كيهان العربي - خاص:- أدان نواب مجلس الشورى الاسلامي بشدة المضايقات التي يمارسها نظام القمع والتمييز الطائفي الخليفي الداعشي ضد الغالبية من شعب البحرين وفي مقدمتهم رمز وحدة البلاد الوطنية وشرعيتها آية الله الشيخ عيسى قاسم، مؤكدين ان اعتقال القادة السياسيين والدينيين فضيحة كبرى لأدعياء حقوق الانسان.

وأعرب نواب مجلس الشورى الاسلامي في بيانهم أمس الاربعاء، عن دعمهم ودفاعهم عن الشعب البحريني، وأدانوا بشدة المضايقات التي يمارسها نظام آل خليفة على الشيخ عيسى قاسم، زعيم المسلمين الشيعة بالبحرين.

وجاء في البيان: ان الشعب البحريني المسلم المضطهد، يعاني منذ سنوات مديدة ظلم نظام آل خليفة وممارساته العدائية الحاقدة والمعادية للانسانية، وهو الآن يواجه حكام الجور والظلم بسلاح الصبر والهمة السامية، في حين تغرق المنظمات الدولية في صمت قاتل وتقف مكتوفة الايدي امام كل هذا الظلم.

واضاف البيان: ان الحماقة التي أقدمت عليها السلطات البحرينية ضد الفقيه المجاهد والعالم الفاضل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وفضلا عن انتهاكها لحقوق الانسان وحقوق المواطنة، فإنها انتهاك لحقوق المسلمين الشيعة في حرية الدين من خلال ممارسة المضايقات ضد زعيمهم الديني البارز.. ولا شك ان هذه الخطوة ضد الانسانية ستؤدي الى استعار لهيب الثورة الاسلامية في البحرين وتشكيل نهضة مدمرة ضد النظام العميل الحاكم على هذا البلد.

وأدان نواب مجلس الشورى الاسلامي اعتداء السلطات البحرينية على هذا العالم البارز وانتهاك حقوق المواطنة ومئات الجرائم الاخرى بما فيها اعتقال الاطفال والنساء واعتقال القادة السياسيين والدينيين، والذي يعد مؤشرا على حماقة هذا النظام، مؤكدين ان هذا الموضوع يمثل فضيحة تاريخية كبرى للأوساط الدولية وأدعياء حقوق الانسان وخاصة حكومات اميركا والسعودية ونظام آل خليفة.

وفي رد فعل واسع وشديد اللهجة حيال الإجراء غير المألوف والسخيف لنظام آل خليفة بإسقاط الجنسية عن عالم الدين البارز آية الله الشيخ عيسى قاسم، اعتبر علماء ورجال دين أهل السنة في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرقي البلاد) هذه الخطوة الشنيعة والخارجة عن الأعراف الدبلوماسية التي قام بها النظام البحريني، تعود الى ضعف السيادة والاستبداد في الرأي لدى حكام هذا البلد.

وفي بيان لهم، أدان علماء أهل السنة في سيستان وبلوجستان بشدة هذه السلسلة من الإجراءات التي تتم من حين إلى آخر في البحرين والسعودية او الدول الحليفة لهما مطالبين بإلغاء فوري لهذا القرار الظالم بحق عالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم واعتبروا أن مثل هذه الإجراءات تفتت وحدة الأمة الإسلامية.

وجاء في البيان كما يلي:

ان اتباع اهل السنة يعلنون البراءة من الإجراء غير المألوف والسخيف للنظام البحريني المستبد والديكتاتوري ويعتبرون هذه السلسلة من الإجراءات دليلا على عجز وضعف حكام البحرين عملاء النظام السعودي.

ان التعدي والإساءة إلى ساحة علماء الإسلام ليس مقبولا على الإطلاق ومؤشر على عدم امتثال حكام البحرين للإسلام والقوانين الإسلامية.

تصدي النظام البحريني المكرر والمتتالي لأنشطة الشعب البحريني السلمية وكذلك هتك حرمة العلماء ورجال الدين ومنها سجن وسحب الجنسية منهم ليس منطقيا أبدا وإنما يثبت التبعية المطلقة لحكام البحرين لأوامر السعودية وأميركا المستبدة.

ان اتباع اهل السنة في سيستان وبلوجستان يحتجون على الخطوة الشنيعة والوقحة لنظام آل خليفة ويعتبرون أن هذه السلسلة من الإجراءات تثير التوتر وتتعارض مع الهدوء والاستقرار الإقليمي.

ان اتباع اهل السنة يعتبرون اي عواقب محتملة في البحرين ناجمة عن عدم أهلية المسؤولين البحرينيين وعدم تشخيص واتخاذ القرار الصحيح من قبل حكام هذا البلد.

مولوي نذير احمد سلامي

مولوي عبد الرحمن عارفي

مولوي يعقوب حسين بر

حافظ محمدعلي شهنوازي

مولوي يوسف كركيجي

مولوي عبد الغني باراني

مولوي سيد على قريشي

مولوي سيد محمد صفايي

مولوي دوست محمد درواخ

مولوي محمد رفيع كريمي

مولوي آخر داد بامري

مولوي قدرت الله حسين زهي

مولوي كلزار شهنوازي

مولوي فضيلت الله محمود زهي

مولوي يونس هاشمزهي