kayhan.ir

رمز الخبر: 53293
تأريخ النشر : 2017February19 - 21:13
في اطار عملية ردع العدوان السعودي - الاميركي من استهداف الأبرياء..

القوة الصاروخية اليمنية تستهدف محطة كهرباء "الشقيق" الستراتيجية في العمق السعودي وتدمرها

كيهان العربي - خاص:- دمرت القوة الصاروخية اليمنية محطة كهرباء "الشقيق" في العمق السعودي والتي تغذي أغلب القواعد العسكرية في جيزان وعسير، بعد إستهدافها بصاروخ باليستي متوسط المدى.

وفيما يلي معلومات عن المحطة المستهدفة.

– محطة كبرى لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، بلغت كلفة إنشاءها 17 مليار ريال سعودي.

– تقع شمال مدينة جيزان بـ 150كلم.

– تنتج المحطة يوميا 212 ألف متر مكعب من المياه، و2640 ميجاوات كهرباء

– تغذي المحطة جيزان وعسير بما فيهما من قواعد عسكرية

ميدانياً، سجّلت عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية رقماً كبيراً من حيث عدد الآليات والدبابات التي تم تدميرها في جيزان ونجران وعسير خلال شهر يناير الماضي والأُسبــوعين الأولَين من شهر فبراير الجاري، والتي بلغت 80 آلية عسكرية متنوعة، وَرافق تدميرها سقوطُ المئات من القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي، كما أن إحصائيةَ تلك الفترة تظهِـر تصاعداً أكبر للعمليات من هذا النوع، حيث تم تدمير 31 آلية عسكرية خلال الأُسبــوع الأول من فبراير مقارنة بتدمير 49 آلية خلال شهر يناير.

وبحسب الإحصائية الخاصـة التي وصلتنا، فإن عدد الآليات العسكرية التي تم تدميرها في جبهات ما وراء الحدود منذ بداية العام 2017م حتى الآن بلغ 80 آلية عسكرية تنوعت ما بين دبابة إبرامز وبرادلي وعربة مدرعة وبي أم بي وطقم عسكري.

الى ذلك قتل جنديان سعوديان برصاص الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس اﻷحد في موقعي السرداح والفريضة بجيزان، فيما اطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان صاروخا من نوع "الصرخة 3" على تجمعات وآليات الجيش السعودي في معسكر وعلان بقطاع جيزان اصاب هدفه بدقة عالية.

ووزع الاعلام الحربي مشاهد للعملية النوعية التي أدت إلى اقتحام مركز أسعد العسكري في عسير، وقد أدت العملية إلى تدمير مدرعة ومصرع عسكريين سعوديين لتنتهي بتفجير مبنى المركز.

وبدأت الاقتحام بعملية رصد دقيقة لمركز أسعد العسكري، كل حركة في المركز أو محيطه باتت في عين الجيش واللجان الشعبية تمهيدا لعملية الاقتحام.

ونفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية عسكرية استهدفت القوات الموالية لهادي والمجموعات المسلحة في حي الجحملية ووادي صالة والتبة المسورة بمدينة تعز وسط البلاد مخلفةً عددا من القتلى في صفوفهم.

وأشار المصدر إلى مقتل 7 من قوات هادي والمسلحين في العملية فيما قتل آخرون إثر قصف مدفعي على تجمعاتهم في تبة المكلكل.

وفي وقت سابق قتل عدد من قوات هادي والمسلحين جراء تدمير آلية تابعة لهم في منطقة الكدحة بمديرية مقبنة.

كما دمر الجيش واللجان جرافة سعودية في رقابة الدخان بقذيفة مدفعية.

هذا وأطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخ "زلزال2” على تجمعات للقوات الموالية لهادي والمجموعات المسلحة في جبل صلب بالجدعان غرب مأرب، وأصاب هدفه موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم.

ودمّر الجيش واللجان مدرعة سعودية من نوع برادلي في الربوعة ، وآليات أخرى في كهبوب وجنوب المخاء ، ما أدى إلى مصرع طاقمها.

سياسياً، وصف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الحرب الدائرة في اليمن بـ"الشطرية"، مشيراً إلى أن "العدوان الذي تقوده السعودية يسعى إلى تمزيق الوطن وشرذمته"، مؤكداً ان المال السعودي والخليجي، والدعم والإسناد الأمريكي البريطاني الإسرائيلي هو العاصفة نفسها.

وجاء في مقال لصالح نشره موقع "المؤتمر نت" التابع لحزب "المؤتمر الشعبي العام"، إن "شركاء العدوان يخوضون حرباً شطرية واضحة المعالم ومكتملة الأركان، وشعبنا يعرفهم إسماً إسماً، ويدرك أن أولئك لن يكون لهم مكان بعد أن يحقق الإنفصاليون هدفهم بإقامة دولتهم الإنفصالية، والتي سبق وأن أفشلناها في عام أربعة وتسعين وتسعمائة وألف، برغم الدعم السعودي والخليجي الهائل آنذاك، والذي يتكرر اليوم في أبشع صوره".

وأضاف "إذا كان أولئك الذين اختاروا طريق الخيانة والعمالة والغدر يعتقدون أنه سيكون لهم دور في إطار الدولة الإنفصالية التي يخطط لها أعداء الوطن وينفذون خطواتها بمساعدة أولئك الخونة، فإنهم واهمون ويعيشون في غفول"، موضحاً أنه " لايمكن أن يكون لهم أي قبول في تلك الدولة مهما تفانوا في تقديم خدماتهم الدنيئة للإنفصاليين وأسيادهم، لأنهم لن يتعاملوا معهم سوى كونهم عملاء وخونة لوطنهم وشعبهم، غير جديرين بالثقة، ولا أمان لهم في نظرهم، وعندهم حق في ذلك".

وعدّد صالح أبرز عمليات "تحالف العدوان السعودي" التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، معتبراً أن ما سميت بعاصفة الحزم عصفت فعلاً بالشعب والوطن بدون أي وجه حق أو مسوّغ قانوني أو شرعي.

وأكّد أن "هذا العدوان أضحى معروفاً من خطط له وموّله ومن ينفذه، فالمال السعودي والخليجي، والدعم والإسناد الأمريكي البريطاني الإسرائيلي هو العاصفة نفسها، ولكنها عاصفة لم تحزم شيئاً ولم تحقق هدفاً غير المزيد من الدماء والأشلاء والدمار ومحاولات تجويع وقتل 27 مليون يمني من خلال الحصار الجائر براً وبحراً وجواً، الذي فرضته السعودية والمتحالفون معها".