kayhan.ir

رمز الخبر: 51099
تأريخ النشر : 2017January11 - 21:02
وسط تواصل برقيات التعازي من مختلف دول العالم وحضور شعبي وسياسي ودبلوماسي منقطع النظير..

الامام الخامنئي يرعى مجلس العزاء على روح رحيل رفيق دربه الشيخ هاشمي رفسنجاني



* أسرة الفقيد تصدر بياناً تقدم فيه بالغ الشكر لسماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني الأبي على المشاركة الكبيرة في مراسم تشييع جثمان الشيخ رفسنجاني

* المرجع الديني الكبير السيد السيستاني يعزي بفقدان الشيخ رفسنجاني ويوفد ممثله العام للمشاركة في مجلس التأبين

* المرجع بشير النجفي وحشد من علماء وشخصيات العراق وحشده الشعبي وعلماء البحرين ومعارضتها يعزون ايضاً

* الجميع يشيد بدور الفقيد الشيخ هاشمي رفسنجاني في دعم المقاومة الاسلامية واهتمامه الجاد بقضايا الأمة خاصة فلسطين

طهران - كيهان العربي:- اقام قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح أمس الاربعاء مراسم تأبين لرفيق الدرب والنضال والجهاد، أحد أركان الثورة الاسلامية وقادتها الفقيد الراحل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني في حسينية الامام الخميني /قدس سره/.

وحضر هذه المراسم التي تمت بحضور سماحتهو كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاسلامي والأجنبي المعتمدين لدى طهران الى جانب جمع غفير من مختلف شرائح الشعب الايراني الأبي.

وقد شارك في مراسم التأبين الممثل العام للمرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني مقدماً التعازي برحيل أحد أبرز أركان الثورة الاسلامية الشيخ هاشمي رفسنجاني، نيابة عن سماحته الى سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي.

*اسرة الفقيد هاشمي رفسنجاني تشكر سماحة القائد وابناء الشعب

عبرت اسرة المغفور له رجل المهام الصعبة السياسي المحنك والمؤمن الصابر، رفيق درب الامام الخميني /قدس سره/ وسماحة القائد الخامنئي اية الله الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني في رسالة عن شكرها وتقديرها لابناء الشعب لمشاركتهم الواسعة في مراسم تشييع جثمان الراحل وقالت: ان اليوم لم يكن وداعا مع هاشمي وحده بل مع مظلومية بهشتي وفكر مطهري والتفكير الحر لطالقاني وشجاعة وحزم الخميني الكبير.

وجاء في هذه الرسالة، ان وداع اليوم سجل تاريخ البلاد كل لحظاته، وداع الشعب مع رجل عاش من اجل الناس وجاهد من اجل الجماهير وكان ينادي بعظمة وشموخ الشعب، وكم هو جميل ان اعزه وكرمه هذا الجمهور.

وقالت اسرة المرحوم هاشمي رفسنجاني: ان والدنا كان ابن القرآن الكريم وكان يعد بالنصر الالهي في اخر فصل من عمره، ويعتبر تواجد وحضور الشعب مصدرا ومظهرا لهذا النصر.

واضافت: ان خلاصة وجوهر حياة هاشمي كان الاعتدال والوحدة، ورحيله كان مظهرا لا مثيل له لاثبات احقية الاعتدال وضرورة الوحدة.

وختمت عائلة الفقيد رسالتها قائلة: ان ايران فقدت اليوم ابنا بارا وفقد الشعب ابا كان مستشرفا للمستقبل وفقد قائد الثورة الاسلامية أخلص اصدقائه، لكن وداع الشعب للفقيد يمكن ان يشكل رصيدا هائلا لايران ومنطلقا لعودة المجتمع الى مسار الاعتدال والوحدة.

* توالي برقيات التعازي:

هذا ولا تزال تتوالى برقيات التعازي من رؤوساء وكبار العلماء والشخصيات السياسية والدينية والفكرية وجماعات وحركات واحزاب من مختلف بلدان العالم، وكذلك قادة الحشد الشعبي .

* المرجع السيستاني يعزي:

وكان المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني قد أبرق معزياً بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني، وجهها سماحته الى محمد هاشمي شقيق الفقيد، اعرب فيها عن حزنه واسفه البالغ لرحيل آية الله هاشمي رفسنجاني، وتقدم بالمواساة للاسرة الكريمة، سائلا الباري تعالي للفقيد الدرجات العلى ولجميع اسرته وذويه الصبر الجميل والاجر الجزيل.

*المرجع النجفي:

بعث المرجع الديني في النجف الاشرف اية الله الشيخ بشير النجفي ببرقية عزاء بمناسبة رحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني، جاء فيها: تلقينا نبأ رحيل عميد الاسرة وركن من اركان الثورة الاسلامية اية الله الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني، اعلى الله شرفه مع مجاهدي الاسلام الاوائل.

وبهذه المصيبة العظيمة نقدم التعازي الى الامام المنتظر (عجل الله فرجه)، والى الشعب الايراني عموما، واليكم - اسرة الفقيد - بالخصوص.

