طهران - كيهان العربي:- قدم رئيس جمهورية نيكاراغوا "دنيال اورتيغا" تحياته وشكره لايران حكومة وقيادة وشعبها الغيور.

ووصف الرئيس "اورتيغا" خلال لقائه وزير الخارجية محمد جواد ظريف في العاصمة ماناغوا أمس الاربعاء، وصف زيارته السابقة لايران ولقائه سماحة قائد الثورة الاسلامية وباقي المسؤولين بالجيدة، وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران بلد صديق وشقيق.

واكد على ابلاغ تحياته الحارة الى سماحة القائد ورئيس الجمهورية والشعب الايراني العظيم معربا عن سروره لزيارة الوزير ظريف الى دول اميركا اللاتينية.

من جانبه اشاد وزير الخارجية ظريف خلال اللقاء بحسن ضيافة نيكاراغوا له وللوفد المرافق ، وخاطب "اورتيغا" قائلا: انك تمثل شعبا قاوم الضغوط الاجنبية.

واضاف: ان طهران وماناغاوا تمران بظروف افضل مقارنة لفترة الحظر الجائر، معربا عن رغبة الجمهورية الاسلامية في ايران في الوقوف الى جانب نيكاراغوا.

واشار وزير الخارجية الى المفاوضات الاقتصادية التي اجراها الوفد الايراني في نيكاراغوا معتبرها بالجيدة جدا.

وبعد لقائه الوزير ظريف، قال وزير خارجية نيكاراغوا "صاموئيل سانتوس" للصحفيين في ماناغوا، ان اللقاء مع الوفد الايراني كان طيبا ومخطط له لتعزيز العلاقات بين البلدين وباقي دول المنطقة.

ووصف "صاموئيل" زيارة الوفد الايراني السياسي والاقتصادي الكبير مؤشر على الاهمية التي يوليها المسؤولون والشركات الايرانية لدول اميركا اللاتينية، وعازمون على تطوير العلاقات الطيبة مع هذه المنطقة.

وعبر وزير خارجية نيكاراغوا عن اطمئنانه بالمزيد من تعزيز علاقات ايران مع جميع دول اميركا اللاتينية في ضوء حضور وجهود الوفد الايراني والاجتماعات الهامة التي يعقدها.

وزير الخارجية ظريف قال امام ندوة "البحث عن فرص اقتصادية في نيكاراغوا" بمشاركة مسؤولين ومدراء القطاعين الخاص والعام في كلا البلدين الصديقين، قال:ان الحكومة الايرانية تضمن استثمار القطاع الخاص الايراني وللمشاريع التي ينفذها في دول اميركا اللاتينية ومن بينها نيكاراغوا.

واضاف: ان الشعبين والحكومتين في نيكاراغوا وايران قاوموا الضغوط الخارجية، وكانوا جنبا الى جنب في المحافل الدولية، وهذا الامر يؤكد ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية يين البلدين اكثر فاكثر.

وشدد وزير الخارجية على ان هناك الان فرصة مناسبة من اجل ان يتعرف ممثلو الجانبين على الامكانيات المتوفرة لدى الجانب الاخر من اجل تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بينهما.

وشارك الوزير ظريف في الملتقى المشترك لبحث الفرص الاقتصادية بين البلدين بحضور الشركات الايرانية والنيكاراغوية والتقى عددا من الوزراء والمسؤولين .

ويرافق وزير الخارجية في جولته ممثلون عن أكثر من 80 مؤسسة إقتصادية إيرانية كبرى من القطاعين الخاص والحكومي.

يذكر ان وزير الخارجية والوفد المرافق له قد وصل العاصمة الاكوادورية كيتو عصر أمس الاربعاء، المحطة الثالثة من جولة ستقوده ايضا الى بوليفيا وتشيلي وفنزويلا .