kayhan.ir

رمز الخبر: 60331
تأريخ النشر : 2017July21 - 20:56
في جمعة الغضب لنصرة الأقصى..

الشعب الفلسطيني ينتفض عن بكرة أبيه ويزلزل الارض تحت أقدام الصهاينة



*الجهاد الاسلامي تدعو الفلسطينيين لتحطيم البوابات الإلكترونية أمام المسجد الأقصى

*الفصائل الفلسطينية تعلن عن موقف موحد خلف راية القدس وفلسطين

*المقاومة الاسلامية تدعو أجهزة سلطة عباس لإطلاق العنان للمقاومة نصرة للاقصى

*شهيدان وإصابة العشرات بالضفة جراء قمع الشرطة الصهيونية لمسيرات نصرة الأقصى

*العدو الصهيوني يجعل من القدس ثكنة عسكرية و يقيد الوصول للبلدة القديمة

*يوم غضب عالمي احتجاجًا على الانتهاكات الصهيونية حيال "الأقصى"

*علماء المقاومة اللبنانية يؤدون صلاة الجمعة في مارون الراس دعما للافصى

القدس المحتلة – وكالات : استشهد شابان امس الجمعة أحدهما برصاص مستوطن صهيوني في منطقة باب العامود، وآخر بالمواجهات المشتعلة بحي الطور بالقدس المحتلة.

وأكد مراسلنا استشهاد الشاب محمد محمود شرف البالغ من العمر (17 عاما) برصاص الاحتلال في جبل المكبر بالقدس، مشيراً في ذات السياق إلى أن قوات الاحتلال قمعت بشكل وحشي المصلين في وادي الجوز ورأس العامود وصلاح الدين، وأطلقت عليهم قنابل الصوت وهناك عدد من الإصابات، فيما استشهد الشاب محمد حسن أبو غنام متأثراً بجروحه خلال مواجهات في بلدة الطور بالقدس المحتلة.

وذكر أن الآلاف من المقدسيين حاولوا الوصول للمسجد الأقصى المبارك، بعد الإعلان عن إغلاق المساجد في أحياء المدينة والتوجه للصلاة بالمسجد الأقصى، تحدياً لقرار الاحتلال بإغلاقه.

وأشار إلى أن صلاة الجمعة أقيمت على باب الأسباط، وباب حطة، وشارع صلاح الدين، ووادي الجوز، وباب العامود، وباب الخليل، عقب منع قوات الاحتلال المصلين من الدخول للمسجد الأقصى.

وقمعت قوات الاحتلال المصلين في شارع صلاح الدين، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة العشرات.

وفي العيزرية قرب القدس المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي.

وفي أبو ديس، أصيب أربعة شباب بالرصاص المطاطي، وثلاثة بالغاز المسيل للدموع، وإصابة بالرضوض.

واقتحمت قوات الاحتلال الشارع المؤدي إلى مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس، وشرعت بإطلاق أعيرة الرصاص لتفريق حشود المصلين ما أدى إلى إصابة 15 منهم على الأقل.

وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بكثافة في مدينة القدس المحتلة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، بالتزامن مع إعلان النفير العام الفلسطيني رفضا للبوابات الإلكترونية في مداخل المسجد الأقصى المبارك.

وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الاقصى بالسواتر الحديدية، وأجبرت جميع المصلين على مغادرة محيط باب الأسباط والمجلس المؤديين إلى المسجد.

وكان أدى مئات المواطنين صلاة فجر امس الجمعة، أمام منطقة باب الأسباط استمرارا للاحتجاج على تركيب الاحتلال بواباتٍ الكترونية أمام بوابات ومداخل المسجد الأقصى المبارك.

وتوافد مئات الالاف من فلسطينيي الداخل الى المسجد الأقصى في محاولة لكسر إجراءات الاحتلال الأخيرة وفي مقدمتها نصب بوابات الكترونية على مداخل الأقصى.

بدوره، قال عراب فقها المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن عشرات من الفلسطينيين أصيبوا في باحات الأقصى منذ صباح امس الجمعة، في ظل منع قوات الاحتلال طواقمها من التواجد في المكان لنقل الإصابات.

وقالت فقها إن العشرات أصيبوا بحالات اختناق وبالرصاص المطاطي عند بوابتي الجوز والاسباط، مشيرة إلى أن المواجهات لا تزال في بدايتها.

وكانت دعوات قد انطلقت من ضواحي القدس للتوجه للمسجد الأقصى وعدم إقامة الصلاة في المساجد الأخرى، والصلاة على حاجز قلنديا في حال تم منع المصلين من الدخول للقدس.

وأبلغت سلطات الاحتلال جمعية الهلال الأحمر عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس الجمعة، بأن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية بِمَا فيها الميدانية الراجلة ممنوع تواجدها في منطقة باب الاسباط ومحيطها.

وفي الضفة المحتلة، انطلقت مسيرات في عدد من محاور ونقاط الاحتكاك مع قوات الاحتلال، عقب أداء الصلاة في الساحات العامة، تلبية لنداءات ودعوات ليوم الغضب نصرة للأقصى.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المئات من المصلين على حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق، إضافة لإصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

كما اندلعت النيران في أحد المنازل القريبة من حاجز قلنديا نتيجة استهدافه بقنابل الغاز.

وكانت دعوات قد انطلقت من ضواحي القدس للتوجه للمسجد الأقصى وعدم إقامة الصلاة في المساجد الأخرى، والصلاة على حاجز قلنديا في حال تم منع المصلين من الدخول للقدس.

