kayhan.ir

رمز الخبر: 44335
تأريخ النشر : 2016August31 - 00:18
هيستيريا آل سعود تدفع بطيرانهم لشن اكثر من 300 غارة جوية خلال 24 ساعة على اليمن

القوة الصاروخية اليمنية ترد باقتدار على الغارات السعودية الوحشية باستهداف مطار أبها بعسير ومحطة كهرباء بجيزان



* إسقاط طائرة استطلاع للعدوان السعودي بحجة والقوات اليمنية المشتركة تسيطر على مواقع صفر الحنايا بمحافظة الجوف

* الصماد: سنواصل هجماتنا في العمق السعودي لنشعرهم بما يشعر به اليمنيون من مرارة وآلام القصف والعدوان

* صليات من الصواريخ دكت مرابض المدفعية السعودية ومخازن الأسلحة قرب موقع المخروق المطل على نجران

*"زلزال2" يدك مواقع تجمع للجنود السعوديين بمدينة جيزان، والمدفعية تستهدف مواقع الدخان والعبادية والمعنق بالمدينة

*فورين بوليسي: (60) عضواً في الكونغرس الأميركي يطالبون "أوباما" تجميد بيع الأسلحة للسعودية


كيهان العربي - خاص:- بلغ جنون إجرام آل سعود ذروته بعد الهزائم المتلاحقة لقواته عند الحدود اليمنية أو في العمق السعودي أو لحلفائه ومرتزقته في الداخل اليمني، فعقد العزم على الانتقام من المدنيين الابرياء وهي سياسة ينتهجها العدوان السعودي - الصهيواميركي منذ قبل حوالي 18 شهراً من عدوانه الهيستيري على اليمن الشقيق .

فقد شن طيران عدوان غزو آل سعود اكثر من 300 غارة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية على مختلف مناطق اليمن، ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى قسم كبير منهم من الأطفال والشيوخ والنساء، مستهدفاً المناطق الآهلة بالسكان والأسواق التجارية والمستشفيات محات الطاقة .

حصيلة مجزرة غارات الطيران السعودي على سوق وحي سكني في منطقة ذهبان بصنعاء ارتفعت الى 14 شهيداً وعشرات الجرحى، فيما سقط 9 شهداء و3 جرحى في غارتين للعدوان الغاشم التي استهدفت موقف للسيارات في مفرق شرعب في تعز

ولم يكتف العدوان بذلك بل عاود الطيران غاراته ليستهدف السيارات المدنية على الطريق العام بمنطقة الضباينة في مديرية الحداء بمحافظة ذمار ما أدى إلى استشهاد 5 اشخاص وإصابة 3 آخرين.

وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على محافظات حجة والجوف وتعز والحديدة ليصل عدد الغارات التي شنها العدوان على قلل الشيباني المحررة ومنطقة مندبة بمديرية باقم في صعدة إلى أكثر من 150 غارة خلال 24 ساعة ما ادى الى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.

القوة الصاروخية اليمنية ردت بدورها على غارات الاجرام السعودي التي طالت المدنيين، استهدفت خلاله بصواريخ باليستية مطار ابها الاقليمي في مدينة عسير السعودية بصاروخ من نوع "قاهر-1"، واستهدف بصاروخٍ ثان محطة كهرباء الشقيق في جيزان، الى جانب صليات من الصواريخ دكت مرابض المدفعية السعودية ومخازن الأسلحة قرب موقع المخروق المطل على نجران.

كما استهدافت مواقع تجمع للجنود السعوديين بمدينة جيزان بصاروخ "زلزال2"، وبالتوازي دكت مدفعيتها تجمعات جنود الرياض في مواقع الدخان والعبادية والمعنق بالمدينة.

وفي محافظة الجوف شمال شرقي اليمن سيطرت القوات اليمنية على مواقع صفر الحنايا شمال شرق مديرية المتون وأسقطت طائرة استطلاع سعودية أثناء تحليقها في سماء صحراء مديرية ميدي الساحلية بمحافظة حجة.

من جانبه قال رئيس المجلس السياسي اليمني الأعلى، صالح الصماد إن الهجمات على السعودية، هي "فقط لكي يشعر السعوديون بما يشعر به اليمنيون من مرارة وآلام القصف والعدوان".

وقال الصماد في مقابلة مع "رويترز": من الطبيعي عندما تستمر الغارات لمئة غارة في اليوم الواحد مثلا.. ونحن لا نمتلك طائرة ولا الأسلحة الفتاكة التي لديهم، أن يذهب اليمنيون ليدافعوا عن أنفسهم.. هذا من حقهم.

وتعهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء بالاستعداد لاستئناف المفاوضات الرامية لإنهاء حرب اليمن، لكنه احتفظ بالحق في مقاومة الهجمات التي تقودها الحكومة المدعومة من السعودية.

وقال: نحن كما كنا سابقا لم نقفل باب السلام ولا باب المفاوضات". وأضاف: "اعتقد أن هناك نوايا دولية لإيجاد السلام، ونحن سنبذل كل ما في وسعنا لالتقاط أي فرصة لوقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

وتعثرت المحادثات، في السادس من أغسطس/آب، لكن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قال بعد محادثات في السعودية، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ودول الخليج الفارسي والأمم المتحدة اتفقت على اقتراح بإعادة استئناف محادثات السلام بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن.

هذا وطالب 60 عضواً من المشرعين في الكونغرس الأميركي بتجميد تزويد المملكة السعودية بصفقة السلاح الأخيرة، وفق ما نقلت مجلة "فورين بوليسي.

وقالت الصحيفة إنه في إشارة إلى "تزايد خيبة الأمل من السعودية، وقّع 60 عضواً من المشرعين في الكونغرس الأميركي على رسالة طالبت إدارة أوباما بتجميد بيع أسلحة، بقيمة1.15 مليار دولار، إلى الرياض”.

الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأميركي تناولت سقوط أعداد متزايدة من "الضحايا المدنيين في اليمن على يد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، وفشل في إدارة أوباما لكبح جماح حليفها العربي”، وفق ما نقلت المجلة الأميركية.

"الحملة العسكرية كان لها تأثير مثير جداً للقلق على حياة المدنيين”، جاء في الرسالة. وأضافت: "فقط في الأيام الأخيرة، استهدفت غارة جوية سعودية مدرسة ما أدى إلى مقتل 10 أطفال - بعضهم لا يتجاوز 6 سنوات - وأوقعت غارة جوية سعودية أخرى استهدفت مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في اليمن 11 قتيلاً.”

والصفقة التي وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية يوم 9 آب/أغسطس، تشمل بيع ما يصل إلى 153 دبابة وذخيرة ومئات الرشاشات، وغيرها من المعدات العسكرية المتنوعة لصالح الرياض. ويملك الكونغرس صلاحية عرقلة اتمام الصفقة في غضون 30 يوماً، ولكن يبدو أن ما أثار غضب المشرعين أن الإخطار المتعلق بالصفقة أُحيل إلى الكونغرس في منتصف العطلة الصيفية لأعضائه.