kayhan.ir

رمز الخبر: 4447
تأريخ النشر : 2014August01 - 23:17
داعيا اياه إعلان براءته من داعمي الاحتلال الصهيوني ومقاطعتهم سياسيا واقتصاديا..

القائد: انقسام العالم الاسلامي سبب صلافة الاحتلال الصهيوني في ارتكاب المجازر بغزة

* الدعم الفاضح للمستكبرين ومنهم اميركا وبريطانيا والتأييد الضمني والصريح للمنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة مشاركة في جرائم الكيان الصهيوني السفاك للدماء

* الفتن والفرقة التي تعاني منها الامة الاسلامية لدوافع سياسية وأطماع خلاف لتوجيهات الاسلام وقيمه السامية

* ندعو الحكومات الاسلامية مرة اخرى الى التكاتف والتعاضد لنصرة شعب غزة ودعمه وازالة العقبات التي يضعها الصهاينة

* الصهاينة الجناة وحماتهم يبررون دون ادنى شعور بالخجل عمليات القتل وابادة الاطفال المهولة والمخزية في غزة

طهران - كيهان العربي:- جدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الدعوة الى الدول الاسلامية لترك خلافاتها، والتعاون من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة معتبرا ان صلافة الاحتلال الصهيوني في ارتكاب المجازر بالقطاع يعود لانقسام العالم الاسلامي.

واعتبر سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله كبار المسؤولين الايرانيين وسفراء الدول الاسلامية وحشد كبير من المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك، اعتبر سماحته أن صلافة الاحتلال الصهيوني في ارتكاب المجازر بغزة يعود لانقسام العالم الاسلامي، واكد ضرورة ان تقدم الدول الاسلامية المساعدات الانسانية لغزة وتتخذ رد فعل قويٍ من الاحتلال وحلفائه.

واشار سماحته الى حاجة الشعب الفلسطيني الى السلاح ليدافع عن نفسه، داعيا الشعوب والانظمة الاسلامية لإعلان براءتها من داعمي الاحتلال الصهيوني وبحث مقاطعتهم سياسيا واقتصاديا.

واعرب سماحة قائد الثورة الاسلامية عن اسفه عن الفتن والفرقة التي تعاني منها الامة الاسلامية بسبب وجود دوافع سياسية واطماع خلافا لتوجيهات الاسلام وقيمه السامية، ودعا المسؤولين في البلدان الاسلامية الى تجاوز مثل هذه الدوافع والعمل على توحد الامة الاسلامية ولو لم يأل الفساد والتبعية والتمسك بالمناصب الى ايجاد الهوة في العالم الاسلامي فان اي قوة استكبارية لن تجرؤ على شن العدوان ومهاجمة البلدان الاسلامية او مد ايادي الاطماع الى حكوماتها.

واعتبر سماحته تجرؤ الصهاينة في ارتكابهم حرب ابادة ضد شعب غزة احدى نتائج الخلافات التي يعاني منها العالم الاسلامي، وقال: ان التعتيم الذي يمارسه الغرب حجب شعوبهم عن رؤية التطورات الجارية في غزة بصورتها الحقيقية الا ان بشاعة الجرائم بلغت اشد مديات الالم والحرقة بحيث ان عكس جانب صغير منها في وسائل الاعلام الغربية اثار الغضب حتى لدى الشعوب غير الاسلامية ودفعها للنزول الى الشوارع.

واشار سماحة القائد الى التوحد الذي يعاني منه شعب غزة الاعزل والمظلوم، وقال: ان رسالتنا الواضحة الى الدول الاسلامية تتمثل بالدعوة لنصرة المظلوم واظهار ان العالم الاسلامي لا يتخذ موقف المتفرج ازاء الظلم والاضطهاد.

واكد سماحته، انه من اجل تحقيق هذا الهدف ينبغي لجميع الدول الاسلامية التخلي عن الخلافات السياسية وغيرها وعلى الجميع الاسراع في دعم المظلومين الذين ينهش بهم الصهاينة الذئاب سفاكي الدماء.

وشدد سماحة قائد الثورة الاسلامية على تركيز العالم الاسلامي على مسؤوليتين في جدول اعماله هما توفير الامكانات المعيشية لشعب غزة والثانية ابداء رد فعل قوي وحازم في مواجهة الكيان الصهيوني وحماته القتلة المجرمين.

ولفت سماحته الى الحاجة الماسة للشعب المقاوم والمضطهد في غزة الى الغذاء والدواء والامكانيات الطبية والعلاجية واعادة اعمار منازل ابنائه مؤكدا حاجته الى السلاح ايضا، كما دعا الحكومات الاسلامية مرة اخرى الى التكاتف والتعاضد لنصرة شعب غزة ودعمه وازالة العقبات التي يضعها الصهاينة في هذا الطريق والعمل وفق المسؤوليات الدينية والانسانية.

واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية ان التصدي ومجابهة المسؤولين عن هذا الظلم التاريخي الذي تعاني منه غزة بمثابة مسؤولية اخرى تقع على عاتق العالم الاسلامي وقال سماحته: ان الصهاينة الجناة وحماتهم يبررون دون ادنى شعور بالخجل عمليات القتل وابادة الاطفال المهولة والمخزية وهو مايمثل القمة في خبثهم وخزيهم.

واعتبر سماحة القائد الدعم الفاضح للمستكبرين ومنهم اميركا وبريطانيا والتأييد الضمني والصريح للمنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة بمثابة مشاركة في جرائم هذا الكيان السفاك للدماء.

وشدد سماحته ان الشعوب والدول الاسلامية تتحمل على عاتقها مسؤولية ابداء مواقف البراءة والسخط ازاء داعمي وحماة الحكام المجرمين في تل ابيب والتصدي لهم بجميع الوسائل السياسية والاقتصادية المتاحة.

واشاد سماحة القائد بالعزيمة الراسخة التي يتصف بها الشعب الايراني في دعمه الصريح لشعب غزة وصموده امام العدوان والجريمة، وقال: ان صرخات الجمهورية الاسلامية في ايران بلغت اسماع العالم في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان وان هذا الشعب سينجز أي عمل بصلابة لنصرة غزة فضلا عن ابدائه مواقف الدعم.