القاهرة - وكالات انباء:- انطلقت مسيرات حاشدة في مصر احتفالاً بحكم مصرية تيران وصنافير.

وجاءت التظاهرات على خلفية تأييد المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة المصري، في حكمها الصادر أمس الاثنين، الحكم الصادر من دائرة أخرى، بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، ما يعد إلغاء لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

ومن المعروف أن أحكام المحكمة الإدارية العليا في مصر، تعد نهائية ولا يمكن نقضها أو الطعن عليها.

وكانت الحكومة المصرية، أحالت إلى مجلس النواب، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي تقضي بتنازل مصر للسعودية عن سيادتها على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، وذلك للتصويت عليها بالقبول أو بالرفض.

في هذا الاطار قال المرشح الرئاسي السابق والقيادي الناصري حمدين صباحي أن الدفاع عن مصرية تيران وصنافير واجب وطني ولا يمكن لأى وطني شريف أن يجلس متفرجا على قطعة من أرض مصر وهى تباع للسعودية أو لاي دولة مهما كانت وعلينا أن نقف موقفاً واحداً في هذه القضية الخطيرة والمهمة التي تمس سمعة الوطن المصري وتمس كافة أفراد المجتمع، ومن لم يستطيع القيام بذلك فعليه الإنسحاب من المشهد السياسي فورا .

وأضاف صباحي فى تصريحات خاصة لـ"فارس" بالقاهرة عقب المؤتمر الذي عقد للتأكيد على مصرية تيران وصنافير أن الأمر لا يحتمل السكوت مهما كانت العقبات والتحديات ، حتى لو وصل بنا الأمر إلى التصعيد الثوري والخروج في تظاهرات تندد بهذا الأمر المشين ، فنحن الأن في معركة وطن وليست معركة ضد نظام أو حكومة ولكنها معركة بقاء ومعركة كرامة ، من يتنازل عن أرضة قادر على التنازل عن أي شي وكرامة الوطن لا تباع ولا تشترى .

وشدد صباحي على أهمية وقوف نواب الشعب بجوار الوطن في تلك اللحظات الفارقة فالوضع لا يحتمل المهاترات السياسية ولا يحتمل الوجهين فالآن كل من يستطيع أن يثبت حبه وإنتمائه للوطن وللش تحدثون بإسم الشعب وليست الحكومة فعليهم أن يمسعوا لأصوات الجماهير الرافضة لتلك الإتفاقية جملة وتفصيلا ويتخذون القرار بناء على ذلك .

وأشار صباحي أن أي برلماني لديه رغبة في الوقوف مع الحكومة في موقفة المؤيد للسعودية فعليه أن يترك منصبة فورا، ويحتفظ بهذا التأييد لنفسه دون غيره .