kayhan.ir

رمز الخبر: 51337
تأريخ النشر : 2017January16 - 21:01
رغم انه انجاز تاريخي واستثنائي..

جهانغيري: اذا مزّق الجانب الآخر الاتفاق النووي فان ردنا سيكون أقوى

طهران-فارس:-أكد النائب الاول لرئيس الجمهورية أن الجمهورية الاسلامية تعلنها من موقع قوة أنه إذا مزق الجانب المقابل الاتفاق النووي فإن رد فعلنا سيكون أقوى، مضيفا: بالطبع اننا ملتزمون بالعهد والاتفاق الدولي الذي وقعناه.

وخلال مشاركته في مهرجان "رازي" الثاني والعشرين امس الاثنين، قال اسحاق جهانغيري: مع تنفيذ الاتفاق النووي وبعد مضي قرابة عام واحد، ارتفعت صادرات النفط والمكثفات الغازية الى اعلى مستوياتها في تاريخ البلاد بعد الثورة.

وأضاف جهانغيري: ان ايران تعلنها ومن موقع قوة أنه اذا مزق الجانب المقابل الاتفاق النووي، فإن رد فعلنا سيكون أقوى، وبالطبع فإننا ملتزمون بالعهد والاتفاق الدولي الذي وقعناه.

وقال جهانغيري، ان حصيلة المفاوضات النووية التي تمثلت بالاتفاق النووي كانت انجازا استثنائيا و تاريخيا للبلاد.

وقال ان الغرب مارس ضغوطا كثيرة على الشعب الإيراني بذريعة برنامج ايران النووي وقد وصلت هذه الضغوط ذروتها في السنوات الاخيرة للحكومة السابقة و عانى شعبنا في هذه الفترة من أقسى العقوبات و أشدها ظلما وشملت العقوبات قطاعات عديدة بما فيها المصرفية و التحويلات المالية.

وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية أن إيران كانت محرومة حتى من بيع النفط الذي يشكل احد أهم مصادر الدخل للبلاد الى جانب خدمات الملاحة البحرية و نظام التأمين في النقل الدولي كما تم ادراج أسماء بعض المواطنين على لائحة العقوبات.

وقال جهانغيري أن الجمهورية الإسلامية بلد قوي يتمتع بالامن والاستقرار في المنطقة وان جميع محاولات الاعداء للنيل منها او التأثير عليها باءت بالفشل .