kayhan.ir

رمز الخبر: 4104
تأريخ النشر : 2014July21 - 21:54
شمال فرنسا تشهد احتجاجات مناوئة للكيان الغاصب رغم منع باريس ذلك..

عواصم ومدن اوروبية وعربية تشهد تواصل الاحتجاجات الشعبية ضد العدوان الصهيوني على غزة

طهران - كيهان العربي:- لا تزال العديد من العواصم الاوروبية والعربية والاسلامية وبعض مدن فلسطين المحتلة تشهد تظاهرات شعبية حاشدة تنديداً بالصمت الدولي خاصة الغربي والعربي إزاء هولوكاست الكيان الصهيوني الغاصب ضد الفلسطينيين العزل في قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها أكثر من (500) شهيد وآلاف الجرحى حتى اعلان هذا الخبر .


ففي هذا الاطار شهدت عدد من العواصم الأوروبية يوم الأحد تظاهرات شارك فيها عشرات الالاف احتجاجا على العدوان العسكري الاسرائيلي ضد قطاع غزة غالبيتها اتسم بالهدوء باستثناء باريس حيث انتهت التظاهرة التي حظرتها السلطات الفرنسية بأعمال شغب وتخريب.

وتظاهر أكثر من (20) ألف شخص في وسط فيينا للتنديد بـ”الجريمة والقمع في فلسطين”، وايضا في امستردام وستوكهولم حيث تظاهر اكثر من عشرة آلاف و ثلاثة آلاف شخص تباعا ضد الهجوم الاسرائيلي البربري.

وفي فيينا انتشرت الشرطة بشكل مكثف، كما دعت رئيسة الوزراء "جوهانا ميكل لايتنر" في وقت سابق الى التظاهر بشكل سلمي تخوفا من وقوع حوادث.

وقال المنظمون النمساويون للتظاهرة في بدء التحرك "لسنا معادين للسامية، نحن هنا من اجل الناس. ندعو الاوروبيين والاميركيين الى التدخل”.كما نظمت تظاهرات شارك فيها (6000) شخص تقريبا في مدينتي "غراتس ولينتس" في النمسا.

وفي هولندا، تظاهر في امستردام ستة الاف شخص رفع العديد منهم اعلاما فلسطينية واعلام دول في الشرق الاوسط وتركيا وهتفوا "حرروا فلسطين” دون حوادث، وسط انتشار خفيف لعناصر الشرطة،.

واحتشد المتظاهرون من جميع الاعمار من بينهم عرب واوروبيون في ساحة "ميوسيامبلين" وتوجهوا الى وسط المدينة وهم يحملون لافتات كتب عليها "اوقفوا الحرب" و"اسرائيل مجرمة حرب".

وقال اكريم كارا (32 عاما) وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية "يجب ان يتوقف الهجوم. الاطفال يقتلون وهم ابرياء".

واضاف: "لا افهم لماذا يبقى العالم صامتا، ولا يقول احد شيئا، يجب ان ينتهي العدوان".

وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، تظاهر آلاف الاشخاص بهدوء رافعين الاعلام العربية ولافتات كتب عليها "قاوموا من اجل السلام” و”محرقة اليهود لا تبرر محرقة اخرى” وهتفوا "حرروا فلسطين".

وقالت ايزرا (26 عاما) "لا يمكن للكلمات ان تعبر عن ما يحدث. انهم (الاسرائيليون) ليسوا بشرا، لان البشر لا يفعلون ذلك".

واضافت "انظروا الى (انتهاكات) حقوق الاطفال، وحقوق الانسان، ان الوضع لا يحتمل. انهم لا يحترمون الناس ولا يحترموننا".

وفي باريس ووسط انتشار امني بسيط.في المقابل، انتهت تظاهرة داعمة للفلسطينيين وممنوعة من السلطات الفرنسية الاحد قرب العاصمة باريس باعمال شغب واحراق سيارات.وبعد ظهر الاحد تظاهر مئات المناصرين للفلسطينيين رغم قرار الحظر الذي اصدرته الحكومة الفرنسية، وتجمعوا قرب محطة قطارات في "سارسيل" بشمال باريس.

وادان هؤلاء قرار منع التظاهر مؤكدين انهم لا يريدون التسبب باعمال شغب، حيث احاطت قوات الشرطة بالمتظاهرين، ولكن في ختام التظاهرة عمد عدد من الشبان الى رمي النفايات واشعال المفرقعات.

وتظاهر آلاف الاشخاص في شمال باريس رغم حظر السلطات وانتهى التجمع بمواجهات استمرت ساعات مع قوات الامن الفرنسية حيث منعت تظاهرة باريس على الرغم من شكوى قضائية قدمها المنظمون ذلك ان السلطات تخشى "الاخلال بالنظام العام” اثر التجاوزات التي حصلت مع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في 13 تموز/ يوليو.

وعمدت فرنسا وحدها بين الدول الاوروبية الى منع التظاهرات المناصرة للفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي الاطار ذاته تظاهر الالاف أمام السفارة الأميركية في بيروت تنديدا بدعم واشنطن للكيان الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة. وادان المتظاهرون المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة، كما طالبوا بدعم المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل.

وقد خرق صوت العدوان على غزة وبشاعة المجازر المرتكبة هناك سمع هؤلاء المتظاهرين، فخرجوا لا يحملون سوى العلم الفلسطيني انتصارا لشعبه. وجهتهم كانت واضحة منذ اللحظة الاولى، انها السفارة الاميركية في بيروت.

وقطعت كل الطرق باتجاه الهدف المحدد: السفارة الاميركية، لكن الامتار القليلة لم تمنع الجموع الفلسطينية واللبنانية التي اتت من مناطق مختلفة من افراغ غضبها ضد ما اعتبر تواطؤا على غزة واهلها.

فكل على طريقته ادان المجازر وادان صمتا عربيا ودوليا مشبوها.

ففي العاصمة طهران نظم العديد من الاطباء وقفة احتجاجية بشأن العدوان الصهيوني الغاشم على غزة رافعين صور الاطفال المقطعة أجسادهم والدمار الذي لحق ببيوت الآمنين .

هذا وبات سكان الضفة الغربية لا يملكون اليوم سوى الدموع والآهات التي تنطلق من الحناجر علها تصل قطاع غزة المنكوب والمتدثر بدماء الشهداء.

ومع ورود أنباء مجزرة الشجاعية في رام الله أغلقت المحال التجارية أبوابها وخرج الفلسطينيون للشوارع كل يحمل بين يديه لافتة تحمل شكل تضامنه مع الشق الآخر من الوطن فواحد يدعو لوقف التنسيق الأمني والثاني يدعو لانتفاضة ثالثة وثالث يدعو إلى محاكمة الاحتلال في محاكم جرائم الحرب.