kayhan.ir

رمز الخبر: 5539
تأريخ النشر : 2014August19 - 21:42
فيما تحتضن طهران ملتقى "المقاومة حتى النصر"..

المقاومة الفلسطينية في غزة تبشر مجددًا بالنصر وتجدد شكرها لايران وحزب الله

طهران – كيهان العربي:- شهدت العاصمة طهران انعقاد ملتقى "المقاومة حتى النصر" تكريماً لمقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة كيان الارهاب الصهيوني الغاصب للقدس، تم خلاله تكريم سفراء الدول الـ ۱۳ التي سحبت سفراءها من تل أبيب احتجاجا على الممارسات الاجرامية للكيان الصهيوني ابان عدوانه الاخير على قطاع غزة .

وشاركت في هذا الملتقى العديد من الشخصيات المحلية والاجنبية، بينهم السفير الفلسطيني صلاح الزواوي وسفيرنا السابق في بيروت غضنفر ركن آبادي ، وممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران ناصر ابو شريف وممثل حركة المقاومة الاسلامية حماس خالد القدومي وممثل وزير الخارجية ومستشارون ثقافيون ايرانيون في خارج البلاد .

اما في قطاع غزة فقد وعدت المقاومة الفلسطينية في غزة مجددًا بالنصر كما جددت شكرها لايران الاسلامية وحزب الله لبنان و قالت : من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، ونحن في هذا المقام نجدد شكرنا للجمهورية الإسلامية في إيران، وللمقاومة الإسلامية في لبنان، اللذين كانا على الدوام الى جانب الشعب الفلسطيني والى جانب قضيته العادلة .

وقال ابو يعقوب القائد الميداني لـ"كتائب المجاهدين"، إن المقاومة تعتمد في تعاملها مع الصهاينة الغاصبين على جانبين؛ الأول وهو الجانب الروحي ويتمثل في التوكل على الله والثقة بنصره، والثاني هو الاعداد والتسليح والتدريب، والآن نحن نتحدث عن مجموعات وألوية مدربة جيداً، ولديها القدرة على التعامل مع تكتيكات قوات الاحتلال، وهذا ما فاجأ العدو خلال المواجهة الأخيرة التي لم يقتصر فيها فعل المقاومة على أسلوب الدفاع والتصدي، وإنما تعدي ذلك ليشمل العمليات الهجومية البرية والبحرية كما جرى في موقعي صوفا، ونحال عوز، وقاعدة زيكيم .

وختم أبو يعقوب قائلاً : "نحن نعدُ الأمة جمعاء بالنصر المؤزر في هذه المعركة كما فعلنا من قبل عام 2012، وقبلها في العام 2008" .

وفي الاطار ذاته واصلت "لجنة الامام الخميني" للاغاثة وبالتعاون مع الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، توزيع مساعداتها المالية على الأسر المنكوبة جراء العدوان الصهيوني النازي على قطاع غزة.

وقال عضو لجنة الإغاثة المركزية عوض أبو دقة:" إن هذا الجهد ينصب أساساً في دعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن هذا المشروع يستهدف مئات الأسر، التي هدمت منازلها بصورة كلية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ولفت إلى أنه تم تشكيل طواقم إغاثة في كافة محافظات قطاع غزة لمعاينة وحصر الأسر المنكوبة، والشروع بتقديم مساعدات مالية لهم.

وأوضح أبو دقة أن لجنة إمداد الإمام الخميني قدمت مساعدات مالية عاجلة ضمن هذا البرنامج الإغاثي لسد حاجة الأسر المنكوبة من ملبس وأثاث ومتطلبات أساسية تعينهم على مواصلة حياتهم بعد تدمير الاحتلال لمنازلهم.

ونوه إلى أن ما قدموه من دعم هو لمسة إسناد ومؤازرة من قبل الشعب الإيراني الشقيق، للعوائل التي واجهت الموت والعدوان الإسرائيلي المسعور الذي استهدف غزة لما يزيد عن شهر.

ووجّه أبو دقة شكره الجزيل للقيادة والشعب الإيراني على دعمهم السخي والمتواصل للشعب الفلسطيني، منبهاً إلى أن وقفاتهم تحظى بتقدير واحترام أهلنا المكلومين في القطاع المحاصر.

من جانبه، شكر الشاب محمد نعيم قديح من بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة والذي استهدف منزله خلال العدوان، لجنة إمداد الإمام الخميني على الدعم الذي قدمته.

وقال قديح:" لطالما وقفت إيران بجانب الشعب والقضية الفلسطينية، ونأمل من العرب والمسلمين أن يحذو حذوها ويأخذوا دورهم في دعم صمودنا ومقاومتنا".

بدوره، قال جمال أبو طعيمة – الذي استهدف منزل ذويه المكون من أربعة طوابق في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس - :" إن الكلمات تعجز عن شكر كل من يقف بجانبنا في محنتنا"، مبرقاً بالتحية للجنة إمداد الإمام الخميني على الدعم الذي قدموه لأسرته المنكوبة.

وشدد أبو طعيمة على ضرورة تكاتف الجهود وتكاملها لاعمار غزة من جديد تحدياً لآلة الخراب والدمار الإسرائيلية، التي غيّرت ملامح بلدات بأكملها على طول الحدود الشرقية للقطاع بعد تسوية المنازل بالأرض.

من ناحيتها، قالت السيدة خالدية العمور :" إن الشعب الفلسطيني لن ينسى كل من وقف بجانبه في المحن والأزمات التي تعرض لها".

وأضافت:" لا أبالغ حين أقول إن كل من يساهم في تضميد جراحنا وتخفيف آلامنا هو مجاهد لا يقل مكانةً وقدراً عن الذين يقاتلون في ميدان المعركة دفاعاً عن كرامتنا"، مؤكدةً أن لإيران مواقف مشهودة في نصرة ودعم القضية والمقاومة الفلسطينية.

وبينت العمور أن المواقف التي أبداها المسؤولون والقادة الإيرانيون إبان العدوان على غزة، عززت معنوياتنا، وأسهمت في تقوية عزائمنا.