* علماء البحرين:

في هذا الاطار عزى علماء البحرين علماء المسلمين ومراجع الدين والشعب الإيراني وقيادته برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني.

وفي بيان صادر عن علماء الدين في البحرين ورد فيه، نعزي علماء المسلمين ومراجع الدين وشعب إيران الإسلامية وقيادته برحيل سماحة الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني أحد أبرز رجالات إحياء الإسلام في هذا العصر، والذي كان في مقدمة المجاهدين من أجل الحرية والإستقلال لبلده، وقد قضى عمرا مديدا عامرا بالخدمة والتضحية لرفعة الأمة الإسلامية ووحدتها وعلو شأنها، فرحمه الله تعالى وغفر له وشكر مساعيه المخلصة وتقبله في الصالحين.

* كازاخستان:

بعث الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نظرباييف ببرقية الى رئيس الجمهورية الدكتور روحاني قدم فيها تعازيه لسماحة قائد الثورة الاسلامية وشخص الرئيس والشعب الايراني برحيل الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني.

وقال في برقيته، تلقيت نبأ وفاة آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني بألم فالشعب الكازاخي طالما سيبقى يتذكر السيد هاشمي رفسنجاني على أنه مدير حكيم وسياسي وشخصية مؤثرة في نمو التعاون بين البلدين.

* البوسنة والهرسك:

اصدر عضو مجلس رئاسة الجمهورية في البوسنه والهرسك باقر عزت بيجوفيتش بيانا قدم فيه تعازيه الي الحكومة والشعب الايرانيين بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني..

واضاف ان الشيخ هاشمي رفسنجاني كان سياسيا بارزا ومناضلا لعب دورا بارزا في نشاه ايران المعاصرة والموكد انه سيبقي خالدا في الذاكرة.

* موريتانيا:

عزى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في رسالة الى الرئيس روحاني برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

كما بعث الحزب الحاكم في موريتانيا ببرقية تعزيه بالمناسبة الى الشعب والحكومة الايرانية.

*اليابان:

بعث كل من رئيس الوزراء الياباني ووزير الخارجية الياباني ببرقيتين منفصلتين عزيا فيها بوفاة الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني.

من جانبه عزى وزير الخارجية الياباني فوميو كشيدا في بيان منفصل برحيل الشيخ هاشمي رفسنجاني.

* تركيا:

وجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برقية الى الرئيس روحاني عزا فيها الحكومة والشعب الايراني برحيل آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني.

وأعرب اردوغان عن أسفه لوفاة الشيخ رفسنجاني، معتبرا ان الفقيد كان رجل دولة محترم وعالما، وقد لعب دورا مهما في تنمية العلاقات والتعاون بين ايرن وتركيا.

كما عزّى رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الشيخ هاشمي رفسنجاني، واصفا الفقيد بالسياسي البارع الذي ساهم بقوة في تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا.

* العراق:

وجه الأمين العام لمنظمة بدر العراقية هادي العامري برقية تعزية الى سماحة قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي والشعب الإيراني برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

العامري استذكر في برقية التعزية السيرة الجهادية للشيخ رفسنجاني وأدواره الريادية في مقارعة الطغيان وتحمل المسؤوليات الكبيرة لبناء الدولة، واصفا الفقيد بأنه رجل الثورة والسياسة.

من جانبه قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي "ابومهدي المهندس" ان اية الله هاشمي رفسنجاني كان تلميذ الامام الخميني (رضوان الله عليه) وصديقا ملازما لقائد الثورة الاسلامية؛ وقدم دورا كبيرا في تشكيل ودعم المعارضين العراقيين في عهد صدام .

وقدمت المقاومة الاسلامية حركة النجباء تعازيها الحارة برحيل آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني، قيادة وحكومة وشعبا بوفاة أمين مجمعِ تشخيصِ مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني .

هذا وتطرق نائب رئيس مجلس النواب العراقي الشيخ همام حمودي الى لقائه بالراحل الشيخ هاشمي رفسنجاني مؤكدا انه تعلم منه طاعة القيادة. واصفاً الراحل بأنه مفخرة من مفاخر العالم الاسلامي وان العالم الاسلامي برمته فقد أحد مفاخره وليس ايران وحدها، فقد كان شخصية متميزة في النضال والعلم والمعرفة والحكمة والخبرات الطويلة في ادارة المناصب التي تولاها.

وفي الاطار ذاته تطرق الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء أهل السنة في العراق الى وفاة الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني، وقال: لقد فقد الاسلام والبشرية شخصية بارزة في عالم السياسة. واعتبر أن مسيرة الراحل كانت مليئة بالتجارب والعبر وينبغي دراستها بتمعن ودقة.

واصدر السيد كمال الحيدري بيانا عزى فيه برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني وقال ان المغفور له كان من المدافعين عن حقوق الشعوب الاسلاميه والمستضعفه في العالم.

