kayhan.ir

رمز الخبر: 47209
تأريخ النشر : 2016October26 - 21:05
مشيراً الى فشل كل خطط وبرامج الأعداء في المنطقة..

الجعفري: شعار الثورة الاسلامية التصدي لنظام الهيمنة والاستكبار العالمي وفقا لارشادات القائد

طهران - كيهان العربي:- أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري فشل كل خطط وبرامج الأعداء في المنطقة ولفت الى أن قوات حرس الثورة الاسلامية هي أقوى قوة في المنطقة.

وقال اللواء جعفري وخلال مراسم انطلاق العام الدراسي في جامعة القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية قال: في الوقت الراهن تقع مهمة جسيمة على عاتق القوات البحرية في حرس الثورة الاسلامية ويجب أن تسعى الى طرح هذه الجامعة باعتبارها جامعة نموذجية.

وأشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الى تأسيس القوات المسلحة البحرية في الحرس قائلا: ان القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية نشأت خلال حرب الدفاع المقدس(الحرب المفروضة على ايران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988) والصراع مع اميركا وبعد انتهاء فترة الدفاع المقدس نشطت هذه القوات في ساحة الحرب في الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

وأضاف اللواء محمد علي جعفري: ان القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية نظرا الى حساسية منطقة الخليج الفارسي وتهديدات العدو فإنها دائما على أهبة الاستعداد والجهوزية.

وتابع: ان القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية في حالة استعداد وجهوزية دائمة نظرا لحساسية منطقة الخليج الفارسي وتهديدات العدو.

وقال: ان الخطوط الدفاعية والدفاع عن الجزر في الخليج الفارسي وكذلك تدريب القوات الجهادية وقوات المغاوير مهدت لبناء قوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية.

وأشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الى القدرة الدفاعية لقوات حرس الثورة الاسلامية وقال: مع مرور 37 عاما على تأسيس حرس الثورة الإسلامية فإنها اليوم قوة تتمتع بخبرة ورصيد دفاعي عالٍ وهي حاليا أقوى قوة مسلحة في المنطقة ومن أهم الخصائص المؤثرة في هذه القوة الايمان والاستعداد للشهادة والحافز للدفاع والنضال والجهاد لدى منتسبيها.

واعتبر اللواء محمد علي جعفري مواجهة كل التهديدات ضد الثورة الإسلامية هي واجب حرس الثورة الإسلامية.

وبإشارة الى عزم الأعداء في مواجهة تقدم وتطور الثورة الإسلامية صرح القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية بالقول: ان الله تعالى يحفظ الثورة الإسلامية وان مؤامرات الأعداء كلها باءت بالفشل.

وأشار إلى أنه في المجموعات التربوية والتعليمية يجب الاهتمام في الخطوة الاولى بالحرب الناعمة باعتبارها مسؤولية خطيرة وقال إن فرق حرس الثورة الإسلامية مع بقية القوات يكمن في مسؤوليتها في الحفاظ على الثورة الإسلامية.

واشار الى تاسيس القوة البحرية للحرس الثوري وقال، ان القوة البحرية للحرس الثوري بدات منذ تاسيسها المواجهة مع اميركا وتعتبر من القوات الاكثر عملانية.

ونوه القائد العام للحرس الثوري الى ان القوة البحرية للحرس تاخذ بالاعتبار تهديدات العدو في ضوء الحساسية الكبيرة لمنطقة الخليج الفارسي واضاف، ان هذا الامر ادى الى ان تكون هذه القوة عملانية على الدوام.

واضاف اللواء جعفري، ان القوة البحرية للحرس الثوري كان لها حضور فاعل بعد مرحلة الدفاع المقدس في ساحة المواجهة البحرية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

وقال، انه نظرا للحساسية الكبيرة لمنطقة الخليج الفارسي فان القوة البحرية للحرس الثوري اخذت بنظر الاعتبار تهديدات العدو، وهو الامر الذي جعل هذه القوة عملانية على الدوام.

واعتبر اللواء جعفري الحرس الثوري قوة دفاعية وعقائدية لصون الثورة الاسلامية والبلاد والمنطقة واضاف، انه وبعد مضي 37 عاما على انتصار الثورة الاسلامية يعتبر الحرس الثوري اليوم بما يملكه من قدرات وخبرات القوة المسلحة الاقوى في المنطقة، ومن اهم خصاصه الايمان وروح الاستشهاد وحوافز الدفاع والجهاد.

واكد اللواء جعفري بان جميع مخططات الاعداء في المنطقة قد اجهضت وان النجاح حليف للثورة الاسلامية والمقاومة الاسلامية واضاف، ان توسيع المدى الميداني للثورة ونفوذها في المنطقة، يعود لدماء الشهداء والتحرك في مسار الثورة.

واكد القائد العام للحرس الثوري بان الشعار والمحور الاساس للثورة الاسلامية هو التصدي لنظام الهيمنة والاستكبار العالمي.

كما اكد اللواء جعفري بان قدرات الحرس الثوري اليوم لا تقارن مع ما كانت عليه في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) ويمكن القول بثقة بان قدرات الحرس الثوري اليوم تبلغ ما لا يقل عن 10 امثال ما كانت عليه في نهاية الحرب.

ولفت الى الانجازات الحاصلة في قطاعات الصواريخ والطائرات المسيرة والقوة البرية والبحرية وكذلك في مواجهة تهديدات الحرب الناعمة بصورة شاملة حول محور القيم المعنوية والمعتقدات الدينية.

وشدد علي أن المهمة الأولي لحرس الثورة الاسلامية هي التصدي لمؤامرات الاعداء في كافة المجالات واحباطها، كما اشار الي أن المحور الرئيسي للثورة الاسلامية هو التصدي لنظام الهيمنة والاستكبار العالمي بتنفيذ ارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية.

وفيما أكد اللواء جعفري بأن الدفاع عن الثورة الاسلامية يستدعي رفع مستوي القدرات العسكرية شدد علي أن العامل الرئيسي لنجاح قوات الحرس يعود الي التربية المعنوية والبصيرة السياسية لعناصر الحرس الذين يفخرون في دفاعهم عن النظام الاسلامي.