kayhan.ir

رمز الخبر: 61554
تأريخ النشر : 2017August13 - 21:37
مؤكدا أن العراق حقق الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية..

العبادي لوزير الخارجية البحريني : يجب التصدي للاستقطاب الطائفي الذي يخدم الإرهاب



*رئيس اركان الجيش : جميع المستلزمات والخطط العسكرية لعملية تحرير تلعفر جاهزة

*الحشد الشعبي يصد هجوماً "لداعش"من ثلاثة محاور على الشريط الحدودي مع سوريا

*دولة القانون : استفتاء كردستان تراجع دوليا وإقليميا ولم يتبقَ إلا بعقلية البارزاني وحزبه

*التغيير : الإستفتاء مجازفة بالقضية الكردية ولن نخوض أية مفاوضات مع حزب بارزاني

*الجيش الاميركي : مقتل وجرح سبعة جنود أميركيين خلال عملية قتالية شمال العراق؟!

بغداد – وكالات : دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس الأحد، إلى الوقوف بوجه الاستقطاب الطائفي الذي قال إنه يخدم "الإرهاب"، مشددا على ضرورة تضافر جهود دول المنطقة والعالم للتصدي لتنظيم "داعش" الارهابي.

وقال مكتب العبادي في بيان اوردته "السومرية نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل بمكتبه امس وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة والوفد المرافق له"، مبينا أنه "جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والأوضاع في المنطقة ومحاربة الإرهاب".

وأكد العبادي، بحسب البيان، أن "العراق حقق الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية ومستمر بتحرير أراضيه"، لافتا إلى "أهمية التكامل الإقليمي وتعزيز مصالح شعوب المنطقة".

ودعا العبادي إلى "الوقوف بوجه الاستقطاب الطائفي الذي يخدم الإرهاب"، مشيرا إلى "أهمية تضافر جهود جميع دول المنطقة والعالم للتصدي لإرهاب داعش".

من جانبه، قدم آل خليفة، وفقا للبيان، "باسم حكومة وشعب البحرين التهنئة للعبادي بتحرير الموصل والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الإرهابية ووقوف البحرين مع العراق في حربه ضد الإرهاب"، مؤكدا "الرغبة بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين".

وكان آل خليفة وصل في وقت سابق من امس الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية.

بدوره أكد رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عثمان الغانمي أن القوات المشتركة مستعدة لبدء عملية تحرير قضاء تلعفر وتنتظر "الضوء الأخضر" من القائد العام للقوات المسلحة.

الغانمي أوضح في تصريحات صحافية أن جميع المستلزمات والخطط العسكرية للعملية المقبلة جاهزة ، مضيفاً أن القوات المشتركة تموضعت في المواقع المرسومة لها تمهيداً للشروع في تحرير القضاء ، وأشار إلى أن القوات المسلحة ستشن عمليات تمهيدية وإستباقية قبل البدء بعملية تحرير قضاء تلعفر، مبيناً أن الخطوة التالية بعد إنتهاء هذه العملية سيكون مسك الحدود العراقية وتطهيرها من إرهابيي تنظيم داعش.

من جهتها أعلنت قوات الحشد الشعبي امس الأحد ، عن تمكن قطعات الحشد من صد وافشال هجوم لعصابات "داعش" الإرهابية على الحدود العراقية ـ السورية.

مديرية إعلام الحشد قالت في بيان تابعته الغدير :" قوات الحشد أحبطت هجوماً لداعش من ثلاثة محاور بهدف اختراق الشريط الحدودي مع سورية ".

وأضاف :"أن اللواء الأول في الحشد الشعبي تصدى لهجوم "داعش" الإجرامي على الحدود العراقية السورية في المثلث الذي يربط الحدود في الحمدانية ومن جانب صحراء الرمادي وآخر باتجاه منطقه الجغيفي ".

وأشارت المديرية بحسب البيان إلى :"أن الوضع مسيطر عليه وأن قوة من اللواء الأول تمكنت من حرق ٣ عجلات وقتل من فيها ".

من جهته رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، امس الأحد، أن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من أيلول المقبل تراجع على المستويين الإقليمي والدولي، معتبرا أن الاستفتاء لم يبقَ سوى "بعقلية" رئيس لإقليم مسعود البارزاني وحزبه.

وقال البعيجي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "مسعود البارزاني الرئيس غير الشرعي لإقليم كردستان ومشروعه التآمري التقسيمي للبلد قد تراجع على المستوى الدولي والإقليمي بعد أن واجه برفض كبير ولم يتبقَ هذا المشروع إلا بعقلية البارزاني وحزبه"، موضحا أن "البارزاني يحاول من خلال تمسكه بالاستفتاء البقاء اكبر فترة ممكنة برئاسة الإقليم وهو الرئيس غير شرعي بعد انتهاء المدة القانونية له".

من جانب اخر أعلنت حركة التغيير الكردية أنها لن تدخل في أية مفاوضات ثنائية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني من دون تنفيذ شروطها المتمثلة بتأجيل الإستفتاء وتحسين الظروف المعيشية.

المتحدث الرسمي بإسم حركة التغيير شورش حاجي أكد في تصريح صحافي أن قيام دولة مستقلة للشعب الكردي حلم جميع الأطراف السياسية والمواطنين لكن الظروف الحالية داخلياً وإقليمياً ودولياً ليست مناسبة ، مبيناً أن حركته ترى أن إجراء عملية الإستفتاء الشعبي في الموعد المحدد بالخامس والعشرين من الشهر المقبل مجازفة كبيرة بالقضية الكردية.

من جانب اخر أعلن الجيش الأميركي،امس الأحد، مقتل وجرح سبعة من جنوده في العراق.

وأعلن الجيش الأميركي، مقتل اثنين من جنوده وإصابة 5 آخرين، في العراق.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الجيش، قوله إن الضحايا سقطوا خلال عملية قتالية شمالي العراق.