kayhan.ir

رمز الخبر: 40600
تأريخ النشر : 2016June21 - 21:03
إدانات دولية وردود فعل عربية وبحرينية واسعة غاضبة ضد قرار المنامة للتعرض لساحة الشيخ عيسى قاسم..

القائد: نظام آل خليفة أقدم على خطوة خطيرة وبعيدة عن العقل خدمة لاميركا والسعودية

كيهان العربي - خاص:- تتواصل ردود الأفعال الدولية على الصعيدين الرسمي والشعبي على قرار الكيان الخليفي المحتل للبحرين بسحب الجنسية من عالم الدين البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم، حيث صدرت بيانات استنكار في كل من ايران والعراق ولبنان وسوريا وباكستان وأميركا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية.. وصفت إسقاط البحرين جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم، بأنه قرار تعسفي قمعي جاء على أسس طائفية وعرقية وتجاوز الخطوط الحمر.

وما أن أصدرت المنامة قرارها بإسقاط الجنسية عن عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم حتى لاقت عاصفة من ردود الأفعال المحلية والإقليمية المستنكرة لهذا القرار الجائر.

ففي هذا الاطار كان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قد حذر السلطات البحرينية من إسقاطها الجنسيةَ عن آيةِ الله الشيخ عيسى قاسم.

ودعا سماحة القائد الخامنئي المجتمعات الاسلامية الى عدمِ السكوتِ على هذا الظلمِ من قبلِ السلطاتِ البحرينية، مؤكداً سماحته أنَ نظامَ آلِ خليفة أقدمَ على خطوةٍ خطيرةٍ وبعيدةٍ عن العقلِ وذلكَ في اطارِ خدمتهِ لاميركا واتباعِها وخاصةً السعودية.

من جانبه اكد قائد قوات فيلق القدس لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، ان التعرض للشيخ عيسى قاسم من كبار علماء الدين في البحرين سيشعل النار في البحرين والمنطقة.

وقال: الشعب البحريني المسلم المظلوم، يتحمل منذ سنوات طويلة، الظلم، والتمييز، والتحقير، والعنف ضد الإنسانية من نظام آل خليفة.

وأضاف اللواء سليماني في بيانه انه على الرغم من الضغوط الكبيرة والمعاملة العنصرية لآل خليفة ومنها اعتقال بعض القادة السياسيين والدينيين، وسجن النساء والأطفال وتعذيبهم الوحشي، وسلب جنسيات المواطنين، وانتهاك حقوقهم في المواطنة وعشرات الجرائم الأخرى، إلا أن هذا الشعب النبيل والصابر كان يسعى لنيل حقوقه العادلة والمحقة بشكل سلمي دون أن يمنح آل خليفة أي مبرر، ولم يدفعه تشديد ضغوط النظام عليه إلى تغيير طرقه السلمية.

وأعتبر، أن غطرسة آل خليفة وصلت إلى حد أنهم زادوا من جرائمهم يوماً بعد يوم وشددوا الضغط على الشعب البحريني، مستغلين نبل هذا الشعب وحركتهم السلمية مستفيدين من صمت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والبلدان الغربية.

وشدد على أن اعتقال الشيخ علي سلمان غير القانوني وسائر القادة السياسيين والدينيين في البحرين في ظل صمت المجاميع الدولية، شجع آل خليفة على هذه الغطرسة، كي يهددوا اليوم حرمة العالم البارز والقائد الديني للمسلمين الشيعة في البحرين، آية الله الشيخ عيسى قاسم ويوجدوا انطباعات مقلقة في أذهان الشعب في المنطقة والبحرين.

وأكد فليعلم حماة آل خليفة أن الأساءة إلى آية الله الشيخ عيسى قاسم واستمرار الضغوط الخارجة عن تحمل الشعب في البحرين، سيكون بداية لانتفاضة دامية تقع مسؤوليتها على من يشرعون غطرسة حكام البحرين.

