kayhan.ir

رمز الخبر: 5542
تأريخ النشر : 2014August19 - 21:43
وقفة تضامنية لاطفال البحرين يشعلون الشموع تضامناً مع ذويهم المعتقلين..

المعارضة البحرينية: آل خليفة مستمرون بسياسة استهداف الأطفال وسعيهم لتغيير الديموغرافية فاشلة

المنامة – وكالات انباء:- قال مركز البحرين لحقوق الانسان بأن السلطات الخليفية لا تزال مستمرة في استهداف الأطفال في البحرين.

وقال المركز، لقد قامت السلطات البحرينية اعتقال ثلاثة أطفال، بما في ذلك عباس عاشور، الذي دُهِس من قبل سيارة قوات الأمن في بلدة المعامير، واُقتيد الى المستشفى، ومن ثم إحالته إلى التوقيف. وكان أصغر طفل تم اعتقاله الاسبوع الماضي، هو الطفل البالغ من العمر 13 عاما، فاضل عباس من بلدة الدير.

وأشار الى أن قوات الأمن أفرطت في استخدام الغازات المسيلة للدموع القوة المفرطة والأسلحة، وهو أمر اعتبره المركز مصدرا مستمرا للقلق في البحرين. ففي الأسبوع الماضي تم إطلاق العديد من الطلقات النارية التي تسبب في حالات إصابة في عدد من المناطق والأحياء السكنية، وتم استخدام الغازات على نطاق واسع.

الى ذلك شاركت مجموعة كبيرة من ​أبناء وبنات المعتقلين في سجون البحرين من مختلف المناطق في وقفة تضامنية أقيمت في قرية ​"​مقابة​"​ الواقعة ​على شارع البديع تحت شعار ​"أطفالنا يستصرخون​"، حيث رفعوا صورا لأمهاتهم وآبائهم ​وإخوتهم المغيبين​ في السجون الخليفية بتهم سياسية​ وأشعلوا الشموع ​منادين ​المجتمع الدولي والعالم النظر للمعاناة التي يعيشونها منذ ۱۴ شباط​ ۲۰۱۱ و​حتى اليوم، مطالبين بالإفراج عن جميع ​ ذويهم​ المعتقلين​.

من جانب آخر اكد مسؤول دائرة الحريات في جمعية الوفاق هادي الموسوي ان سعي النظام البحريني لتتغير التركيبة الديمغرافية هو من اجل ان يقلل الحمل الثقيل الذي يشعر به وهو وجود شعب يطالب بحقه، معتبرا انها عملية فاشلة لان النظام لم يصل الى مرحلة الاطمئنان الى الان.

وقال الموسوي أمس الثلاثاء: ان مسألة التجنيس في البحرين هي ماركة مسجلة للبحرين في هذا الاقليم، وربما في العالم لم نجد بلدا هكذا يستدعي القبائل ومن نوع خاص من مواطني دول أخرى ليمنحهم الجنسية في البحرين، هذا لم يحدث الا في البحرين، وهذا ليس دليلا على كرم النظام وانسانيته في البحث عن حل ومعالجة مشاكل لمواطنين من هنا او هناك، وانما الرغبة في ذلك هي ان تتغير التركيبة الديمغرافية بما يقلل الحمل الثقيل الذي يشعر به النظام وهو وجود شعب يطالب بحقه.

واضاف: ان النظام يريد ان يغير التركيبة لكي يقلل الاثر المزعج له والذي يشعر به النظام على مدى عقود، لكي تتغير هذه التركيبة ولكي يكون قادرا على التعاطي مع المكون الشعبي سوءا كان من ابناء هذا البلد بالدم والارض والعلاقة الوطنية او من منحت له هذه الصفة ليصبح عرابا او داعما للسلطة عبر القبول باجندتها.

وتابع: ان اي مجنس وبعد لحظة من استلامه للجنسية سيشعر انه مواطن وسيكون ربما اعنف من المواطن المرتبط مع الارض لانه ليس له ولاءا للارض وانما ولاءه للمال وللمنفعة التي جاء من اجلها، موضحا ان في البحرين ليس هناك تجنيس غير قانوني فقط وانما هناك مواطنون ايضا يحرمون من الجنسية او تسحب منهم الجنسية او تسقط عنهم الجنسية.