kayhan.ir

رمز الخبر: 57556
تأريخ النشر : 2017May26 - 21:03
العوامية تحت نار الحقد الطائفي للاسبوع الثالث على التوالي..

السلطات السعودية تصادق على إعدام 14 قطيفياً لمشاركتهم في تظاهرات سلمية



الرياض - وكالات انباء:- صادقت المحكمة العليا لسلطات الرياض على أحكام تقضي بإعدام 14 شاباً من أهالي القطيف على خلفية تهم تتعلق بمشاركتهم في المظاهرات الشعبية السلمية التي اندلعت في أعقاب ما سُمي بـ "الربيع العربي” عام 2011.

ومما تجدر الإشارة اليه أن جميع المتهمين لم يتمكنوا من توكيل محام أثناء فترة التحقيق وقد تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، ثم مثلوا أمام المحكمة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب والتي يصفها الحقوقيون بأنها أداة بيد وزارة الداخلية.

ويعد هذا الإجراء الأخير في سلسلة الإجراءات الرسمية قبل رفع الأحكام للديوان الملكي ليوقع على التنفيذ والذي قد يتم في أي لحظة.

وتستخدم السلطات السعودية الوهابية التكفرية مصطلح "الإرهاب" لتمرير قوانين وعقوبات قاسية على تهم ترتبط بالحريات والحقوق الأساسية مثل حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي.

وتؤكد مصادر ووثائق حقوقية عدة عدم تمكن أي من المتهمين من توكيل محام أثناء فترة التحقيق وإلى تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي لانتزاع اعترافات مرصودة مسبقا في ملفات التحقيق.

وقد أشار بعض المتهمين، أثناء جلسات المحاكمة، إلى تعرضهم لأشكال متعددة من الإنتهاكات الجسدية والنفسية لانتزاع اعترافات كاذبة بالقوة.

فيما صرح أحد أفراد عوائل المتهمين أن ابنه وعدد من المتهمين أُحضِروا إلى جلسات محاكمات سرية دون إبلاغهم أو إبلاغ محاميهم الذين قد سمح لهم بتوكيلهم بعد الجلسة الأولى من جلسات المحاكمة.

ودائما ما تتذرع السلطة السعودية بمواجهتها للعديد من التحديات الأمنية لتبرير الأحكام المشددة كالإعدام والسجن لسنوات طويلة وخاصة حين يتم مواجهتها بهذه الانتقادات في المحافل الدولية من قبل مجلس الأمم المتحدة أو بعض المنظمات الحقوقية ك "هيومن رايت ووتش” ومنظمة العفو الدولية.

ويُشار إلى أن أسماء المصادق على أحكامهم :

1- حسين محمد ال مسلم : القتل تعزيرا

2- محمد منصور ال ناصر : القتل تعزيرا

3- مصطفى أحمد درويش : القتل تعزيرا

4- فاضل حسن لباد : القتل تعزيرا

5- سعيد محمد السكافي : القتل تعزيرا

6- سلمان أمين آل قريش : القتل تعزيرا

7- مجتبى نادر السويكت : القتل تعزيرا

8- منير عبد الله آل ادم : القتل تعزيرا

9- عبدالله سلمان آل سريح : القتل تعزيرا

10- أحمد فيصل آل درويش : القتل تعزيرا

11- عبدالعزيز حسن آل سهوي : القتل تعزيرا

12- أحمد ال ربيع : القتل تعزيرا

13- حسين حسن ال ربيع : القتل تعزيرا

14- عبدالله هاني ال طريف : القتل تعزيرا

وعلى صعيد القمع الطائفي الممنهج للسلطات الوهابية التكفيرية السعودية ضد المسلمين الشيعة، لا تزال مدينة العوامية تواجه أعنف أنواع القمع الطائفي الممنهج للاسبوع الثالث على التوالي، خاصة ضد أهالي حي المسورة، حيث تستهدف المنازل بالقنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة والصواريخ المحمولة على الكتف.

وكانت المواجهات في العوامية انطلقت عندما اجتاحت قوات النظام البلدة باعداد كبيرة ترافقها جرافات، وطلبت من أبناء حي المسورة مغادرة منازلهم لتجريفها بحجة تطوير الحي، من دون سابق انذار ومن دون دفع الحكومة تعويضات للسكان، وهذا ما رفضه سكان الحي الفقير، لتشتعل مواجهات بين الطرفين، طرف بالحجارة وطرف بالصواريخ المحمولة على الكتف والأسلحة الرشاشة.

وقد سجل سقوط عدد من الشهداء منذ انطلاق الهجوم الدموي على العوامية، فيما جُرح العشرات، ومنعت الحكومة سيارات الاسعاف من الدخول لنقل الجرحى مما زاد الاوضاع سوءا.