kayhan.ir

رمز الخبر: 54611
تأريخ النشر : 2017March15 - 22:55
"جيون شو": آل خليفة قوة استعمارية استيطانية مشابهة للصهيونية..

الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين بباكستان: حراك البحرينيين مشروع ضد النظام الفاشي الظالم



طهران - كيهان العربي:- استنكر الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين في باكستان الشيخ ناصر عباس جعفري، استهداف النظام البحريني الداعشي لآية الله الشيخ عيسى قاسم، مؤكدا أن كافة الإجراءات التي تصدر بحق الفقيه هي إجراءات غير قانونية.

وأوضح العلاَّمة جعفري، أن نضال الشعب البحريني مشروع، وحراكهم هو حراك دستوري وقانوني.

وأضاف: يتعرض البحرينيون الى أبشع أنواع الظلم والقمع من قبل النظام الخليفي، ويمارَس بحقهم إرهاب دولة بكل معنى الكلمة، كما يعتقل النظام الفاشي الابرياء، وينفذ احكام الاعدام، ولا يراعي حرمة المنازل والمقدسات، ويعتقل العلماء والقيادات ويصدر الاحكام الباطلة.

من جانبها عرضت الباحثة "جيون شو” وجهة نظرها حول الصراع القائم في البحرين بين الشعب ونظام عائلة آل خليفة الحاكم.

وقالت "شو" خلال كلمتها امام مؤتمر "نصرة الشعب البحراني"، إن التوترات السياسية والإجتماعية في البحرين ليست طائفية بين الغالبية الشيعية وبين عائلة آل خليفة السنية ولكنها بين عائلة محتلة وبين أهل البلد الاصليين.

واشارت في هذا الصدد الى سياسات الإستعمار الإستيطاني التي قامت عليها "اسرائيل" والمشابهة لسياسات آل خليفة في حكم البحرين.

واوضحت أن سياسات الإستعمار الإستيطاني تقوم على اساس قيام مجموعة بالتحرك من اجل احتلال الأرض وبناء مجتمعها الخاص بها مثل ما حصل في البحرين عندما احتل آل خليفة البلاد قبل قرنين من الزمن, وكما حصل عندما قدم اليهود الى فلسطين.

وبيّنت ان هذه المجاميع التي تسعى للإحتلال والسيطرة تصدم بعقبة اهل البلد الأصليين وحينها تلجأ الى تصفيتهم جسديا ورمزيا وذلك عبر قتلهم وتهجيرهم وكذلك عبر ازالة تراثهم الثقافي من مساجد وغيرها لكنها اوضحت بان ذلك "غير ممكن إذ من المستحيل القضاء على شعب، واستطردت وحينها تأتي تلك المجاميع بمرتزقة لها من الخارج يضحون من اجلها ويقمعون اهل البلد.

الباحثة أشارت الى ان الخطوة الأخرى لتعزيز القدرة تتمثل بسياسات التغيير الديمغرافي وعبر استيراد أفراد من مجتمعات تجمعها بها قواسم مشتركة كان تكون قبلية او قومية أو طائفية. وهو مايحصل في البحرين عبر عمليات التجنيس التي أحدثت تغييرا ديمغرافيا "ملموسا” منذ العام 2000.

وحذّرت الباحثة من مخاطر التجنيس السياسي على مستقبل البحرين.

واوضحت بان مثل هذه القوى الإستيطانية لا تسمح للسكان الأصليين بحمل السلاح لأنها تخشى الإنتقام في اي لحظة.

وأخيرا اكّدت الباحثة على أنها لمست تشابها بين مطالب الفلسطيين في الأراضي المحتلة التي زارتها وبين مطالب الشعب البحراني التي لمستها خلال زيارتها للبحرين.