kayhan.ir

رمز الخبر: 58619
تأريخ النشر : 2017June18 - 20:32
منددا بسياسة سلطة عباس لاركاع الشعب الفلسطيني..

المجلس التشريعي الفلسسطيني يشدد على التمسك بالمقاومة وحماية سلاحها



*الاعلام العبري: إطلاق نار فلسطيني استهدف مستوطنة تقوع في بيت لحم

*إصابة ضابط شرطة صهيوني خلال مواجهات مع المصلين في الأقصى

غزة – وكالات : ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر بسياسة السلطة في رام الله الساعية إلى تركيع الشعب الفلسطيني المحاصر بغزة وسحب سلاح المقاومة الفلسطينية.

ورفض بحر، اتهام "المقاومة الفلسطينية وحركة حماس بالإرهاب"، وذلك خلال وقفة نظمتها الحركة النسائية لحماس أمام المجلس التشريعي رفضا لاستمرار الحصار.

وقال بحر خلال كلمته "إن من واجب القادة العرب المتسارعين في اتهام حماس بالإرهاب البحث عن الإرهابيين الحقيقيين قاتلي الأطفال والنساء ومرتكبي المجازر ضد الشعوب، مستنكراً صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه حصار قطاع غزة.

وعن سلاح المقاومة، تعهد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بحمايته، مؤكداً أن سلاحها موجه نحو العدو الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين المحتلة، داعياً إلى إطلاق سراح المقاومين في الضفة المحتلة.

من جانب اخر أطلق فدائيون فلسطينيون امس النار صوب مستوطنة (تقوع) المقامة على أراضي بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وذكر موقع صحيفة "ديعوت أحرونوت" العبرية، أن جيش الحتلال شرع في اعمال بحث وتفتيش عن مطلقي النار.

وأوضح أنه لم تقع أي إصابات أو أضرار جراء استهداف المستوطنة.

من جانب اخر أصيب ضابط صهيوني صباح امس الأحد، خلال مواجهات مع المصلين والمرابطين بالمسجد الأقصى المبارك.

وذكر موقع "0404" العبري، أن المصلين وسط هتافات وتكبيرات هاجموا بالحجارة قوات الشرطة في الأقصى مما أصيب ضابط في رأسه، وعولج ميدانياً جراء جراحه الطفيفة.

وأوضح الموقع أنه بعد المواجهات تقرر تخفيض أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى.