طهران - كيهان العربي:- اكد مساعد وزير الخارجية مجيد تخت روانجي أن الجمهورية الاسلامية في ايران ليست مستعدة لدفع اي ثمن من اجل ابرام اتفاق نووي مع الدول الست.

وصرح تخت روانجي أمس الثلاثاء: "لا اتفاق نوويا دون رفع الحظر"، مشدداً اننا ننطلق بحسن نية لاستئناف المفاوضات مع دول مجموعة "5+1" ونرغب في التوصل الى اتفاق، لكننا لسنا مستعدين لدفع اي ثمن، حسبما نقلت وكالة "ايسنا" ذلك .

وأضاف "ان ابدى الطرف الثاني كذلك حسن نية فسنتمكن من ابرام اتفاق مع حلول 24 تشرين الثاني/نوفمبر".

واوضح ان وزير الخارجية ظريف ورئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الاوروبي "اشتون" سيلتقيان مطلع ايلول/سبتمبر.

من جانبه اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا اومانو" أن طهران بدأت باتخاذ اجراءات مهمة للاجابة عن تساؤلات الوكالة حول برنامجها النووي.

وتأتي تصريحات "اومانو" لدى عودته من العاصمة الايرانية طهران حيثُ أجرى مباحثات مع كبار المسؤولين الايرانيين.

وصرح "امانو" للصحافيين لدى وصوله الى مطار فيينا "لقد بدأنا في تطبيق الاجراءات الخمسة والتي تشمل الابعاد العسكرية المحتملة واتوقع ان يتم احراز تقدم خلال الاسبوع المقبل"، مضيفا ان عددا من اعضاء فريقه بقوا في ايران لمواصلة عمليات التفتيش على المنشات النووية الايرانية.

وابرمت الجمهورية الاسلامية في ايران والدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) اتفاقا مؤقتا لمدة ستة اشهر قابلا للتجديد دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/يناير. ويفترض ان يفضي هذا الاتفاق الى اتفاق نهائي يضمن الطابع المدني حصرا للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع الحظرالدولي.

وفي تموز/يوليو تم تمديد الاتفاق الى 24 تشرين الثاني/نوفمبر، وتستأنف المفاوضات قبل عقد الجمعية العامة للامم المتحدة في 16 ايلول/سبتمبر.