في هذا الاطار ادانت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها قيام السطات البحرينية بسحب جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم من كبار علماء الدين البحرينيين مؤكدة ان إجراءات الحكومة البحرينية تقضي على الامال بالإصلاح عن طريق الحوار والحلول السلمية .

وقال البيان، ان تشديد التوجهات الامنية ضد الزعماء الدينيين والوطنيين ومناهضة العقائد والمبادىء الدينية وسرقة الاموال والوجوهات الشرعية للشعب البحريني.

وفي الاطار ذاته أدان نواب مجلس الشورى الاسلامي أمس الثلاثاء خطوة السلطات البحرينية باسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وفي بيان وقعه 252 نائبا ندد هؤلاء بانتهاك النظام البحريني لحرمة الشيخ عيسى قاسم عبر تجريده من جنسيته وحقوقه، مشيرين الى ان هذه الخطوة تتنافى وميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان.

واشار البيان الى ان هذه الخطوة غير الحكيمة للسلطات البحرينية تؤكد عدم ادراك النظام الحاكم لعواقب افعاله وممارساته تجاه الشعب البحريني. منددين بالصمت الدولي تجاه ممارسات النظام الخليفي في المنامة واستمراره في خرقه لكافة المواثيق والقوانين الخاصة بحقوق الانسان والحريات المدنية والدينية.

من جانبه أدان رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني تجريد النظام البحريني الجنسية من العالم الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم وقال ان ذلك يدلل على ان اسرة آل خليفة تلفظ انفاسها الاخيرة.

واكد الدكتور لاريجاني: ان حكام البحرين ينبغي لهم اخذ الدروس والعبر من مصير الشاه السابق وان يفهموا انهم لايمتلكون واحدا بالالف من جيشه وسلاحه.

اما رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علاء الدين بروجردي، اعتبر اسقاط الجنسية عن عالم الدين الجليل آية الله الشيخ عيسى قاسم انتهاكا لكل المعايير الدولية خاصة العهدين اللذين اعتمدتهما منظمة الامم المتحدة في المجالات القانونية والسياسية والمدنية والحقوق الاجتماعية والثقافية.

دولياً، قالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "رافينا شامداساني" أمس الثلاثاء، إن قرار البحرين إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم "غير مبرر وفقا للقانون الدولي.

وأضافت بالنظر إلى أن الإجراءات القانونية لم تتبع فإنه (قرار) لا يمكن تبريره هو غير مبرر تماماً.

وعلى الصعيد الدولي وصفت الولايات المتحدة الأميركية إسقاط البحرين جنسية آية الله قاسم، بأنه قرار تعسفي.

التوصيف الأميركي سبقه تحذير للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الذي أعرب عن قلقه الأسبوع الماضي بسبب حملة القمع التي تشنها المنامة ضد الشعب الأعزل.

هذا ووصف منتدى البحرين لحقوق الإنسان قرار السلطات البحرينيّة بإسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بالجريمة الكبرى، محذّرًا من التبعات الخطيرة لهذا القرار على السلم الأهليّ في البحرين.

كما عبّر علماء البحرين في قم عن دعمهم للاعتصام المفتوح الذي أعلنت عنه قوى سياسية ودينية في الدراز، تنديدا بقرار الحكومة البحرينية إسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وقال الشيخ عبدالله الدقاق إن الأرواح ترخص للشيخ قاسم، مشيرا إلى أن التعدي عليه يعني أن أتباع أهل البيت عليهم السلام سيكونون من دون خطوط حمراء.

من جانبها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيانها إن قرار تجريد الشيخ عيسى قاسم من جنسيته يأخذ البحرين إلى أحلك الأيام. مشددة أن السلطات البحرينية تغلق الأبواب أمام الإصلاح السياسي، وتؤجّج المعارضة في ذات الوقت.

