kayhan.ir

رمز الخبر: 60129
تأريخ النشر : 2017July16 - 22:35
مشدداً أن ولي العهد السعودي مصاب بمرض نفسي..

سياسي أميركي: سقوط النظام في السعودية ليس مستبعدا وبن سلمان يؤخره بصفقات السلاح



* محمد بن سلمان سياسي مبتدئ ولا يملك أي تجربة سياسية يسعى لأن يثبت نفسه في نظام الحكم السعودي

* لعل صرف مئات مليارات الدولارات لشراء الأسلحة الاميركية تبقي النظام السعودي بعيدا عن الخطر

* أميركا غاصت في مستنقعات الأزمة الخليجية و سياسات السعودية لا تخدم إستقرار المنطقة أبداً

طهران - كيهان العربي:- اعتبر محلل سياسيّ أميركي"جون ستيلينغ"، أن تغيير النظام في السعودية ليس بعيدا عن المتناول، لكن بن سلمان يعلم أن صرف المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة من الصناعات العسكرية الأميركية قد يبقي النظام السعودي بأمان.

وقال "ستيلينغ"، أن ولي العهد السعودي مصاب بمرض نفسي، مشيرا الى أن استهداف السعودية لقطر ليس سوى ضرب من الجنون من قبل حكام الرّياض. وأضاف: الرياء السعودي واستهداف قطر عبر اتهامها بدعم الإرهاب ليس سوى نوع من الجنون".

وحول السلوك السعودي تجاه قطر لفت المحلل الأميركي ان هذا يعود الى أن ولي العهد السعودي هو سياسي مبتدئ ولا يملك أي تجربة سياسية هو مريض نفسياً ويريد ان يثبت نفسه في نظام الحكم السعودي اليوم ولهذا فهو يسعى الى مساعدة عائلة ترامب والإدارة الأمريكية اليوم.

واعتبر "ستيلينغ" أن بن سلمان شعر بالخطر فتغيير النظام السعودي ليس بعيدا عن المتناول، لذا فولي عهد الملك السعودي يعلم أنه بصرف مئات مليارات الدولارات لشراء الأسلحة من الصناعات العسكرية الاميركية يمكن أن تبقي النظام السعودي بعيدا عن الخطر.

وحول قرارات الدول العربية المحاصرة لقطر قال المحلل الأميركي أن هذه الدول تنفذ توصيات أميركية في هذا المجال، نقلت وكالة "تسنيم" عنه بالقول: قطر لطالما تصرفت واتخذت قراراتها بشكل مستقل عن السعودية، بالإضافة الى ان قطر تملك حقل غازيا مشتركا على طول حدودها مع إيران، وقال: ربما ترغب السعودية وهذه الدول من شراء هذا الغاز بعملة غير الدولار، فأي تهديد للدولار النفطي يمكن أن يكون هجوما يهدد المصالح الاميركية وأعتقد أن أميركا غاصت في مستنقعات هذه الأزمة.

ورد على سؤال حول سياسات السعودية وإن كانت هذه السياسات تساعد في استقرار المنطقة وإذا ما كان بإمكان هذا الحظر أن يجر نحو تصادم عسكري، أكد المحلل السياسي الأميركي أن سياسات السعودية لا تخدم الاستقرار في المنطقة أبدا، مضيفاً: لا أعتقد أن الأمور ستنجر نحو صدام عسكري إلّا إذا اعتبر وزير الدفاع الأميركي ماتيس أن هذه الحرب قد تكون فكرة جيدة. لكن على أي حال فالهدف الأساسي في أي حرب هو ايران، والعدوان السعودي على اليمن يقع ضمن هذا الاطار.