kayhan.ir

رمز الخبر: 57701
تأريخ النشر : 2017May28 - 21:06
مشيراً الى انه يتعامل بقسوة مع المؤمنين وبرحمة مع الكافرين واليمن والبحرين نموذج..

القائد: النظام السعودي بقرة حلوب لأميركا يفرط بأموال شعبه وآيل الى الزوال

طهران - كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن بعض الدول الرجعية تعتقد واهمة أنها يمكنها بواسطة الأموال التي تنفقها كسب ود أعداء الإسلام، مضيفاً انها تتعامل بقسوة مع المؤمنين وبرحمة مع الكافرين.

ولفت سماحة القائد الخامنئي خلال حضوره محفل أنس مع القرآن الكريم بمناسبة الليلة الثانية لشهر رمضان المبارك في حسينية الإمام الخميني الراحل /قدس سره/، أن بعض الدول الرجعية في المنطقة تعتقد أنها بإهدارها لأموالها يمكنها أن تصبح حليفة وصديقة لأعداء الإسلام.

وأضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية، أنه لا توجد صداقة بين هذه الدول وأولئك الأعداء، تماماً مثلما صرح الأميركيون مراراً أنهم سيحلبون البقرة الحلوب ثم يذبحونها بعد ذلك.

وأشار سماحته الى الممارسات اللادينية التي يرتكبها التحالف السعودي ضد أبناء الشعبين اليمني والبحريني، مذكراً بالوعد الإلهي الذي أكد في القرآن الكريم على اليوم الذي سيزهق ويمحق فيه الباطل.

وتابع بالقول: أن من يقومون بممارسات كهذه ضد المسلمين يعتبرون من أهل الباطل، وما من شك ان الباطل سيزول، لافتاً إلى أن زوال الباطل مرتبط بالطريقة التي سيعمل بها المؤمنون، وأنهم إذا ما عملوا صالحاً فإن زوال هذا الباطل سيكون قريباً.

واكد ان الحكومة السعودية تتصور انها باغداق الاموال بامكانها ان ان تكسب ود اعداء الاسلام ، مشيرا الى ان هذه الثروات الاسطورية هي ثروات وطنية باتوا يقدمونها للكفار واعداء الشعب.

واضاف: لاتجعلوا المظاهر تخدعكم فهؤلاء (السعوديون) آيلون للسقوط والزوال في القريب. هؤلاء باطل وما من شك في زوال الباطل. ربما يبقى هؤلاء اياما قلائل وان هذا يتوقف على المجتمع المؤمن واسلوب تعامله معهم فلو اعتمد النهج الصحيح لحدث ذلك سريعا والا قد يطول الامر.

وشدد سماحته ان المستقبل هو للاسلام والقرآن والشباب المؤمن، مضيفا: ان الله تعالى وعد بان المسقبل سيكون للمؤمنين والمجاهدين في سبيله، ولكن حتى اذا لم يكن هذا الوعد الالهي موجودا، فمع تجارب الشعب الايراني في العقود الاربعة الماضية، فان هذا التوقيع صحيح ومنطقي.

وأكد سماحة القائد الخامنئي أن النصر سيكون حليفاً للإسلام والقرآن والشباب المؤمن، قائلاً إن الله سبحانه وتعالى وعدَّ في كتابه الحكيم بأن الفوز في نهاية المطاف هو للمؤمنين والمجاهدين في سبيله، لكن وحتى إن لم يكن هذا الوعد موجوداً من الأساس، فإن تجارب الشعب الإيراني خلال العقود الـ4 الماضية تؤكد صحة ومنطقية هذا الوعد.

وأشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى الإرتباط الوثيق للنظام الملكي البائد (نظام الشاه محمد رضا بهلوي) مع أميركا، قائلاً: في بلادنا كان هناك نظام، إعتبره الأميركيون شرطيهم في الخليج الفارسي، ورغم كل الدعم العالمي الذي كان يقدم لهذا النظام، إلا أن الشعب الإيراني بإيمانه وجهاده وتضحيته إستطاع إسقاطه، والإتيان بنظام الجمهورية الإسلامية الذي يكره المسكتبرون حتى النظر إليه، ليحل محل نظام الشاه.

وإعتبر سماحة القائد الخامنئي هذه التجربة بأنها دليل مهم على إنتصار جبهة الحق في نهاية المطاف، مشيراً إلى الآية القرآنية التي تؤكد على أن الأفضلية للمؤمنين، وأن النصر حليف لمن آمن بالله سبحانه وتعالى.