على الصعيد ذاته قالت منظمة "أميركيّون للديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين"، إنّ قرار السلطات البحرينيّة بإسقاط الجنسيّة عن الشيخ عيسى قاسم يأتي استمرارًا لسلسلة الانتهاكات الجسيمة التي بدأتها منذ الأسبوع الماضي، وشملت اعتقال الناشط الحقوقيّ نبيل رجب، وإغلاق جمعيّة الوفاق، وفرض حظر سفر على عددٍ من الحقوقيين، وإغلاق جمعيّتين اسلاميّتين واستدعاء عددٍ من علماء الدين الشيعة، فضلًا عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، استهدفت في معظمها مواطنين من المسلمين الشيعة.

بحرينياً، واصل البحرينيون اعتصامهم ليلاً أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم وسط مدينة الدراز استنكاراً لاقدام السلطات البحرينية على اسقاط الجنسية عن سماحته.

وافترش البحرينيون الساحات المحيطة بمنزل آية الله قاسم، بعد أن نفذوا سلاسل بشرية تحيط بالمنزل منعاً لوصول قوات الأمن البحريني، التي كانت قد طالبت سماحته بالخروج الفوري من البلاد.

وبات المعتصمون ليلتهم الأولى يحرسون منزل آية الله قاسم، أكبر علماء البحرينيون،

ومساء الإثنين، خرج أهالي قرية أبوقوة، الواقعة جنوب غرب المنامة، في تظاهرة حاشدة عبّروا فيها عن دعمهم الكامل لآية الله الشيخ قاسم، هاتفين: "لن نقبل عيش الإذلال”.

وأغلقت قوات نظام التمييز والقمع الخليفي المحتل مدخل البلاد القديم، الواقعة جنوب المنامة، بالآليات العسكرية والمدرعات، وذلك بعدما قمعت تجمعاً لأهالي البلدة خرج للتعبير عن رفضه لقرار اسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم، وهو ما أدى إلى اندلاع صدامات بين الجانبين.

وكانتِ الجموعُ الغفيرةُ قد احتشدت أمامَ منزلِ آيةِ الله الشيخ قاسم، فورَ إعلان وزارة الداخلية البحرينية إسقاط جنسيته، استنكاراً للقرار الرسمي، وسطَ حالة غضبٍ عارمة.

ولاقت الخطوة الاستفزازية التي اتخذها النظام البحريني بإسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسي قاسم، تنديدًا واسعًا في لبنان، وعلي مستويات سياسية ودينية مختلفة، محذرة من أن هذه الخطوة ليست في مصلحة أمن واستقرار البحرين.

وفي هذا السياق أصدر حزب الله بيانًا أعلن فيه إدانته الشديدة لهذه 'الخطوة غير المسبوقة'، واعتبرها 'خطوة بالغة الخطورة، لما يمثّله سماحته من مقام ديني رفيع وموقع كبير على مستوى الوطن والأمة، وضمانة حقيقية لحاضر البحرين ومستقبله'.

ورأى حزب الله 'أن هذه الخطوة تدل على أن السلطة في البحرين قد وصلت الى نهاية الطريق بالتعاطي مع الحراك الشعبي السلمي، ووجهت رسالة خاطئة جداً مفادها أن لا إصلاح ولا حقوق ولا حوارَ ولا أفقا سياسياً، وأن السلطة ـ بحماقتها وتهوّرها ـ تدفع الشعب البحريني الى خيارات صعبة، ستكون عاقبتها وخيمة علي هذا النظام الديكتاتوري الفاسد'.

واستنكر نائب رئيس «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» الشيخ عبد الأمير قبلان 'جريمة سحب الجنسية من آية الله الشيخ عيسى القاسم، وما سبقها من إجراءات قمعية بحق الشعب البحريني'، معتبرا أن 'ما يجري في البحرين من انتهاكات بحق هذا الشعب المسالم بلغت حد الكارثة الوطنية، لذلك فإننا نتوجه إلى السلطة البحرينية للكف عن المبالغة فى معالجة الأزمة السياسية عن طريقة الانتقام والطعن بالمقامات العلمية والدينية والوطنية، التي تصر على الإصلاح السياسي والشراكة الوطنية دون الدخول بالعنف، والتي تؤكد دائما أن البحرين لأهل البحرين، مما يفرض عملية إصلاحات وطنية ومدنية، تأكيدا منها على التفاني ببناء البحرين الدولة والوطن لكل أبنائه'.

