kayhan.ir

رمز الخبر: 47202
تأريخ النشر : 2016October26 - 21:03
مشددة أن الإرث الذي خلّفه الشقاقي عظيم ورايته لن تسقط..

الجهاد الاسلامي: يجب الالتفات الى واجبات المقاومة والتحرير بدلاً من إضاعة وقت الشعب الفلسطيني بالمهاترات

طهران - كيهان العربي:- جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عهدها ووفاءها والتزامها تجاه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، بالمضي في خيار الجهاد والمقاومة، مهما كلفها ذلك من تضحياتٍ وأثمان، بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والعشرين لاستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي.

وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيانٍ لها بهذه المناسبة وصلنا نسخة منه: تمر اليوم ذكرى شهادة قائد استثنائي، نقش بفكرِه ووعيه خارطة فلسطين التاريخية، في عقول وأفئدة أبناء شعبه والأمة، لتظل حاضرةً في أجندة أعمالهم، وعلى سلم أولوياتهم.

واضافت: نستحضر اليوم جريمة اغتيال الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، الذي ارتقى بطرحه ورؤاه إلى حد الإبداع، وكان بجدارةٍ ذو رؤية شمولية تعدى فيها كونه رمزًا فلسطينيًا ليغدو علمًا من أعلام الأمة ورجالاتها، الذين لهم بصمتهم الدامغة في تعبئة شعوبها واستنهاض طاقاتها لمواجهة ما يحاك ضدهم من مؤامرات.

وأشارت الحركة إلى أنه قبل 21 عاماً فجعت فلسطين والأمة باغتيال الفارس المجدد، الذي زرع في شعبه وأمته بذور الإيمان والوعي والثورة، كي يواصلوا عطاءهم وتضحياتهم تجاه فلسطين، التي كانت عنده ضمن معادلةٍ ركّبَ فيها الإسلام والجهاد معها، مُكسبًا بذلك الصراع بعده الحقيقي، الذي يهابه أعداؤنا.

وشدد البيان على أن الإرث الذي خلّفه الشهيد الشقاقي عظيم، والراية التي أعلاها لن تسقط"، لافتًا إلى أنه "لطالما كان ينشد وحدة الصف، والموقف، وجمع الكل الوطني على الثوابت"، داعيًا في السياق إلى تحشيد كل الطاقات والقوى الفلسطينية، بهدف تحقيق هذه الضرورات الملحة، كي نواصل المسيرة بخطىً ثابتة وناهضة.

ونوهت الجهاد الاسلامي الى أن الشهيد الشقاقي، واجه مشروع التسوية وتصدى بكل قوة لاتفاق أوسلو الذي اعتبره اتفاقًا كارثيًا ووبالًا على القضية الفلسطينية، مبينةً أن ذلك يتأكد اليوم من خلال قراءتنا للواقع، ولكل ما تمخض من نتائج هذا الاتفاق على الأرض، ولذلك جاءت مبادرة الحركة التي أعلنها الأمين العام الدكتور رمضان شلَّح لتشكل مخرجاً من المأزق الراهن.

وطالبت بعدم إضاعة الوقت في مهاترات وهوامش لا توصل الشعب الفلسطيني وقضيته الى أي نتائج حقيقية، والالتفات إلى أولويات وواجبات المقاومة والتحرير.