kayhan.ir

رمز الخبر: 54612
تأريخ النشر : 2017March15 - 22:55
مؤكداً أن تنفيذ الاتفاق النووي الموضوع الأهم في سياسة ايران الخارجية..

ظريف: كان لابد من المبادرة لاستيفاء حقوقنا النووية رغم توقعنا نكث الاميركيين لعهودهم



* طهران حاليا جزء من مثلث الحل السياسي في سوريا ويطالب الآخرون مشاركتنا في هذه الاجتماعات

* أكثر من 84 وفدا سياسيا خارجيا زار ايران هذا العام الى جانب عدد كبير من الوفود الاقتصادية

* بسبب سياسات النظام السعودي الخاطئة لم نتمكن من إرساء علاقات ايجابية وبناءة مع جميع جيراننا كما نود

طهران - كيهان العربي:- صرح وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، أن تنفيذ خطة الاتفاق النووي (العمل المشترك الشاملة) كان الموضوع الأهم في السياسة الخارجية الايرانية.

وقال الوزير ظريف للمراسلين على هامش آخر اجتماع للحكومة للعام الإيراني الحالي (ينتهي20 مارس)، أمس الأربعاء أن العام الايراني الحالي كان عاما حافلا بالنسبة لوزارة الخارجية منوها الي قيامه بـ 57 سفرة خارجية، وقال: ان غالبية هذه الزيارات كانت للبلدان الآسيوية و الأفريقية واميركا الجنوبية.

وتابع وزير الخارجية: كنا نقول دوما أنه من الضروري أن تكون السياسة الخارجية شاملة وفي النظرة الشاملة لوزارة الخارجية يجب الاهتمام بالدول الجارة والمسلمة والدول التي لها وجهات نظر مشابهة معنا.

واوضح الدكتور ظريف أن أكثر من 84 وفدا سياسيا خارجيا زار الجمهورية الاسلامية في ايران في هذا العام كما زار إيران عدد كبير من الوفود الاقتصادية .

وشدد وزير الخارجية أن الموضوع الأهم في سياسة ايران الخارجية هذا العام الايراني كان تنفيذ الاتفاق النووي، وكما اوضحنا سابقا فقد صرفنا وقتا طويلا لتنفيذ الاتفاق النووي لأننا كنا نتوقع نكث الاميركيين لعهودهم، وكان من الطبيعي أن نحاول استيفاء حقوقنا، فعلى سبيل المثال استغرقت محاولاتنا لأخذ تصريح من الأميركيين لبيع الطائرات المدنية لإيران ستة أشهر.

وحول القضايا الإقليمية صرح الوزير ظريف: في القضية السورية وعلى مر السنوات الثلاث أو الاربع الماضية، لم تدع إيران الى الاجتماعات التي عقدت حول سوريا، ولكن طهران حاليا جزء من مثلث الحل السياسي في سوريا ويطالب الآخرون مشاركتنا في هذه الاجتماعات.

وأوضح وزير الخارجية: ان أهم اولوياتنا تمثلت في العلاقات مع الجيران، وفي هذا المجال وبسبب السياسات الخاطئة للنظام السعودي، لم نتمكن من إرساء علاقات ايجابية وبناءة مع جميع جيراننا مثلما كنا نرغب ونود.. ففي العام الماضي لم نحقق النجاح ليس بسبب قصور لدى الزملاء في الجهاز الدبلوماسي، بل بسبب سياسة بعض دول المنطقة وخاصة السعودية في إثارة التوتر.

وصرح: بالطبع فإن زيارة رئيس الجمهورية الى الكويت وعمان وزيارتي الى قطر والمحادثات في هذا المجال ورسالة امير الكويت والرد عليها من قبل رئيس الجمهورية، وفرت ارضية جيدة في هذا المجال.

واكد الوزير ظريف: ان المحادثات الجيدة للغاية التي أجراها زملاؤنا في منظمة الحج والزيارة وممثلية سماحة قائد الثورة الاسلامية، تبشر انه لعلنا نتمكن من أداء الحج هذا العام.. نأمل ان نحقق في العام القادم مزيدا من النجاحات.

وبشأن التزام الجمهورية الاسلامية في ايران بضبط النفس تجاه تركيا، صرح وزير الخارجية: علاقاتنا مع جيراننا مبنية على اساس التفاهم والشعور بالجوار.. وان ضبط النفس هو ايضا جزء هام من الالتزام بعلاقات الجوار، فلا شيء اكثر اهمية لأي بلد من العلاقات مع الجيران.