واستنكر "تجمع العلماء المسلمين" الإجراءات التعسفية التي اتخذها نظام البحرين بحق آية الله الشيخ عيسى قاسم، وبحق جمعيات ثقافية وعلماء وقادة رأي وحركات سياسية، تمثل قسماً كبيراً من الشعب البحريني، محذرًا من أن هذه الإجراءات ستؤدي حتماً إلى فتنة داخلية لن يستفيد منها سوى أعداء الأمة'.

بدورها استنكرت «جبهة العمل الاسلامي» (مجموعة حركات وتيارات وشخصيات من أهل سنية) في بيان، 'إقدام السلطات البحرينية علي إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسي قاسم وسحبها منه'، معتبرة ذلك 'خطوة خطيرة تطال العلماء بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم وتصب في مصلحة أعداء الأمة الواحدة'.

واستنكرت «حركة التوحيد الاسلامي» (لأهل السنة) في بيان، إجراء النظام البحريني معتبرة أن 'تجريد أحد المراجع الدينية الوازنة في هذا البلد العربي الشقيق من حقه في المواطنة، هو عمل غير مسبوق إذ يحرم مواطنا من حقوقه الطبيعية والانسانية المكتسبة ، فالمواطنة حق وليس عطية حكومية أو هبة ملكية فالأرض أرض الله يسكنها عباد الله'.

واستنكر «حزب التوحيد العربي» (بقيادة الزعيم الدرزي وئام وهاب)، 'سحب الجنسية البحرينية من العلامة الشيخ عيسى قاسم، الذي يعتبر من دعاة الحوار وصاحب الرؤية الثاقبة في ايجاد مخرج سياسي للازمة في البحرين'.

من جهته استنكر رئيس «لقاء علماء صور» الشيخ علي ياسين في تصريح أدلى به بعد اجتماع طارئ لعلماء منطقة صور في جنوب لبنان، 'اقدام السلطات البحرينية على سحب الجنسية من العلامة الشيخ عيسى قاسم ومنعه من القيام بواجب قبض الحقوق الشرعية كاحدى الفرائض الاسلامية الأساسية'.

وأدان رئيس «جمعية قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان (من أهل السنة)، 'قرار النظام البحريني المتمثل بسحب الجنسية من الشيخ عيسي قاسم'، واعتبر أن 'مثل هذه القرارات تدل على التخبط وعدم القدرة على معالجة الاهتراء الموجود'.

كذلك أدان رئيس «حركة الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزاق (من أهل السنة)، في بيان، 'قرار البحرين هو سحب الجنسية من المرجع الإسلامي الشيخ عيسي قاسم'، معتبرا ان 'هذا القرار يمثل تطاولا على مرجعيات أساسية دينية لها مقامها المعروف في المجتمع البحريني والعربي والإسلامي، وهو إعتداء على كل رجال الدين في العالم العربي والإسلامي'.

ومن باكستان أكد مجلس وحدة المسلمين في البلاد أن الحكومة البحرينية الظالمة تجاوزت كل الحدود وأغلقت أبواب الحلول السلمية، وأعرب عن تضامنه الكامل مع الشعب البحريني.

أما في العراق فقد قال الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان قرار النظام البحريني القاضي باسقاط الجنسية عن اية الله الشيخ عيسى قاسم قرار جائر ومخالف لكل الاعراف والقوانين الدولية .

وقال العامري في بيانه ان هذا القرار الجائر يدل بشكل واضح على هزيمة النظام الظالم امام صمود ومقاومة الشعب البحريني، موضحا ان هذه الاجراءات تعد بداية لانهيار نظام آل خليفة. داعياً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف امام هذه الاجراءات الظالمة والتعسفية بحق العلماء والنخب السياسية والاعلامية .

