* بعض دول المنطقة والبلدان الغربية يساعدون الارهابيين وهذا احدث فوضى أمنية في المنطقة

* نامل بان يتم حل الخلافات مع السعودية حول الحج خلال الزيارة التي يجريها وفد هيئة الحج وفي اطارها الخاص بها

* يمكن ان يكون هناك بعض الخطوات الاميركية والتي تتعارض مع روح الاتفاق النووي

طهران - كيهان العربي:- اعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني عن امله بان تثمر العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية في الوقت الراهن عن اجتثاث الجماعات الارهابية من هذا البلد.

واعرب الدكتور لاريجاني ردا على سؤال حول دور ايران في عمليات تحرير الفلوجة والتصدي لـ"داعش"، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاربعاء، اعرب عن امله بان تثمر العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية حاليا في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار عن اجتثاث الجماعات الارهابية من هذا البلد.

وحول استراتيجية السعودية في المنطقة وموضوع الحج، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: لدينا خلافات جادة مع السعودية في خصوص القضايا الاقليمية.

واكد الدكتور لاريجاني: ان ما يجري في اليمن ليس بمصلحة السعودية ولا المسلمين. وشدد على الطابع الاسلامي لقضية الحج وضرورة حل هذه القضية في اطارها الخاص بها من خلال الزيارة التي يجريها وفد هيئة الحج.

وقال: اننا نشهد تزايدا للعمليات الارهابية في المنطقة، فالعقدين الاخيرين شهدا زيادة حجم الاعمال الارهابية لاسباب مختلفة، ان بعض دول المنطقة والدول الغربية يساعدون الارهابيين وهذا احدث فوضى أمنية في المنطقة.

وقال: سيسعى مجلس الشورى الاسلامي القادم الى ارساء هدوء واستقرار سياسي وامني في المنطقة.

وفي معرض الاجابة على سؤال بشأن تأكيد مسؤولين وخبراء ايرانيين على قيام اميركا بنقض الاتفاق النووي عدة مرات حتى الآن والخطوات التي ستتخذها ايران للرد بالمثل، صرح لاريجاني: فيما يتعلق بقضية السويفت (شبكة سويفت للمعاملات المالية الدولية) لا توجد هناك مشكلة واذا وجدت فسبب ذلك يعود الى اداء المصارف.

وتابع : يمكن ان يكون هناك بعض الخطوات التي تتعارض مع روح الاتفاق النووي.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ضرورة ان تسرع الحكومة في معالجة الركود الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد ودفع عجلة الانتاج الى الامام.

وقال، انه بالنظر الى تأكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية حول الاقتصاد المقاوم فقد وجّه الحكومة مؤخرا بتشكيل لجنة مختصة لتحقيق هذا الهدف وقد بدأت نشاطاتها بالفعل واتخذ قرارات جيدة وفي حال وضعها حيز التنفيذ فان الظروف ستتغير.

واعرب عن تفاؤله بمستقبل واعد في اقتصاد البلاد لافتا الى انه يجتاز مرحلة صعبة حاليا.

واكد على ضرورة الاسراع في نشاطات احداث تغييرات على هذا الصعيد وعلى الحكومة بذل المزيد من الجهود وكذلك ينبغي لمجلس الشورى الاسلامي إبداء الدعم لها من اجل إجتياز هذه المرحلة بسرعة.

واكد ان النواب أوفياء بقسمهم الذي ابدوه عند بدء نشاطهم في المجلس وهو مايحمّلهم مسؤولية شرعية حيث ينبغي لهم الدفاع عن حقوق الشعب والحفاظ على مبادئ الثورة.