kayhan.ir

رمز الخبر: 45825
تأريخ النشر : 2016September29 - 00:24
مشدداً على ضرورة أن تكون قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد دائماً..

القائد: العالم بات يعترف اليوم بعظمة وحكمة ودراية واقتدار الشعب الايراني ونظامه الاسلامي



* شعبنا العظيم وقواته المسلحة أثبتا للعالم انه بالايمان بالله والتمسك بالمقاومة، يمهد امكانية التغلب على كافة المشاكل والمصاعب

* الحرب المفروضة كانت حربا دولية وهجوما شاملا للقوى الكبرى ذيولهم العالميين والاقليميين على حدودنا وهويتنا ونظامنا

* مستقبل البلاد سيكون وفي ظل العناية الإلهية أفضل وأكثر إشراقا بكثير مما هو عليه اليوم

* العالم بأسره والعدو والصديق يعترفون بلسانهم وفي نظرهم بعظمة وذكاء وشجاعة واقتدار الشعب الايراني ونظامه الاسلامي

طهران - كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي على اهمية ان تكون القوات المسلحة على اهبة الاستعداد 'الايماني والعقائدي'، و'العلمي والتقني'، و'التنظيمي والانضباطي' للقيام بما يترتب عليها من مسؤوليات عند الضرورة.

واكد سماحة القائد الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة في كلمته خلال حفل تخرج دفعة جديدة من ضباط الجيش بجامعة الشهيد ستاري، اكد سماحته على اهمية نقل تجارب فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق 1980-1988) الى جيل الشباب، وقال: ان الشعب الايراني يواجه اليوم جبهة واسعة من الاعداء لكونه متمسكا بالاسلام والاستقلال والقيم السامية وبسبب ايمانه بالله سبحانه وتعالى والتزامه بالدين وعلى هذا فان القوات المسلحة لابد ان تكون دوما على اهبة الاستعداد للقيام بمسؤولياتها متى ما اقتضى الامر.

ووصف سماحة القائد جيل الشباب المؤمن والفاعل بانه رصيد كبير للبلاد، وقال: ان فترة الدفاع المقدس كانت تجربة صعبة خاضها الجيش واستطاع من خلالها ان يثبت اقتداره وجدارته.

وشدد بالقول: ان العالم بأسره والعدو والصديق يعترفون بلسانهم وفي نظرهم بعظمة وذكاء وشجاعة واقتدار الشعب الايراني ونظامه الاسلامي.

واعتبر سماحته أحد الإجراءات الضرورية في جامعات القوات المسلحة هو التعرف على مرحلة الدفاع المقدس وتبيين تلك الظروف للكوادر الشبابية، وقال: إن حرب السنوات الثماني المفروضة كانت في الحقيقة حربا دولية وهجوما شاملا من قبل القوى الكبرى وأذيالهم العالميين والإقليميين على حدود وهوية وقيم النظام الإسلامي وثورة الشعب الإيراني.

وشدد سماحة القائد العام للقوات المسملحة بالقول: ان الشعب الايراني العظيم وقواته المسلحة استطاعوا خلال هذه الحرب ان يثبتوا للعالم اجمع انه ومن خلال الايمان بالله والتمسك بالمقاومة، يمهد امكانية التغلب على كافة المشاكل والمصاعب.

وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية أنه في هذه القيامة الكبرى والمعركة العظمى انبرى الشعب الإيراني العظيم وقواته المسلحة بالتوكل على الباري تعالى والاتكال على قوة الإيمان والمقاومة وتمكن من التغلب على جميع هذه القوى.

وخاطب سماحته طلبة جامعات الضباط في الجيش قائلا: لقد كان جيلكم السابق جيلا مفعما بالمفاخر والآن أنتم أيها الشباب حاملون لتراثهم.

وأشاد سماحة القائد ببسالة وتضحيات وجهاد القادة والكوادر الشهداء للجيش من أمثال الشهيد الفريق علي صياد شيرازي والشهيد اللواء طيار عباس بابائي وأضاف أن العالم اليوم بأسره أصدقاء وأعداء، يقرون في السر والعلن بعظمة وفطنة وشجاعة واقتدار الشعب الإيراني والنظام الإسلامي.

ووجه سماحة القائد العام للقوات المسلحة الشكر والتقدير لقادة الجيش وقادة جامعات الجيش، مؤكدا في ختام تصريحاته أنه وفي ظل العناية الإلهية، سيكون مستقبل البلاد أفضل وأكثر إشراقا بكثير مما هو عليه اليوم.

وفي مستهل المراسم زار سماحته قائد نصب الشهداء وقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ومن ثم استعرض الوحدات الحاضرة.