من جانبها أدانت حركة المقاومة الاسلامية النجباء الحكم العدائي الصادر عن نظام آل خليفة المستبد والذي يقضي بسحب الجنسية عن المرجع الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم زعيم الشيعة في البحرين، مؤكدة ان ما تقوم به العائلة الحاكمة في البحرين نوع آخر من الارهاب.

الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي حذر النظام البحريني من تجاوز الخطوط الحمراء، مؤكداً استعداد المقاومة الإسلامية في العراق للدفاع عن إخوانهم في البحرين والسعودية.

كما جاء في بيان حركة "النجباء" أن عاصفة الاحرار في البحرين الثائرة سوف تقتلع هذه الشجرة الخبيثة من اصولها؛ مبيناً: أنه "سوف يبقى المرجع عيسى قاسم التعريف لهذه الدويلة التي لاوجود لها في خارطة الكبار نعم اسقطتم جنسيته ولكن لن تستطيعوا إسقاط محبته ومقامه و وجوده في قلوب الاحرار وسوف يبقى صوته الرعب الذي يقض مضاجعكم في كل مكان وزمان ".

من جانبه أكد نائب رئيس الجمهورية العراقي، الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي ان خطوة حكومة البحرين بسحب الجنسية عن اية الله الشيخ عيسى قاسم تعد تصعيدا خطيرا في اقحام البحرين بتوترات طائفية حادة وما لا يحمد عقباه.

وطالب المالكي حكومة البحرين بالتراجع عن هذا القرار الظالم والعدول عن هذه السياسة حفاظا على وحدة الشعب وكرامة العلماء واحترام القوى السياسية الوطنية، فان جماهير البحرين تُمارس حقها المشروع، والله نصير المظلومين.

وحذرت لجنة العلاقات الخارجية العراقية، من نزاعات مستقبلية بين فئات الشعب البحريني وطوائفه نتيجة قرار سلطات المنامة بتجميد أموال وسحب هوية الأحوال المدنية من المرجع الديني الشيخ عيسى القاسم، فيما دعت لادانة "تجاوزات بحق الرموز الدينية".

الى ذلك طالب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، بضرورة تدخل الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والاقليمية في ايقاف الاجراءات التعسفية في البحرين واخرها سحب جنسية العلامة الشيخ عيسى القاسم .

واكمل الحكيم، ان الشيخ عيسى القاسم كان مصرا على ابقاء الاحتجاجات سلمية وهو صمام الامان في التظاهرات واليوم يصدر قرار بسحب جنسيته ، ومن له الحق ان يسحب الهوية الوطنية من احد وكيف تم سحب هوية واي اسلام وحوار ووئام في البحرين والمنطقة في ظل الاجراءات التعسفية.

من جانبه عد رئيس كتلة الدعوة النيابية النائب خلف عبد الصمد خلف، سحب النظام البحريني الجنسية عن الشيخ عيسى احمد قاسم، خطوة يائسة تعبر عن مدى تخبط هذا النظام.

وفي الاطار ذاته طالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الشعب العراقي بتظاهرة الجمعة القادمة، لمساندة آية الله الشيخ عيسى قاسم والتي أسقطت السلطات البحرينية جنسيته.

وقال الصدر في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": ندعو أهلنا وأخوتنا في البحرين الى تصعيد الثورة السلمية وعدم الانجرار الى الافخاخ التي ينصبها نظام آل سعود وآل خليفة.

الى ذلك اكد الامين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي: نحن اليوم ومن ارض العراق المقاوم نحذر سياسة الانظمة الخليجية القمعية وندعو شعب البحرين لمواصلة الدفاع عن حقوقه المسلوبة ونقول لهم لا خيار لكم غير المقاومة والنصر حليفكم ولو بعد حين بإذن الله ومنه التوفيق.