة للحكومة اللبنانية وقال نحن عازمون على مواصلة هذا النهج.

واكد الحريري ان الكيان الصهيوني والارهاب خطران يهددان لبنان والمنطقة فيما اعتبر جابري انصاري ان هذا التهديدان يمهدان ارضية مشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين والتعاون الاقليمي .

و ايضا التقى جابري انصاري الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل.

وفي اللقاء اشار جابري انصاري الي التعددية السياسية والدينية في لبنان وقال، ان نهج الجمهورية الاسلامية تجاه لبنان يتضمن رؤية شاملة وعلاقات متوازنة مع جميع مكوناته.

ورحب مساعد الخارجية الايرانية بمبادرة الامن الاقليمي المطروحة من قبل امين الجميل، واشار الى مبادرة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بتشكيل منتدى للحوار الاقليمي، معتبرا الهدف الاساس من مبادرة ظريف هو الامن الاقليمي ايضا.

واكد الجانبان في الختام ضرورة تطوير وتعميق العلاقات بين ايران ولبنان.

وقال رئيس الجمهورية اللبنانية الاسبق أميل لحود إن صمود لبنان بوجه إسرائيل تحقق في ظل دعم إيران معرباً عن تقديره لسياسة إيران تجاه لبنان والمنطقة، خلال إستقبال جابري انصاري قائلا: لولا الدعم الإيراني وحماس وصمود وإيمان المقاومة لما تمكن لبنان من الوقوف بوجه التهديدات.

وأشار إلى محطات من صمود لبنان أمام المؤامرات مؤكداً ضرورة الوعي في ظل الظروف الحساسة الراهنة والمستقبلية.

من جانبه اشاد جابري أنصاري خلال اللقاء بمواقف الرئيس أميل لحود في فترة قيادته للجيش ورئاسته للجمهورية اللبنانية خاصة في فترة حرب الـ 33 يوماً مثنياً على دعم لحود للمقاومة ومؤكداً إن اسم لحود سيخلد في تاريخ لبنان.