طهران- إيسنا:- أشار الرئيس روحاني في اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء الى سلوك الولايات المتحدة الأميركية غير الصحيح حيال الالتزامات الدولية و قال:"ان مكانة الدول السياسية في العالم الراهن تتعلق بالثقة و احترامها للتعهدات و الالتزامات التي أبرمتها".

و أوضح الرئيس روحاني ان الأميركيين ينتهكون معظم تعهداتهم و قال:"انهم نقضوا عهد باريس و التعهد مع كوبا و كثيرا من التعهدات مع أميركا الشمالية و ان الولايات المتحدة المنتهكة للعهود لاتستطيع ان تدعي الاستقرار و الأمن و حقوق الانسان و الالتزام بالقانون".

و تابع الرئيس روحاني:"ان الذي لايحترم القوانين و المواثيق الدولية و لايلتزم بتوقيعه، لايقدر ان يدعو الآخرين الى الاستقرار و الأمن و حقوق الانسان و الالتزام بالقانون".

و وصف الرئيس روحاني تواجد الأميركيين في المنطقة سببا لتزايد الصراع و الخلاف و التوتر قائلا:"انهم لم يستطيعوا ان يتخذوا أية اجراءات أمام الارهابيين و يعززوا الأمن و الاستقرار في المنطقة بل في الحقيقة ان الشعبين العراقي و السوري هما أنقذا المنطقة من الارهاب بمساعدة دول الجوار و المقاتلين المضحين".

و أكد الرئيس روحاني:"مازالت الجمهورية الاسلامية الايرانية تلتزم بتعهداتها و ستبقي كذلك ".

و أشار الرئيس روحاني الى إحدى مؤامرات الأميركيين و هي: أسلوبهم بحيث تقول ايران انها تخلت عن تعهداتها الدولية قائلا:"هذه المؤامرة التي خططتها الولايات المتحدة لن تنجح أبدا".

و شدد الرئيس روحاني:"مازالت الجمهورية الاسلامية الايرانية تلتزم بتعهداتها رغم ازدواجية معايير الأميركيين. من جهة أخرى أعلن الكونغرس الأميركي ان ايران كانت ملتزمة تماما بتعهداتها و لذلك مضطرون ان يحترموا خطة العمل الشاملة المشتركة و لايستطيعون انتهاك هذا الاتفاق النووي و من جهة أخرى، يتابعون فرض عقوبات جديدة التي تعارض فحوى و نص خطة العمل الشاملة المشتركة".

و أوضح الرئيس روحاني:"تواجه أية عقوبات أميركية جديدة ردا مناسبا من قِبَل الشعب الايراني".

و تابع الرئيس روحاني:"ان الأميركيين قلقون للأجواء التي توفرت عقب تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة و تعزيز العلاقات الايرانية مع آسيا و أوروبا".

و أردف الرئيس روحاني قائلا:"استطاع الشعب الايراني ان يحصل على انجاز مرموق كبير في تاريخ ايران السياسي بفضل توجيهات سماحة القائد الأعلى للثورة الاسلامية و الدعم الشعبي و هو تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة".