kayhan.ir

رمز الخبر: 61546
تأريخ النشر : 2017August13 - 21:35
فيما اعلن عن مقتل أكثر من 25 "داعشيا" عند حدود حمص_الرقة..

الجيش السوري يحكم سيطرته على تلال حاكمة ويكبد (داعش) خسائر كبيرة في دير الزور



*المقداد: وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيزور سوريا خلال أيام

دمشق – وكالات : أحكم الجيش السوري السيطرة على عدد من التلال الحاكمة في محيط قرية صلبا شرق مدينة سلمية وكبد إرهابيي داعش خسائر كبيرة في دير الزور ومحيطها.

فقد حققت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما جديدا خلال عملياتها على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم "داعش” في محيط قرية صلبا بريف سلمية الشرقي.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على نقاط انتشار إرهابيي "داعش” في محيط قرية صلبا شرق مدينة سلمية أسفرت عن إحكام السيطرة على عدد من التلال الحاكمة بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وبين المراسل أن وحدات الجيش عثرت على شبكة أنفاق في التلال خلال تمشيطها كان إرهابيو التنظيم يستخدمونها للتنقل والتخفي وتخزين الذخيرة والمواد الغذائية.

وتقع قرية صلبا شمال غرب بلدة عقيربات مركز الإمداد الرئيسي لتنظيم "داعش” الإرهابي على أطراف البادية السورية التي يتخذها الإرهابيون منطلقا للهجوم على التجمعات السكنية في المنطقة.

كما خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اشتباكات مع مجموعات إرهابية من تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية على المحور الجنوبي الغربي في حين نفذ سلاح الجو غارات على مناطق انتشارهم في مدينة دير الزور ومحيطها.

وذكر مراسل سانا في دير الزور أن وحدات من الجيش أوقعت عددا من إرهابيي "داعش” بين قتيل ومصاب ودمرت لهم أسلحة وذخائر في اشتباكات عنيفة على محور البغيلية-البانوراما.

من جانبه اكد المرصد السوري ، مقتل أكثر من 25 "داعشيا" واصابة آخرين خلال عملية الإنزال الجوي التي قام بها الجيش السوري عند الحدود الإدارية بين محافظتي حمص والرقة.

الانزال الجوي ادى الى سيطرة الجيش السوري على قريتي الكدير وخربة مكمان وآبار قريبة منهما في أقصى ريف حمص الشمالي الشرقي.

من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد أن وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيزور دمشق في غضون الأيام العشرة القادمة، في إطار التحقيق في استخدام الكيميائي ببلدة خان شيخون.

وأكد مقداد في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"استعداد الحكومة السورية لبذل كل ما بوسعها لمساعدة خبراء المنظمة على إنجاز عملهم والوصول إلى المكان الذي حصل فيه الهجوم الكيميائي المفترض

وأشار إلى أن وفد المنظمة الذي زار سوريا في مطلع العام الجاري، لم يصل إلى خان شيخون، لأسباب أمنية، كما أنه لم يزر قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص حينذاك

وأضاف مقداد أن دمشق تعول على "مهنية وحيادية" آلية التحقيق المشتركة التي ستزور سوريا.. "من أجل بيان مَن استخدم السلاح الكيميائي".

وتابع: "سنطلب منهم التوجه إلى قاعدة الشعيرات، وبذلك ستقدم سوريا الدلائل على أنه لا صلة لها باستخدام الغاز السام" في شيخون.