kayhan.ir

رمز الخبر: 4453
تأريخ النشر : 2014August01 - 23:18
مثمنة مواقف إيران وسوريا الداعمة للمقاومة الفلسطينية..

الأحزاب والقوى اللبنانية: العدوان على غزة عرى دور الجامعة العربية ومشايخ العرب الذين كانوا يجتمعون ليل نهار للتحريض ضد سوريا

* بطولات المقاومة الفلسطينية أكدت حقيقة عدم قدرة الجيش الصهيوني وتحقيق انجاز ميداني وحفظ ماء وجهه

* ندين المواقف المخزية والمتواطئة مع العدو الصهيوني وتآمر الحلف الدولي ـ العربي

الساعي لتصفية القضية الفلسطينية

بيروت – وكالات انباء:- ثمنت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران وسوريا الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة، ورأت أن هذا العدوان عرى دور الجامعة العربية وبعض المشايخ العرب الذين كانوا يجتمعون ليل نهار للتحريض ضد سوريا، وإصدار الفتاوي للقتال فيها.

وقال البيان: أن "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، أصدر بيانًا عقب اجتماعه الدوري في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي مساء الخميس، توقف فيه أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والبطولات التي تسجلها المقاومة الفلسطينية في مواجهة جيش العدو الصهيوني وتكبيده الخسائر الجسيمة على نحو أسقط هيبته وأحبط أهداف عدوانه، ما أدخله في مأزق وجعله غير قادر على التقدم أو التراجع. الأمر الذي أكد حقيقة عدم قدرة الجيش الصهيوني ـ أقوى جيش في المنطقة ـ على استعادة قوته الردعية، وتحقيق إنجاز في الميدان يحفظ ماء وجهه.

وإذ أدان اللقاء ارتكاب المجازر الصهيونية المتتالية ضد الأطفال والنساء والشيوخ في غزة والتي تشكل دليلا على فشل أهداف العدوان وانتصار المقاومة، دعا الى تحويل قادة العدو الصهيوني الى المحكمة الدولية لمحاسبتهم ومعاقبتهم جراء الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.

ودان اللقاء موقف معظم الأنظمة العربية التي لاذ بعضها بالصمت، وبعضها الآخر بالتآمر والتواطؤ ضد المقاومة الفلسطينية، تماما كما تآمرت ضد المقاومة في لبنان خلال حرب تموز 2006. وقد عرى العدوان الصهيوني دور الجامعة العربية وبعض المشايخ العرب الذين كانوا يجتمعون ليل نهار للتحريض ضد سوريا، وإصدار الفتاوي للقتال فيها، فيما هم صامتون إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من فظاعات بحق شعبنا في قطاع غزة.

أضاف البيان: لذا فإننا ندين هذا الموقف المخزي والمتواطئ مع العدو الصهيوني، وبالمقابل يثمن اللقاء مواقف سوريا والجمهورية الاسلامية في ايران الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته والتي جسدت وحدة حلف المقامة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، في مقابل تواطؤ وتآمر الحلف الدولي ـ العربي ـ الإقليمي المعادي لفلسطين والساعي الى تصفية قضيتها.

ودعا "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، النظام المصري الى "الإسراع بفتح معبر رفح أمام المساعدات للشعب الفلسطيني وخروج الجرحى للعلاج، وهذا أقل الواجب الوطني والقومي الذي يؤكد على استعادة مصر لدورها العربي والذي يتجسد عبر الوقوف الى جانب شعب فلسطين ومقاومته".

كما دعا اللقاء جميع الأحزاب والقوى والحركات الوطنية والقومية العربية للتحرك نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته وكسر جدار الصمت العربي وفضح تآمر الأنظمة التي كشفت عن اصطفافها الى جانب العدو الصهيوني في شن الحرب على غزة، وممارسة الضغط على الأنظمة التي تقيم العلاقات مع العدو الصهيوني، لقطع هذه العلاقات وسحب السفراء من كيان العدو اقتداء بموقف دول أميركا اللاتينية (فنزويلا ـ السلفادور ـ البيرو ـ تشيلي والبرازيل) الذين برهنوا وقوفهم مع فلسطين وشعبها بعكس أنظمة الجامعة العربية الداعمة للعدوان والمحرضة على التآمر على فلسطين وشعبها الأسطوري.