كما بعث امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي رسالة تعزية ومواساة لقائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) بوفاة الفقيد الشيخ هاشمي رفسنجاني، مستذكرا جهود الفقيد في ارساء دعائم نظام الجمهورية الاسلامية ومواقفه ووقوفه الى جانب الشعب العراقي .

* قبرص:

خلال حضوره في السفارة الايرانية لدى نيقوسيا وصف رئيس البرلمان القبرصي: آية الله رفسنجاني كان له حضور مصيري في تاريخ ايران المعاصر، وأن فقدانه خسارة كبيرة.

* اليمن:

أصدر المجلس السياسي لحركة أنصارالله في اليمن بيان عزاء في رحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس الأسبق الشيخ هاشمي رفسنجاني، في بيان أسرة الراحل وعموم الشعب والقيادة الإيرانية، مشيداً بأدوار الفقيد الثورية والسياسية سواء في فترة الثورة الإسلامية التي أطاحت بحكم الشاه، والذي كان الفقيد أحد رموزها، وكذلك بأدواره بعد نجاح الثورة التي تمثلت في المساهمة في التصدي للمؤمرات التي حيكت ضد الشعب الإيراني والتي كان أبرزها الحصار الاقتصادي الذي فرضته أميركا وقوى الاستكبار على إيران ابان انتصار الثورة.

* البحرين:

أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية بيانا قدمت فيه تعازيها لسماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني. مشددة، لقد كان آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني من أبرز القيادات الدينية والسياسية التي شاركت في الثورة وإنتصارها ومن المقربين للإمام الخميني الراحل (قدس سره) وممن إعتمد عليه مؤسس الجمهورية الإسلامية في تحكيم دعائم النظام الاسلامي وتحكيم المؤسسات الثورية، وإدارة الحرب المفروضة من قبل الطاغية صدام المقبور ضد إيران.

وبعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية تعزية ومواساة الى الرئيس روحاني، عبّر فيها عن تعازيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني. دعا المولى تعالى أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم فخامته والشعب الايراني وأبناء الراحل وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

* سوريا:

اكد رئيس الوزراء السوري ان الشعبين السوري والايراني فقدا شخصية عظيمة، غير أن هذه الشخصية ستبقى في ذاكرة الشعبين.

واكد المسؤولون السوريون الذين شاركوا في المراسم التي أقامتها السفارة الايرانية في دمشق برحيل آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني ، ان العالم الاسلامي فقد شخصية فريدة من نوعها ومؤثرة.

وقال علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السوري: باسمي واسم الشعب السوري اعزي الشعب الايراني الذي طالما كان الى جانبنا في الظروف الصعبة وقدم أفضل أبنائه في هذا الطريق.

من جانبه اعتبر محمد بحيص رئيس لجنة علاقات الصداقة الايرانية – الفلسطينية ان آية الله الشيخ رفسنجاني كان أحد ملاذات الشعب الفلسطيني في مقاومته، وقد فقد هذا الشعب أحد ملاذاته الصادقة والعظيمة.

وفي الاطار ذاته اكدت هدية عباس رئيسة البرلمان السوري أن الراحل اتخذ مواقف مشرقة تجاه سوريا وفلسطين ولبنان وستبقى هذه المواقف محفورة في قلوب السوريين.

الى ذلك اعتبر هلال هلال نائب رئيس حزب البعث السوري، الراحل رفسنجاني طالما وقف الى جانب الشعوب المقاومة وخاصة الشعب السوري، وستبقى افكاره خالدة في ثقافة المقاومة.

* باكستان:

استقبلت السفارة الايرانية في اسلام اباد ، جمعا غفيرا من كبار السياسيين والبرلمانيين وزعماء واعضاء بارزين لدى الاحزاب السياسية في باكستان، فضلا عن سفراء ودبلماسيي الدول الاخرى في هذا البلد، الذين قدموا لتقديم العزاء برحيل آية الله هاشمي رفسنجاني.

قدم المساعد الخاص لرئيس الوزارء الباكستاني للشؤون الخارجية طارق فاطمي، ورئيس المجلس الوطني الباكستاني سردار اياز صادق، ورئيس مجلس الشيوخ في هذا البلد رضا رباني الى جانب سفراء العديد من الدول ، قدموا التعازي بالمناسبة عبر حضورهم في مقر السفارة الايرانية لدى اسلام اباد؛ معربين عن مواساتهم للسفير الايراني في باكستان مهدي هنردوست.

ووصف المسؤولون الباكستانيون الفقيد بأنه كان رفيق درب الامام الخميني الراحل (رضوان الله عليه) وقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي؛ كما ادى دورا فريدا في تمتين العلاقات القائمة الاخوة بين ايران وباكستان على مدى السنوات بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

*اندونيسيا:

وصف وزير شؤون القرى وإعمار المناطق الأقل نمواً في أندونيسيا 'اكو بوترو ساندوجو' رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني بأنه شخص يستحق الثناء معرباً عن أمله أن يواصل الجميع مسيرته وتراثه.