kayhan.ir

رمز الخبر: 51037
تأريخ النشر : 2017January11 - 19:46
فيما تم الاتفاق مبدئيا مع مسلحي عين الفيجة..

مصدر حكومي سوري : وفد عسكري وأمني في وادي بردى لإبرام تسوية مع سبع قرى



*الجيش السوري يدمر تحصينات لإرهابيي "داعش” ويقضي على عدد منهم بدير الزور

*قوات الامن تعثر على مواد كيميائية سعودية المصدر من مخلفات التنظيمات الإرهابية في حلب القديمة

دمشق – وكالات : قال مصدر مسؤول في الحكومة السورية لمراسل تسنيم في دمشق أن الدولة السورية أعطت مهلة جديدة للمسلحين مدتها 72 وانتهت يوم أمس بإعلان الجماعات الإرهابية التي تقودها جبهة النصرة رفضها دخول عمال الصيانة لاصلاح الأعطال في نبع "الفيجة" كما رفضت تسليم النبع للدولة لتأمين مياه الشرب للمدنيين.

وأوضح المصدر أنه حتى يوم أمس الاول فشلت كل المفاوضات، ولكن امس تم التوصل إلى اتفاق تسوية مع عدة بلدات في المنطقة لتنقسم وادى بردى الى قسمين: القسم الرافض للتسوية والقسم الذي قبل بها، لافتا إلى أن الدولة كان تفضل أن يكون الملف واحدا ولكن بعد التعنت الذي حصل من قبل المسلحين قبلت بعض القرى ان تدخل في مشروع مصالحة.

سبع قرى من أصل 11 قرية في وادي بردى يرغبون في انجاز مصالحة، حيث كشف المصدر أنه في هذه الأثناء دخل وفد أمني وعسكري سوري برفقة أعضاء من وزارة المصالحة إلى منطقة وادي بردى مشيرا إلى أن الدولة الآن بانتظار الخروج باتفاق نهائي في هذه القرى لانجاز المصالحة.

وقال المصدر "يجب أن نسمع اليوم خبرا جيدا إن كانوا صادقين لتكون سبع قرى في وادي بردى قد أنجزت الاتفاق وسويت أوضاع مسلحيها وخرج من لايرغب بالتسوية إلى إدلب، وتبقى قرى "بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة" تحت سيطرة المسلحين والتي ماتزال الدولة تحاول حتى اللحظة اطلاق قطار المصالحة فيهم ولكن المسلحين يرفضون ذلك وربما سيكون العمل العسكري هو الحاسم هناك".

كما أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن وكالة الانباء السورية أن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم كشف في تصريح عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع قادة المجموعات المسلحة في وادي بردى من أجل تسوية أوضاع بعض المسلحين وإخراج المتبقي منهم من المنطقة باتجاه ريف إدلب.

وقال المحافظ: إن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه يقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة وخروج المسلحين الغرباء من منطقة وادي بردى ودخول وحدات الجيش السوري إلى المنطقة لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة تمهيدا لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بمضخات المياه والأنابيب نتيجة اعتداءات الإرهابيين.

من جانبها نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بالطيران الحربي ضربات ضد تحصينات ومحاور تسلل مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم "داعش” في أحياء بمدينة دير الزور وريفها كبدتهم خلالها خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا "تدمير عربة مفخخة وتحصينات ونقاط محصنة لإرهابيي "داعش” والقضاء على أعداد منهم في ضربات جوية ورمايات مدفعية على تجمعات في جبل الثردة والبو عمر والمريعية والبغيلية والحسينية والجفرة وحويجة صقر والحصان وحي الرشدية”.

وذكر مراسل سانا بدير الزور أن وحدة من الجيش رصدت في منطقة تل بروك طيارة مسيرة محملة بمواد شديدة الانفجار تحلق باتجاه إحدى النقاط العسكرية وتعاملت معها بدقة وسرعة ما أدى إلى انفجارها قبل أن تصل إلى هدفها.

من جهتها عثرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على مواد كيميائية سعودية المصدر من مخلفات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حلب القديمة.

وأشار مراسل سانا في حلب إلى أنه خلال عمليات الجيش المتواصلة في تمشيط الأحياء الشرقية بعد تطهيرها من الإرهاب "تم العثور على مواد كيميائية سعودية المصدر وهي عبارة عن كبريت وكلور ومواد أولية للحبيبات البلاستيكية في مخزن للإرهابيين في حلب القديمة”.

ولفت المراسل إلى أن "هذه المواد الكيميائية كان يستخدمها الإرهابيون في صناعة المتفجرات واستهداف المناطق السكنية في حلب”.