kayhan.ir

رمز الخبر: 60074
تأريخ النشر : 2017July16 - 22:26
مؤكدا رفضه الاستفتاء في إقليم كردستان..

التحالف الوطني يؤكد على ادامة زخم المعركة لتحرير باقي المناطق من ارهابيي "داعش"



*الحكيم: اصرار الكرد على الاستفتاء سيعرّض المنطقة الى تسونامي التقسيم

*العامري: سحقنا الدولة المزعومة "لداعش" والنصر جاء بتضحيات العراقيين

*المالكي: تحرير الحويجة وتلعفر بحاجة لمشاركة الحشد الشعبي

*يار الله: بسالة الحشد وقيادة العامري اسهمتا في تصويب مسار معارك التحرير

بغداد – وكالات : عقدت الهيأة القيادية للتحالف الوطني اجتماعها الدوري، وناقشت أهم المحاور التي تضمنها اجتماع التحالف والمتمثلة بأولويات ما بعد التحرير وتوقيت الإعلان عن التسوية الوطنية والاستفتاء المزمع إجراؤه في الإقليم ومخرجات مؤتمري بغداد .

حيث أشاد المجتمعون بالانتصارات التي حققتها قواتنا الأمنية من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة في معارك تحرير الموصل ، وأكدوا على إدامة زخم المعركة لتحرير باقي المناطق الإستراتيجية التي لازالت تحت سيطرة عصابات داعش.

كما ناقشت الهيئة خارطة الطريق التي يراها التحالف لما بعد تحرير الموصل بجوانبها السياسية والاقتصادية والعمرانية والأمنية.

فيما شددت الهيئة القيادية على وحدة العراق ، مؤكدةً على قرار الهيأة العامة للتحالف الوطني برفض الاستفتاء في إقليم كردستان ، فيما أيدوا أي اجتماع يجري تحت سقف الدولة والحكومة والقانون وعلى ارض العاصمة العراقية بغداد اذا ما كانت مخرجاته تدعو الى الوحدة والتماسك والخطاب الوطني .

وقد جدد المجتمعون في نهاية الاجتماع الدعوة للحكومة للعمل بتوصيات التحالف الوطني المتعلقة بالرواتب التقاعدية لأعضاء مجالس المحافظات.

من جانب اخر اعتبر رئيس التحالف الوطني في العراق عمار الحكيم، اصرار الكرد على الاستفتاء سيعرض المنطقة الى تسونامي التقسيم، مبينا ان مساحة الاقليم قبل ٢٠٠٣ تختلف عن مساحته بعدها، فيما شدد على اقامة الانتخابات في موعدها دون تسويف.

وقال الحكيم في كلمة له خلال ديوان بغداد للنخب السياسية الذي عقد بمكتبه ببغداد، ان "قراءة التحديات المستقبلية للعراق والتحذير من بعضها لم ولن تكون تهديدا لاحد انما من منطلق الاخوة ومصلحة الجميع"، مبينا ان "التحالف الوطني سيبقى مصرا على تبيان هذه التحديات".

ودعا الحكيم الولايات المتحدة الاميركية ودول الجوار والعالم الى "قول كلمتهم بما يتعلق بوحدة العراق عبر اليات واضحة لا عبر الاكتفاء بالتصريحات"، مشيرا الى ان "الجميع لديه ملاحظات وحقوق ان كانت بغداد او اربيل والعدالة تتطلب استحضار معادلة الحق والواجب".

وحذر الحكيم من "انعاش طموح الانفصال عند مناطق كثيرة في العراق اولها البصرة ومدن الجنوب وهذه الطموحات ستنتقل الى دول الجوار جميعا مما يعرض المنطقة الى تسونامي التقسيم"، لافتا الى ان "انفصال الكرد لا يمتلك مقومات دستورية، فتقرير المصير حق انساني لكن المشكلة تكمن في الكيفية".

من جهته قال الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان النصر الذي تحقق في الموصل مهم جدا وتحقق لعدة أسباب منها تظافر الجهود لقواتنا الأمنية وتوحيد كلمة العراقيين والعقيدة التي نملكها في حب الوطن وأسباب أخرى أيضا أدت إلى تحقيق هذا النصر الكبير والسريع حيث سحقنا فيه الدولة المزعومة لجرذان داعش وحررنا مليون مدني من أهالي نينوى وكذلك ارض مساحتها ألاف الكيلومترات ".

واضاف العامري"" ان من حق الجميع الاحتفال بالنصر كونه جاء بسبب التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب العراقي ودماء أبنائنا الطاهرة التي سالت على أرض الوطن".

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا موسعا لجميع مسؤولي مكاتب الطلبة والشباب في منظمة بدر لمناقشة عمل مكاتبهم وبحضور الأمين العام المساعد عبد الكريم الأنصاري.

من جهته أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، امس الأحد، ان عمليات تحرير الحويجة وتلعفر بحاجة إلى مشاركة الحشد الشعبي، لحسم المعركة بأسرع وقت واقل خسائر.

وقال المالكي لـ"عين العراق نيوز"، ان "قرار العمليات العسكرية يجب ان يكون قرارا عراقيا خالصا بعيداً عن التدخلات الخارجية أو الضغوطات السياسية"، مبينا "مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير الحويجة وتلعفر مهمة جداً لحسم المعركة بأسرع وقت واقل خسائر من الناحية البشرية أو البنى التحتية، فالمعركة تتطلب حشداً شعبياً وحشداً عشائرياً وقوات أمنية عراقية".

وبين ان "بعض أصوات النشاز من السياسيين الدواعش، المدعومين من دول معادية للعراق والعراقيين تريد منع مشاركة الحشد لأهداف معينة، وعلى الجهات العراقية عدم السماع لتلك الأصوات".

من جانب اخر اعتبرَ قائدُ عملياتِ قادمون يا نينوى الفريقُ الركن عبد الأمير يار الله فتوى المرجعِ الاعلىِ السيدِ السيستاني ذاتَ اثرٍ كبيرٍ بتحقيقِ النصر.

واشاد يار الله ببسالة الحشد الشعبي وقيادة الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري في تصويب مسار معارك التحرير.

وكشفَ في ايجازٍ لمعركةِ تحريرِ الموصلِ عن قربِ انطلاقِ المرحلةِ الرابعةِ لتحريرِ قضاءِ تلعفر وبعضِ المناطقِ لاستكمالِ تحريرِ المحافظةِ بشكلٍ كامل.

وقالَ يار الله خلالَ الايجازِ العسكري :"إنَ القواتِ خاضَت معاركَ شرسةً وتمكنَت من دحرِ داعشَ وحررَتِ الموصل، خاصةً واَنَ المدينةَ كانَت ذاتَ شوارعَ ضيقة , مبيناً اَنَ القواتِ المشتركةَ قاتلَت قتالا لم يَخُضْهْ ايُّ جيشٍ في العالم".