kayhan.ir

رمز الخبر: 60668
تأريخ النشر : 2017July26 - 20:43
مؤكداً أن طهران سترد بالشكل المناسب على قرار الكونغرس الاميركي الجديد..

الرئيس روحاني: سنطور جميع أسلحتنا ونعزز قدراتنا الدفاعية ولن نبالي لمطالب الاخرين



* اذا اراد الاميركيون ابقاء الممرات المائية آمنة للعالم يجب ان يتخلوا عن سياساتهم العدائية ويحترموا حقوق الشعب الايراني ونظامه الاسلامي

* الاميركان لايطيقون مقاومة وصمود شعبنا وغير قادرين على قبول ايران كبلد مستقل له دور حيوي في المنطقة

* الحل الوحيد هو احترام حقوق الشعب الايراني وعلى اميركا أن تتعلم من تجربتها مع ايران خلال 40 عاما الماضية

* الشعب الايراني يعرف العداء الاميركي وتعود عليه ويعلم انه ينبغي التحلي بالمقاومة والممانعة بوجه الاعداء

* الاتفاق النووي سحب البساط ايضا من تحت اقدام اميركا بارسال هذه العقوبات الى مجلس الامن

* الحظر الجديد ضد شعبنا تكرار للعقوبات السابقة وهذا يدل على ان اداة الحظر الاميركية باتت ضعيفة جدا

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بأن ايران سترد بالشكل المناسب على اجراءات الحظر الاميركي الجديدة التي استهدفت الجمهورية الاسلامية الايرانية، ناصحا الولايات المتحدة بأن تتعلم من تجربتها مع ايران خلال 40 عاما، وتعلم أن الحل الوحيد هو احترام حقوق الشعب الايراني.

واشار الرئيس روحاني أمس الاربعاء في اجتماع لمجلس الوزراء، الى العداء الاميركي المستمر تجاه الجمهورية الاسلامية في ايران والشعب الايراني، وقال: ان الشعب الايراني يعرف هذا العداء وتعود عليه ونعلم جيدا كيف نواجه هذه السياسات.

واكد رئيس الجمهورية: ان الشعب الايراني يعلم انه ينبغي التحلي بالمقاومة والممانعة بوجه الاعداء، لانه واجه وعلى مر السنوات الاربعين الماضية، انواع الحظر والضغوط والاتهامات الباطلة من قبل الاجهزة الاعلامية والسياسية في امريكا.

واضاف: العداء الاميركي لايقتصر على نظامنا الاسلامي، بل انهم لايطيقون مقاومة وصمود الشعب الايراني وغير قادرين على قبول ايران كبلد مستقل له دور حيوي في المنطقة . كل هاجسهم ان ايران كبلد كبير ومستقل، لايخضع لنفوذ السياسات الغربية سيما اميركا في المنطقة ويقف بوجه ضغوطهم.

وشدد الرئيس روحاني ان هذه الضغوط لن تؤثر على الشعب الايراني ولن تحبط من عزيمته ولن تغير من سياسات الجمهورية الاسلامية في ايران.

واكد ان سياسات الجمهورية الاسلامية في ايران، سياسات مستقلة تعتمد على تعاليم الاسلام واراء الشعب، وهي كلمة الفصل، وجميع الانتخابات بما فيها الانتخابات السابقة كشفت ان الشعب الايراني يشعر بالمسؤولية تجاه تقرير مصيره.

وصرح، بان الاتفاق النووي سحب البساط من تحت اقدام اميركا الى حد ما في مجال الحظر وقال: قبل الاتفاق النووي، كانت اميركا تفرض حظرا جديدا ضد الشعب الايراني بذرائع شتى، وتسعى ليكون الحظر شاملا ويؤثر ايضا على اوربا والدول الاخرى كما انهم ارسلوا العقوبات الى مجلس الأمن لتعم على مستوى العالم.

واوضح رئيس الجمهورية، ان الاتفاق النووي سحب البساط ايضا من تحت اقدام اميركا بارسال هذه العقوبات الى مجلس الامن بذريعة قضايا اسلحة الدمار الشامل والنووي وايضا في اطار فرض عقوبات جديدة. لذا فان مشروع القرار الذي صوت عليه مجلس النواب الاميركي وسيقدم الى مجلس الشيوخ، نرى ان العقوبات الجديدة ضد ايران تختلف كثيرا عن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية أو روسيا. الحظر الجديد ضد شعبنا هو في الحقيقة تكرار للعقوبات السابقة وهذا يدل على ان اداة الحظر الاميركية باتت ضعيفة جدا.

واكد، ان القران الكريم يشدد على ضرورة تعزيز القوة الدفاعية للمسلمين والدول الاسلامية وقال: يجب ان نعمل على تعزيز قدراتنا الدفاعية وفي هذا الاطار فاننا سنقوم بتطوير وتعزيز جميع اسلحتنا الدفاعية دون الاهتمام باراء الاخرين وسنواصل مسيرة دعم قدراتنا الدفاعية.

واشار الدكتور روحاني الى ان الشعب الايراني يدعم كل صنوف قواته المسلحة بمافيها الجيش وحرس الثورة الاسلامية وقوات التعبئة وقوى الأمن الداخلي، وقال: انها قوة يقول القران الكريم عنها «تُرهِبونَ بِه‌ عَدُوَّ اللهِ وَ عَدُوَّكُم» وقوة ردع في مواجهة اعداء الشعب.

واكد: لو اراد الاميركيون بقاء هذه المنطقة الحساسة تنعم بالأمن والاستقرار وبقاء الممرات المائية آمنة للعالم، يجب ان يتخلوا عن هذه السياسات وان يعلموا ان النظام الاسلامي والقائد الشجاع والحكومة القوية في ايران والشعب الايراني لن يقعوا ضحية هذه المؤامرات والاستفزازات الاميركية وسيواصلون مسيرتهم بحزم.

وشدد الدكتور روحاني بان السبيل الوحيد امام اميركا هو احترام حقوق الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية في ايران، وان تعلم انه يمكن فقط وفي ظل الاحترام واقرار حقوق الشعب واعتماد الطرق السلمية والسلام ، حماية مصالح الشعب الاميركي .