وفي بيت لحم، أطلقت قوات الاحتلال خراطيم المياه العادمة باتجاه المصلين خلال إقامة صلاة الجمعة على المدخل الشمالي للمدينة، تلبية لمسيرات جمعة الغضب.

وفي مدينة نابلس، اندلعت مواجهات على حاجز حوارة جنوب المدينة، عقب وصول مسيرة بعد صلاة الظهر أقيمت على ميدان الشهداء وسط المدينة.

وفي طولكرم، اندلعت مواجهات في منطقة جيشوري بعد وصول مسيرة للحاجز المقام على مدخل المدينة.

وفي الخليل، شارك الآلاف في صلاة الجمعة ستاد الحسين، نصرة للأقصى.

من جانب اخر دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة إلى تحطيم كاميرات الاحتلال وبواباته الإلكترونية من أمام المسجد الأقصى المبارك.

وقال البطش خلال كلمة له نيابة عن الفصائل الوطنية والإسلامية في وقفة لعلماء ومشايخ قطاع غزة اليوم الجمعة: إن القضية الفلسطينية تشهد أخطر مراحلها وهذا يتجلى في محاولة إسرائيلية لفرض الأمر الواقع بتهويد القدس وجعل المسجد الأقصى مكاناً مقدساً لليهود متجاوزاً مشاعر المسلمين والمسيحيين.

وأضاف: إن القدس اليوم تحتاج من الأمة، الوقوف صفاً واحداً لدعم ومساندة أهلنا في القدس من اجل استعادتها من الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أجهزة السلطة لإطلاق العنان لشباب الضفة والمقاومة للالتحام بوجه العدو ضد ما يجري في الأقصى.

وطالب الحية خلال كلمة في مسيرة حاشدة بمدينة غزة نظمتها حركة حماس تنديداً بما يجري في الأقصى بإغلاق السفارات الإسرائيلية في البلدان العربية رداً على ما يجري بالأقصى.

كما طالب بوقف التنسيق الأمني بشكل كامل وفاء لدماء الشهداء وللأقصى،

وأكد أن حركته ترفض التطبيع مع الاحتلال، مطالباً الأمة بالتحرك العاجل لنصرة المسجد الأقصى. كما أكد أن كل الفصائل الفلسطينية موحدة اليوم خلف راية القدس وفلسطين.

وقد فرضت قوات الاحتلال الصهيوني، قيودا على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة من مدينة القدس امس الجمعة، بعد قرار المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، في ظل دعوات فلسطينية للنفير في جمعة غضب نصرة لقبلة المسلمين الأولى.

وقد شهدت عواصم عربية وإسلامية وعالمية فعاليات ومسيرات نصرة للمسجد الأقصى والقدس المحتلة ضد الانتهاكات الصهيونية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهما.

فقد انطلقت موجة عارمة من الفعاليات، على امتداد قارة أوروبا للتعبير عن الغضب لما يجرى في القدس والأقصى، وللتضامن مع المعتصمين أمام البوابات الرافضين لمسعى الاحتلال فرض سيادته على الحرم القدسي.

وتظاهر آلاف من الأتراك والمسلمين في مدينة إسطنبول التركية؛ احتجاجا على الانتهاكات الصهيونية حيال المسجد الأقصى، ونصرة للمرابطين فيه، وذلك عقب انتهاء صلاة الجمعة.

كما هتف المتظاهرون نصرة للقدس والأقصى، ودعمًا للمرابطين فيه، قائلين "كلنا فداء للأقصى"، "الموت لإسرائيل"، رافعين أعلام فلسطين وتركيا.

وفي ماليزيا، تظاهر الآلاف، بمشاركة حكومية رسمية، امس الجمعة، نصرةً للمسجد الأقصى، الذي يتعرض لهجمة صهيونية شرسة.

وشارك نائب رئيس الوزراء الماليزي زاهد حميدي في مظاهرة عقب صلاة الجمعة (بتوقيت ماليزيا) نصرة للمسجد الأقصى في ولاية كلانتان الماليزية، فيما شهد محيط السفارة الأمريكية في العاصمة كوالالمبور تظاهرة أخرى.

وأفاد مراسلنا، أن مسيرة ضخمة انطلقت بعد صلاة الجمعة، وتمركزت بالقرب من السفارة الأمريكية في كوالالمبور للتعبير عن غضب ورفض الماليزيين إغلاق الأقصى.

كما انطلقت مسيرات ضخمة نظمت امس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا؛ تنديدًا بالانتهاكات الصهيونية بحق القدس والأقصى.

وردد المشاركون هتافات تأييد للأقصى، كما قدمت أناشيد تعبر عن حب الإندونيسيين للأقصى واستعدادهم للتضحية من أجله.

وفي الأردن نظمت الفعاليات الشعبية في مدينة الزرقاء مسيرة غضب عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب شارك فيها المئات؛ استنكارا لانتهاكات الاحتلال في القدس ومنع الصلاة في المسجد الأقصى.

ورفعت الفاعليات الشعبية المشاركة في المسيرة لافتات نددت بالممارسات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وتمس بالمقدسات الإسلامية.

وبدورهم قام علماء المقاومة اللبنانية بالتجمع في مارون الراس واقاموا صلاة الجمعة نصرة للقدس ودعما للمقاومة الفلسطينية .