* القوة الصاروخية اليمنية تدك تجمعاً للمرتزقة أسفل فرضة نهم، والوفد الوطني يتوعد برد قاض على جرائم العدوان ومرتزقته

* قوات انصار الله تحاصر مئات الدبابات والآليات العسكرية للكيان السعودي في أودية جازان بقصف مدفعي

* مرتزقة آل سعود التكفيريين يحرقون المساجد ويقتلون عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء وشيوخ

كيهان العربي - خاص:- أقدمت مجموعة من مرتزقة العدوان السعودي الغاشم وبدعم من مدفعية الغزاة المجرمين باقتحام قرية الصراري بتعز وارتكاب مجزرة دموية بشعة بحق أهالي القرية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وقام مرتزقة آل سعود من التكفيريين بمجزرة وحشية بحق أهالي منطقة الصراري في تعز، راح ضحيتها (50) مدنياً حرقاً وذبحاً وقتلاً، بينهم أطفال ونساء ونبشهم لقبر أحد أعلام الصوفية الشيخ جمال الدين، وأحرقوا رفاته.. واختطفوا العشرات من الأهالي وسط الخشية على حياتهم من الإعدام. المذبحة لاقت موجة غضب واستنكار عارمين في صفوف المجتمع المدني والحقوقي والأحزاب في اليمن.

من جانبه أدان رئيس ملتقى التصوف الاسلامي في اليمن الشيخ عدنان الجنيد بشدة المجزرة التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي بحق أهالي منطقة الصراري في تعز.

وقال الشيخ الجنيد: اليوم قُتل العشرات من السادة من ذرية أهل بيت النبي (ص) وأحرقت منازلهم وسُبيت نساؤهم وأطفالهم في تعز بقرية الصراري.. وفرح بذلك أناسٌ ينتمون إلى بني أمية كما فرح أسلافهم بقتل الامام الحسين (ع) وأصحابه وحرق خيامهم وسبي نساء أهل البيت في كربلاء.. هكذا يكرر التاريخ نفسه.. ويستمر الإنسان في السقوط برغم كل العظات.. ألا لعنة الله على الظالمين.."

وفي الاطار ذاته استشهد أربعة يمنيين وأصيب 13 آخرين في هجوم إرهابي لمرتزقة العدوان الهيستيري على جامع صرواح بمنطقة بني بهلول بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.

وأوضح مدير امن سنحان وبني بهلول العقيد حميد الحميدي، أن إرهابيين قاموا برمي قنبلة إلى الجامع أثناء صلاة المغرب ما أدى إلى إستشهاد أربعة مواطنين وإصابة 13 آخرين اغلبهم أصابتهم خطيرة كحصيلة أولية.

ورداً على تمادي العدوان ومرتزقة التكفيريين، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية أمس الأربعاء صاروخا باليستيا نوع "زلزال3" محلي الصنع على تحشيدات المرتزقة أسفل فرضة نهم شرق صنعاء حيث أصاب هدفه بدقة عالية.

كما أمطرت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية معسكرات العدوان في الداخل السعودي وتجمعات مرتزقته في الداخل اليمني بـ11 صاروخا باليستيا منذ الرابع من شهر يوليو الجاري.

كما أظهرت لقطات مصورة مئات الدبابات والآليات العسكرية لجيش النظام السعودي وهي محاصرة في أودية جازان وذلك بعد أن شلت حركتها مدفعية القوات اليمنية المشتركة.

ورداً على مجزرة الصراري أطلقت القوة الصاروخية التابعة للقوات اليمنية المشتركة صاروخاً بالستياً من نوع زلزال ثلاثة على تجمعات وتحشيدات المرتزقة أسفل فرضة نهم.

من جانبه أكد الوفد الوطني اليمني المشارك في مشاورات الكويت احتفاظه بحق اتخاذ الموقف الذي يراه مناسبا خلال الأيام القادمة تجاه التصعيد الخطير من قبل العدوان ومرتزقته الذي يحظى بتواطؤ دولي فاضح، بارتكاب الجرائم الوحشية في قرى الصراري.

واستنكر الوفد الوطني في بيان مساء الثلاثاء تقاعس الأمم المتحدة عن القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن خاصة أنها ترعى مشاورات السلام الجارية في الكويت، ناهيك عن رعايتها لاتفاق وقف الأعمال القتالية المعلن في العاشر من إبريل الماضي الذي لم يلتزم به العدوان ومرتزقته منذ اليوم الأول.

وقال البيان: إن ما تم ارتكابه من قبل مرتزقة العدوان من القاعدة وداعش وأخواتهما بحق قرية الصراري وساكنيها من أعمال قتل وحرق وخطف وتهجير ونبش للقبور وتفجير للمساجد لايمكن أن يوصف أو يسكت عليه.

وأضاف: الجرائم جسدت بحق الوحشية الآدمية في أبلغ صورها، وإن العدوان بمثل هذه الجرائم وعبر شذاذ الآفاق ومصاصي الدماء والقتلة المستأجرين يهدف إلى تفكيك النسيج المجتمعي وتعميق الانقسامات والنزعات المناطقية والطائفية وإحداث شرخ عميق في جسد البنية المجتمعية تسهل عليه احتلال البلد وتنفيذ مخططاته التمزيقية فيه.

المجلس السياسي لأنصار الله حمل تحالف العدوان السعودي - الصهيواميركي ومرتزقته وكل المنضوين تحته من الأحزاب السياسية كامل المسؤولية عن الجرائم الوحشية التي ارتكبت في قرى الصراري وما سبقها في مشرعة وحدنان.

وحذر المجلس السياسي لأنصار الله في بيانه من ارتكاب أي جرائم بحق المختطفين، مؤكداً أنها لن تمر دون عقاب ولن تسقط بالتقادم.

وطالب البيان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بسرعة النهوض بمسؤولياتهم تجاه الجرائم والممارسات الوحشية التي يتعرض لها الشعب اليمني عامة وقرى الصراري خاصة.